الدوحة - صفا

قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران، يوم الإثنين، إن تعطيل لقاء الفصائل في الصين هو استمرار لنهج التفرد في الساحة الفلسطينية.

وأوضح بدران في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، "على منهجنا الدائم والثابت، قمنا في حركة حماس بالاستجابة لدعوة الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية والمتعلقة بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتعاملنا معها بإيجابية عالية ومسؤولية كبيرة".

وأضاف "هذه الدعوة والتي كانت خطواتها واضحة منذ البداية، حيث يكون اللقاء الأول ثنائيا بين حماس وفتح، وهذا ما تم في شهر أبريل، على أن يتبعه لقاء موسع يضم الفصائل الفلسطينية، والذي كان من المفترض أن يكون في هذا اليوم".

وتابع "استمر الأصدقاء الصينيون بالمتابعة خلال الفترة الماضية، وعقدوا اجتماعات مع كل الفصائل للتحضير والترتيب لضمان نجاح اللقاء الموسع اليوم، ومع بداية التجهيزات لسفر الوفود قام رئيس السلطة الفلسطينية بالاتصال بالجانب الصيني وإبلاغهم برفض المشاركة في اللقاء الموسع دون تقديم أي مبررات منطقية، ودون أي حوارات وطنية".

ولفت إلى أن "حركة حماس تأسف لهذا الموقف الذي يعطل التوصل إلى توافق وطني في مرحلة حساسة وحرجة يعيشها شعبنا، وفي ظل معركة طوفان الأقصى حيث يقدم شعبنا صورة مثالية في الصمود والثبات، إلى جانب أداء المقاومة المميز في مواجهة الاحتلال في قطاع غزة على وجه الخصوص".

وأضاف "إننا في حركة حماس نصر على أهمية عقد اللقاء الوطني الموسع، ‏ونؤكد أن من حق الجميع أن يشارك في بحث آليات ترتيب البيت الفلسطيني، ونرى أن تعطيل اللقاء الموسع في بكين غير مبرر، وغير مقبول، ولا يخدم المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لقاء الفصائل لقاء الصين المصالحة حماس حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد

الثورة / حمدي دوبلة
كبّد مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة جيش الاحتلال الصهيوني خسائر في الأرواح والعتاد ثأرا للأطفال والنساء وكبار السن والشيوخ الذين يتعمد الكيان استهدافهم
وشهدت الساعات الماضية عمليات نوعية للمقاومة بمختلف تشكيلاتها تم توثيق جانب منها وبثها على الوسائط الإعلامية
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس استهداف برج جرافة عسكرية تابعة لقوات العدو الصهيوني في جنوبي قطاع غزة.
وقالت «القسام»، في بيان «استهدفنا برج جرافة عسكرية من نوع D9» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق أمس، دك تحشدات للعدو الإسرائيلي جنوب خانيونس.
وأوضحت، في بيان أن مجاهديها دكوا بقذائف الهاون (عيار 80 ملم) تحشدات العدو قرب مسجد «أم حبيبة» بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس..

من جهتها بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، امس، مشاهد لدك مجاهديها مع مجاهدي كتائب شهداء الأقصى، جنود صهاينة في جنوب قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد جوانب من العملية التي استهدفت جنودا من جيش العدو الصهيوني حيث استهدف مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي لواء العامودي من كتائب شهداء الأقصى، جنود العدو المتوغلين جنوب شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
إلى ذلك بثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، امس، مشاهد من سيطرتها على طائرتين مسيرتين تابعتان لجيش العدو الصهيوني، في قطاع غزة.
وأفادت الكتائب، في بيان، بأنها تمكنت من السيطرة على مسيرتين صهيونيتين من طراز”Bombardier 1» و «EVO MAX 3» أثناء تنفيذهما مهام استخبارية وعدائية شمالي قطاع غزة.
وقالت : إن العملية التي نفذتها تأتي في إطار الرد على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، امس، أن مجاهديها تمكنوا من دك تجمعاً لقوات العدو الصهيوني شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب، في بيان “بفضل الله تمكن مجاهدونا من دك تجمعا لقوات العدو الصهيوني متمركزا على تلة المنطار شرق مدينة غزة بقذائف الهاون من عيار 60 النظامي”.
من جهة أخرى، قال ضابط احتياط صهيوني، امس إن لدى جيش الاحتلال «افتراض سائد» بأن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تجمع معلومات استخباراتية عن ضباط وجنود الجيش والتحركات على مدار الساعة.
ونقل موقع «واللا الإخباري» العبري عن ضابط احتياط أن «حماس تستخدم المراقبة عن بعد والمناظير والطائرات المسيرة لجمع المعلومات».
وأردف ضابط الاحتياط في «جبهة غزة»: «استخدام حماس للطائرات المسيرة كان موجودًا في بداية الحرب (العدوانية) ثم اختفى وعاد مؤخرًا». مؤكدًا: «حماس عادت لاستخدام الطائرات المسيرة؛ وهذا يعني أنها تشعر براحة كافية».
وخلال الأسبوع الجاري، أقرّ الاحتلال بمقتل عدد من الجنود والضباط في معارك غزة وسط شكوك تحوم حول مصداقية الارقام التي يعلنها جيش العدو لخسائره البشرية والمادية

مقالات مشابهة

  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى أمينها العام أسعد أبو شريعة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة
  • جبريل ابراهيم بعد لقاء كامل ادريس: رئيس مجلس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي أمينها العام وقائد جناحها العسكري
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة
  • حماس تعلق على تصريحات ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة