انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا خلفا لخالد المشري
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في خطوة من شأنها تعميق حالة عدم اليقين المتعلقة بالسيطرة على الحكومة وآفاق المضي في إجراء الانتخابات، انتخب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا الأحد محمد تكالة رئيسا له خلفا لخالد المشري.
والمجلس الأعلى للدولة مقره طرابلس ويتمتع بسلطة عليا في الأمور السياسية الرئيسية بموجب بنود الاتفاق السياسي لعام 2015، ويجري مفاوضات مع مجلس النواب الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا له.
وأطاح تكالة بالمشري في الجولة الثانية من التصويت بحصوله على 67 صوتا مقابل 62 للمشري الذي قاد المجلس منذ عام 2018.
ويخوض المجلس الأعلى ومجلس النواب مفاوضات لرسم المسار لإجراء انتخابات بضغط من الأمم المتحدة، لكنهما يسعيان إلى استبدال حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس قبل أي انتخابات وطنية.
لكن رئيس هذه الحكومة عبد الحميد الدبيبة، الذي يُنظر إليه على أنه منافس سياسي لكل من المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، يقول إنه لن يترك منصبه إلا بعد الانتخابات، وقد تمكن العام الماضي من التصدي لمحاولات مسلحة استمرت لفترة وجيزة للإطاحة به.
>> اقرأ أيضا : ليبيا: هل تلقى توافقات بوزنيقة حول الانتخابات قبولا؟
ولم يتضح على الفور كيف سيؤثر انتخاب تكالة على محادثات مجلس الدولة مع مجلس النواب بشأن قواعد تنظيم الانتخابات أو مساعي المجلسين للإطاحة بالدبيبة.
ولطالما ركزت الدبلوماسية الدولية على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية باعتبارها عاملا حاسما في أي حل دائم للصراع في ليبيا، حيث يواجه مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الآن تشكيكا في شرعيتهما.
وانتُخب مجلس النواب لولاية مدتها أربع سنوات في عام 2014. لكن المجلس السابق له، الذي كان قد انتُخب في عام 2012، رفض شرعية الانتخابات كما قضت المحكمة العليا ببطلان شرعية التصويت وسط انقسام بين الفصائل الشرقية والغربية في فصل جديد من فصول الحرب الأهلية.
ولم تنعم ليبيا بسلام أو استقرار يُذكر منذ انتفاضة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي، ولم تتوقف أعمال القتال الرئيسية إلا بعد التوصل لوقف إطلاق النار في عام 2020 عندما دفعت عملية ترعاها الأمم المتحدة صوب إجراء انتخابات جديدة في عهد حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة الدبيبة.
وأعلن المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب في البداية تأييدهما للدبيبة، لكنهما لم يتفقا على القواعد المنظمة للانتخابات وأُلغي التصويت المزمع قبل وقت قصير من إجرائه في أواخر عام 2021.
ومنذ ذلك الحين يرفض المجلسان استمرار الدبيبة في منصبه ويطالبان بتشكيل حكومة جديدة مؤقتة.
واستمرت الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأمم المتحدة لإقناع المجلسين بالاتفاق على قواعد لإجراء الانتخابات، لكن عددا كبيرا من الليبيين يعتقد أن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لا يحرصان على إجراء انتخابات من شأنها أن تنهي ولايتهما.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ليبيا البرلمان رئاسة انتخابات قانون الأمم المتحدة المجلس الأعلى للدولة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
إنهاء أزمة صحفيي الطريق مبدئيا .. تفاصيل
عقد اليوم اجتماع مشترك بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومجلس نقابة الصحفيين، لمناقشة عدة ملفات .
قال الكاتب الصحفي محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أبدى تفهمًا واضحًا لمشكلة صحفيي الطريق خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع مجلس النقابة.
وأشار شبانة فى تصريحات صحفية ، إلى أن اللقاء شهد اتفاقًا مبدئيًا على اعتماد لائحة بدل التدريب والتكنولوجيا الجديدة، التي سبق إقرارها في الدورة الماضية لمجلس النقابة.
ووجه مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي، الشكر للمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام ، على تفهمه وحل أزمة الزملاء بجريدة الطريق.