بعد فيضانات غير مسبوقة.. دبي تبني نظام تصريف لمياه المطر بتكلفة 8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت دبي الاثنين عن خطة بقيمة 8 مليارات دولار لإنشاء أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة، بعد شهرين من فيضانات غير مسبوقة أدت إلى شلل في الإمارة.
ومن المرتقب أن يكتمل تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار التي أعلن عنها حاكم دبي رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على منصة "إكس"، بحلول العام 2033 مع بدء البناء على الفور.
وقال الشيخ محمد عن الخطة الخاصة بدبي "اعتمدنا اليوم مشروعًا متكاملًا لتطوير شبكة تصريف الأمطار بدبي بكلفة 30 مليار درهم (نحو 8 مليار دولار) أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة".
وأضاف أن المشروع "سيرفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في الإمارة بنسبة 700% ويعزز جاهزية الإمارة لمواجهة التحديات المستقبلية المناخية. المشروع الجديد سيغطي كافة مناطق دبي ويستوعب أكثر من 20 مليون متر مكعب يوميًا من المياه".
ولفت إلى أن المشروع "سيخدم دبي للمائة عام القادمة"، مؤكدا بدء العمل فيه فورًا و"سيتم تنفيذه على مراحل تنتهي في العام 2033".
يذكر أنه في منتصف أبريل المنصرم، هطلت أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها الإمارات منذ 75 عامًا وأدت إلى تشكل سيول في الطرقات ودخول الماء إلى المنازل في كافة أنحاء البلاد ما تسبب بشلل على مدى أيام مع انقطاع طرق كثيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكلفة حساب درهم مياة الأمطار المستقبل مجلس الوزراء الطاقة میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
ندفع الضرائب والماء يهدر.. سكان تشيشمي التركية يتساءلون: أين تختفي مياه الأمطار؟
فرضت بلدية مدينة تشيشمي، الوجهة السياحية الشهيرة في ولاية إزمير غربي تركيا، انقطاعًا إلزاميًا للمياه استمر 7 ساعات، مع تدني منسوب المياه في أحد السدود الرئيسية إلى مستوى مقلق، وسط تصاعد تحذيرات السكان من أزمة عطش غير مسبوقة.
وشهدت المدينة انقطاعًا لإمدادات المياه بين الساعة الحادية عشرة ليلًا والسادسة من صباح اليوم، بعد أن سجل سد كوتلو أكتاش نسبة إشغال لا تتجاوز 4%، بفعل الجفاف الذي ضرب البلاد خلال الشتاء والربيع وامتد تأثيره إلى أشهر الصيف.
“تشيشمي لم تعرف العطش من قبل”وعبّر سكان وتجار محليون عن قلقهم من الوضع، مشيرين إلى أن المدينة -التي اشتُق اسمها من كثرة نوافير المياه فيها- باتت اليوم تعاني من توقف كامل لتدفق المياه في أحيائها.
وقال التاجر رجب أوكوموش للصحافة التركية إن “تشيشمي لطالما كانت غنية بالمياه، لكننا الآن لا نرى أي نافورة تعمل. المشكلة ليست في الجفاف فقط، بل في هدر الموارد الجوفية دون استغلالها”، مشيرًا إلى أن “مياهًا عذبة تتدفق بلا فائدة إلى البحر في منطقة إلدرِي، وكان بالإمكان جمعها واستخدامها”.
وأضاف: “ربما لا تملك البلدية القدرة الكافية، لكن التعاون مع مؤسسة الدولة للأشغال الهيدروليكية يمكن أن يفتح الباب أمام حلول دائمة”.
تحذير من تدهور النظافة والصحة اقرأ أيضاكابوس الصباح يطارد الأتراك.. شابة تتعرض لهجوم والسكان…
السبت 26 يوليو 2025من جهته، حذر التاجر نيشي بايراك من أن استمرار الأزمة في منتصف الموسم السياحي قد يؤثر على الأنشطة الاقتصادية والسياحية، قائلًا: “في ظل وجود فنادق وبيوت ضيافة وغرف للإيجار، كيف يمكن للضيوف الاستحمام أو الحفاظ على نظافتهم؟ نحن ندفع الضرائب، ولا نرى استثمارًا حقيقيًا في البنية التحتية للمياه. المطر يهطل، لكن لا أحد يحفظ المياه، فأين تذهب؟”
وأشار إلى أن الوضع قد يتفاقم صحيًا، مضيفًا: “إذا انقطعت المياه كليًا، فإن النظافة الشخصية ستنهار، وستبدأ الأمراض بالظهور، خاصة مع درجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية”.