إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء في مصر ليست عادية وعنوان للفشل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، عن أزمة الكهرباء في مصر، موضحًا أنها ليست أمرًا عاديًا وهو إعلان فشل يومي، مؤكدا أن عدم توفير الكهرباء باستدامة للمنازل والشركات والمصانع والشوارع لا يسمى نجاح ولكنه فشل.
أزمة الكهرباءوشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه عند العمل على حل أزمة الكهرباء هناك رغبة تصل للشغف لدى الحكومة بعدم تأجيل أي قسط من فوائد الديون، موضحًا أن أزمة الكهرباء عنوان للفشل وله تأثير على الصناعة والسياحة والتجارة والأمور المعنوية للمواطنين، وهذا الأزمة لها علاقة بالفلوس والأموال.
وأشار إلى أن الهدف الأسمى والأساسي هو الحفاظ على استقرار البلد واحتياجات المواطن والاقتصاد المصري الأساسية، موضحًا أن الأولويات هو مد وتعطيل بعض المشروعات من أجل الانتهاء من حل أزمة الكهرباء التي يعاني منها كل شرائح المجتمع المصري، معبرا عن اندهاشه من وجود قطار كهربائي دون كهرباء متوفرة، مشددا على أنه لا بد من توفير الميزانية اللازمة للطاقة لحل أزمة الكهرباء.
وتابع: "دائمًا التصريحات بأن الحكومة تعرف كل شئ وهم يفهمون وأنهم أوصياء على المواطن، الحكومة سعيدة بأفكارها وحالة استبعاد المشاركة للمواطن والسمة الأساسية للدولة هي العناد والغرور".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء مصر إبراهيم عيسى القاهرة والناس أزمة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر ليست أرض التاريخ فقط.. بل أرض العلم والابتكار
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، موضحًا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وقال مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، إن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن "مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة".
ودعا رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
وأضاف مدبولي أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.