سواليف:
2025-12-14@10:21:50 GMT

” كونوا مع الصادقين”

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

” كونوا مع الصادقين”

مهند أبو فلاح

يقول رب العزة و الجلال في محكم تنزيله العربي المجيد ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ” الآية 119 – سورة التوبة

ثلاثة عقود و نصف انقضت على رحيل أحد أبرز أعمدة الفكر القومي العربي في تاريخنا المعاصر في الثالث والعشرين من حزيران / يونيو من العام 1989 الا و هو مؤسس حزب البعث الاستاذ أحمد ميشيل عفلق في العاصمة الفرنسية باريس و الذي أعلنت السلطات العراقية في حينه أنه قد مات على الإسلام بعد حياة حافلة بالاحداث الدراماتيكية .

مقالات ذات صلة ( خماس واخواتها كحركة إعراب) 2024/06/24

جاء رحيل عفلق عن هذه الدنيا الزائلة الفانية بعد مشوار طويل من الكفاح و النضال المرير في سبيل وحدة الأمة العربية و حريتها رغم كل العراقيل و العقبات التي وضعت في طريقه ، و ما تعرض له من حملات تشويه شيطانية للنيل منه شخصيا و هو ما عبر عنه صراحة في أكثر من مناسبة حيث قال في تموز يوليو من العام 1970 ” إن المؤامرة التاريخية على حزب البعث ……………. ، كان من أوضح تعبيراتها ومظاهرها التحامل على شخصي و المستهدف هو الحزب وليس الشخص، ولكن في حساب الاستعمار والقوى المتآمرة أن تحطيم الشخص يوصل إلى تحطيم الحزب أو إنزال الأذى الكبير به “

لم تتوقف حملات الطعن بحق هذا الرجل العربي النبيل الاصيل حتى بعد وفاته و رحيله عن عالمنا و التي تمحورت حول وصفه و نعته بالصليبي الحاقد تارةً و التشكيك في اعتناقه الاسلام تارةً أخرى ، لكن شمس الحقيقة لا تغطى و لا تحجب بغربال مهما طال عليها الأمد و الزمن ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمصداقية رجل ربط العروبة بالإسلام ربطا عضويا وثيقا منذ كلمته التي ألقاها في جامعة دمشق سنة 1943 حينما قال بالحرف الواحد جهاراً نهارا في ذكرى المولد النبوي الشريف ” العروبة جسدٌ روحه الإسلام ” ، بل لقد اماط عفلق اللثام في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي عن دور الاسلام في تأسيس حزب البعث حيث قال في حديث لمجلة آفاق عربية، بتاريخ الاول من نيسان / ابريل من العام 1976 ” قراءة جديدة للإسلام كشفت لنا عن حقائق أساسية في روح شعبنا ونفسيته وأضاءت لنا طريق العمل الثوري وثمة واقع ذاتي جاء في الوقت نفسه تعبيرًا عن واقع موضوعي.. الواقع الذاتي هو أنني شخصيًا، في بداية تكوين الحزب، اكتشفت الإسلام. أقول اكتشفت ولا أعني أنني لم أكن أعرف الإسلام -فقد كانت هناك ألفة منذ الصغر- اكتشفت الإسلام كثورة.. كتجربة ثورية هائلة، وقرأته قراءة جديدة من هذا المنظار.. في أنه: عقيدة، ونضال في سبيلها.. وقضية هي قضية أمة، وقضية إنسانية. بل إنه قضية أمة بتصور إنساني أوسع.. ونضال على أروع ما يكون بأعلى مراحله وبما فيه من تنظيم دقيق وتثقيف، إلا أنه أيضًا دين، فهو تجربة ثورية، السماء فيها متداخلة بالأرض “

ثم يجيب الاستاذ عفلق على السؤال التالي قائلا : – ” ● لماذا اختط حزب البعث طريقا خاصا به ؟ هذا أمر لم نتحدث فيه، لأننا لا نريد الدّعاية.. ولكن بعد أكثر من ثلاثين سنة من نشوء الحزب علينا ان نذكر ذلك ونقول: ان الفضل في ذلك يرجع الى اكتشافنا الاسلام ، ان المسلم لا يكتشف الاسلام.. وكذلك البعيد عن الاسلام، الذي يكتشف ينبغي ان يجمع بين الاستعداد النفسي وبين الجدة.. أي ذلك الذي لم تُضعِف العادة والألفة حساسية عينيه وأذنيه “

الرؤية الثورية للإسلام عبر عنها الاستاذ عفلق صراحةً في معرض محاضرة له حملت عنوان نظرتنا إلى الدين في غرة آذار / مارس من العام 1956 حيث قال ” هل يفكر الشباب ان الإسلام عند ظهوره هو حركة ثورية، ثائرة على أشياء كانت موجودة: معتقدات وتقاليد.. ومصالح؟.. وبالتالي هل يفكرون بأنه لا يفهم الإسلام حق الفهم الا الثوريون؟ “

إن المعطيات السابقة التي أوردناها في هذا السياق تؤكد حقيقة لا مناص من الإقرار بها و هي أن اعتناق الاستاذ عفلق للإسلام كان محصلةً طبيعية منطقية لمحبته العميقة لهذا الدين القيم و ثمرة لدراسة علمية منهجية و هذا ما يؤكده قياديين بارزين في حزب البعث أما الأول فهو الراحل منصور سلطان الاطرش العضو االاسبق للقيادة القومية للحزب في مقالةً له حملت عنوان ( خواطر حول إسلام ميشيل عفلق ) كتبها في العام 19910 في دمشق و أوردتها ابنة الاستاذ الاطرش في كتابه المعنون ب ( الإصلاح في سوريا و مقالات أخرى ) حيث يقول فيه ” أسلم ميشيل عفلق ، لم يدهش النبأ أحدا من مقربيه ، فميشيل عفلق يعشق الاسلام في قرارة نفسه و يعيشه في أفكاره ، و لا يترك فرصة تمر لا يتحدث فيها عن النبي محمد – صلى الله عليه و سلم – و عبقريته و رسالته ، و عن الصلة العضوية بين العروبة و الإسلام ” .

المصدر الثاني في هذا المجال هو الاستاذ المحامي فايز قزي عضو قيادة قطر لبنان الأسبق في حزب البعث العربي الإشتراكي في كتابه المعنون ب ( من ميشال عفلق إلى ميشال عون / تجارب في علاقة مستحيلة ) حيث يورد مقالة في مقدمة الطبعة الثانية المزيدة و المنقحة من هذا الكتاب نقلا عن مقالة لكاتب و فيلسوف لبناني يدعى انطوان نجم في مجلة ” المسيرة ” نشرت بتاريخ 19/5/2003 في مجلة المسيرة تحت عنوان ( كتاب مفتوح من انطوان نجم الى المحامي فايز قزي ) حيث يروي نجم شهادته قائلا ” التقيت الاستاذ ميشال عفلق ، مؤسس حزب البعث العربي ، في منزل لآل الادهمي في محلة ابو سمرا – طرابلس – سمعته يتكلم على أمور ………. ، لأن الإسلام دين 95% على الأقل من سكان ما بين المحيط و الخليج و تزداد النسبة مع النمو الديموغرافي ، و هو دين يشكل وحدة موحدة متراصة روحيا و دنيويا ، و ستحكم الشريعة الإسلامية هذه الدولة سواءً إقامتها العروبة أم أقامها تيار آخر ….. ” .

اخيرا و ليس ءاخرا يبدو أن الاستاذ عفلق رحمه الله تعالى كان متأثرا إلى حد بعيد بشخصية ملك الحبشة النجاشي الذي اعتنق الاسلام سرا و صلى عليه رسول الله صلاة الغائب و نزل فيه قول الحق جل جلاله في علاه ” وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنـزل إليكم وما أنـزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب ” الآية 199- سورة آل عمران

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حزب البعث من العام

إقرأ أيضاً:

عاجل: حزب البعث في اليمن يتهم المجلس الانتقالي بتنفيذ انقلاب مسلح في حضرموت والمهرة ويطالب بإعادة القوات إلى مواقعها

قالت قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي اليوم الخميس إن سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي حضرموت والمهرة وقصر المعاشيق في عدن تمثل “إعلان حرب” و“انقلاباً مسلحاً” خارج إطار السلطة الشرعية، متهمة المجلس بفرض واقع جديد بقوة السلاح وتقويض الشرعية والوحدة الوطنية.

 

وأوضح الحزب في بيان له وصل موقع مأرب برس نسخة مه "أنه وقف أمام ما وصفه بـ“التطورات الخطيرة” في المحافظات الشرقية، مشيراً إلى أن إجراءات الانتقالي شملت نزع علم الجمهورية اليمنية من المؤسسات المدنية والعسكرية و“تجاوز اتفاق الرياض والمرجعيات السياسية بما فيها قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية”.

 

وقال البيان إن سيطرة الانتقالي بقوة السلاح “تهدد السلم الاجتماعي وتمزق النسيج الوطني وتنعكس سلباً على الاستقرار الاقتصادي”، محذّراً من مخاطر ما اعتبره “فرض أمر واقع جديد خارج إطار الدولة” وما قد يترتب عليه من “خدمة للمليشيات الحوثية ومشاريع الفوضى”.

 

وقال الحزب إن التحركات الأحادية “أضعفت الثقة بالشرعية” واتُهمت – بحسب البيان – بأنها جرت “بدعم من إحدى الدول الشقيقة المشاركة في التحالف العربي”، من دون تسميتها، واصفاً ذلك بأنه “سلوك غير مقبول”.

 

ودعا حزب البعث إلى “إعادة القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة إلى ثكناتها وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه”، مشدداً على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار ووقف ما وصفه بثقافة الإقصاء والتمترس.

 

كما دعا البيان إلى عودة مؤسسات الدولة إلى العاصمة المؤقتة عدن واستئناف مهامها الدستورية، والاتفاق داخل الشرعية على إطار خاص لمعالجة القضية الجنوبية في أي مفاوضات سلام قادمة.

 

وأكد الحزب أن “المعركة الوطنية الحقيقية” هي مواجهة جماعة الحوثي، مطالباً بتوحيد القوات المسلحة ودمج التشكيلات المختلفة في الجيش الوطني وإعادة تأهيلها لخوض معركة “استعادة الدولة”.

 

وأشاد البيان بموقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي “الرافض للإجراءات الأحادية”، كما ثمّن جهود دول التحالف العربي في دعم الشرعية، مع التأكيد على ضرورة عدم إنشاء أي علاقات خارجية لا تمر عبر الحكومة اليمنية.

مأرب برس يعيد نشر نص البيان

بيان حول أحداث حضرموت والمهرة

يا أبناء شعبنا اليمني المجاهد.

وقفت قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي أمام التطورات الخطيرة والاحداث المتسارعة في محافظتي حضرموت والمهرة وفي قصر المعاشيق، وما رافقها من فوضى وتقويض للشرعية والوحدة الوطنية؛ نتيجة الإجراءات والتصرفات الأحادية اللامسؤولة التي قام بها المجلس الانتقالي، أحد مكونات مجلس القيادة الرئاسي وفق اتفاق الرياض، وذلك لقيامه بالسيطرة بقوة السلاح على محافظتي حضرموت والمهرة وقصر المعاشيق ونزع علم الجمهورية اليمنية في جميع المؤسسات المدنية والعسكرية، وشوارع المدن والمنافذ والمطارات، متجاوزا الاجماع الوطني، واتفاق الرياض في نقل السلطة ونقل صلاحيات الرئيس عبده ربه منصور لمجلس القيادة الرئاسي كما يتجاوز كل الاتفاقات والمرجعيات بما فيها المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2216، ، وفرض أمر واقع جديد خارج إطار السلطة الشرعية يدق أخر مسمار في نعش السلطة الشرعية المعترف بها دوليا ويؤسس لفصل جديد لصراع مركب ومعقد.

 

 يا أبناء شعبنا اليمني الصابر.

 

إن سيطرة المجلس الانتقالي بقوة السلاح على شرق اليمن وجنوبه بشكل أحادي وخارج إطار الدولة يعد إعلان حرب ويمثل خرقاً صريحا لمرجعيات المرحلة الانتقالية، يضرب أسس الدولة الموحدة ومؤسساتها وقرارها الأمني والعسكري وإجراء يهدد السلم الاجتماعي ويساهم في تمزيق النسيج الإجتماعي ومحرك أساسي لزيادة وتأجيج العنف، كما يهدد التعافي الاقتصادي الذي شهده الاقتصاد الوطني، وينسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية واستقرار في سعر العملة الوطنية، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية وينذر بانزلاق خطير نحو مسارات لا تخدم إلا مشاريع الفوضى وتقويض الشرعية الدستورية والإضرار بالمصلحة الوطنية العليا ونتائجه السلبية تصب في خدمة المليشيات السلالية والمشروع "الصهيو-صفوي" الذي يهدد كيان الأمة.

 إن ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي من تصرفات خارج الإجماع الوطني، وبدعم من إحدى الدول الشقيقة ضمن التحالف العربي والذي تربطها ببلادنا علاقة اخوية، يعد انقلاب مسلح لا يمكن تبريره، كما لا يمكن تجاهل تداعياته الكبرى على كافة الأصعدة وما يترتب عليه من فقدان الثقة بالسلطة الشرعية وهو إجراء وتصرف غير مقبول وسلوك مرفوض

  

يا جماهير شعبنا اليمني الحُرّ الأبي المجاهد

 

ان الحفاظ على الشرعية والانتصار في معركة استعادة الدولة يستوجب وحدة وطنية حقيقية بعيدا عن الصراعات الفئوية والمناطقية ويتطلب موقفا وطنيا شجاعا يقدم مصلحة اليمن فوق جميع الحسابات والاعتبارات، فالإرادة الوطنية الجامعة اقوى من أي سلاح وامتن من أي تدخل وأكثر بقاء من كل الازمات العابرة وشعبنا قادر على ان يحمي حاضره ويصنع مستقبله ومن هذا الايمان العميق يؤكد حزب البعث العربي الاشتراكي القومي على ما يلي:            

أولا: رفض كل الإجراءات الأحادية التي قامت بها قوات المجلس الانتقالي في السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة وقصر المعاشيق ورفض أي غطاء سياسي أو دبلوماسي لتحركات المجلس الانتقالي، التي تتجاوز صلاحيات الدولة وتعزيز حضورها وصلاحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ويدعو لإعادة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها العسكرية التي قدمت منها، وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها.

ثانيا: العودة إلى طاولة الحوار وحل كافة المسائل الخلافية عن طريق الحوار باعتبار ما حدث امر ممكن اصلاحه والتوافق بعيدا عن ثقافة الإقصاء والكراهية والتمترس، وعودة كل مؤسسات الدولة الى العاصمة المؤقتة عدن للقيام بمهامها الدستورية والقانونية، مع عدم التدخل في شؤون الحكومة ومنازعتها صلاحيتها، والاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يطرح من قبل السلطة الشرعية بكل أطرافها في أي مفاوضات سلام قادمة.

 ثالثا: يؤكد الحزب أن المعركة الوطنية الحقيقية المقدسة هي معركة الشعب للقضاء على التمرد الحوثي والتي تتطلب تلاحم كافة أبناء الشعب اليمني خلف القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية وإعادة النظر في بُنية مجلس القيادة الرئاسي وآليات عمله وتوحيد كل الكيانات المسلحة ودمجها في الجيش الوطني وإعادة تأهيلها وحشد الطاقات والإمكانات لصالح المعركة الوطنية المقدّسة لاستكمال معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة تنظيم الحوثي الإرهابي

 رابعا: تثمين موقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي؛ لموقفه الرافض للإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة، ومنازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية.

 خامسا: تثمين موقف الأشقاء للجهود المبذولة في دعم الشرعية ويؤكد الحزب على أهمية إقامة علاقات متوازنة مع دول التحالف العربي ويؤيد الحزب الدعوة بعدم السماح بأي علاقات مع الخارج لا تمر عبر الحكومة وان تكون الحكومة هي البوابة والنافذة الوحيدة لتلقي الدعم الخارجي والتأكيد لدول الجوار ان أمن واستقرار اليمن جزءً لا يتجزء من أمن واستقرار المنطقة، وان يجري التعامل مع اليمن على هذا الاساس وليس على اي اساس آخر، ووضع حداً لعبث بعض الأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالسعي لتصفية حساباتها على أرض اليمن في ظل ظروف الحرب والمعاناة ودون مراعاة لروابط الإخاء والجوار.

 

                                              صادر عن قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي

                                               20 جماد الآخرة 1447هـ ، الموافق 11 ديسمبر 2025

 

مقالات مشابهة

  • كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح
  • المرء على دين خليله.. حسن الصحبة في الإسلام وأهمية اختيار الصديق
  • هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
  • تعرف على شرح حديث "قل آمنت بالله ثم استقم"
  • مصدر مطلع :لايوجد لغاية الآن أمر بشمول الدايني بإجراءات اجتثاث البعث
  • حوار الوفد مع العشماوي عن وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام
  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • إبراهيم عيسى: الدين عند الله هو الإسلام.. ودخول الجنة أمر إلهي
  • عاجل: حزب البعث في اليمن يتهم المجلس الانتقالي بتنفيذ انقلاب مسلح في حضرموت والمهرة ويطالب بإعادة القوات إلى مواقعها