وأنا أتجول بشوارع الميديا الإفتراضية. وجدت فيديوهات كثر. ولفت انتباهي منها اثتين:
الأول: مقابلة مع الصحفي عثمان مرغني صراحة تابعته (مثنى وثلاث ورباع) وذلك لكي يطمئن قلبي. لعهدي بعثمان ولشيء في نفسه بعد ثورة فولكر المصنوعة تلبسته حالة الخيانة والهبالة والعمالة الحمدوكية. فكان حمدوكيا أكثر من حمدوك نفسه.
الثاني: مقابلة أيضا مع أمجد فريد مستشار الهنبلوك امتدت (١٧) دقيقة. فقد كان الرجل مرتبا. وقدم مرافعة قل وجودها في هذا الزمان الأغبر. لم يناصر تقزم. ولم يمدح البرهان. بقدر ما كان الوطن حاضرا في مداخلته. دافع الرجل عن موقف السودان في المحافل الدولية. وخاصة شكواه ضد الأمارات. بل كشف عن مخططات الأمارات في تخريب المنطقة بأسرها. وخلاصة الأمر نشيد بمثل تلك المواقف الوطنية. ونتمنى أن يكون مرغني أنموذجا يحتذي به أهل الإعلام للعودة دفاعا عن الوطن في محنته الحالية. وفريد بوصلة للوطنين الغيورين الذين يفرقون بين الوطن والأشخاص.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٦/٢٤
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"بدأت وكأنها مقابلة عمل".. ترامب يحرج رئيس غينيا بيساو: اذكر اسمك وبلدك
أصبح من البديهي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يفوت فرصة لإحراج ضيوفه وتصدر المشهد إعلاميا وحتى إثارة الجدل والاستعراض.
وفي آخر ما صدر عنه، طالب دونالد ترامب خلال استضافته رؤساء 5 دول إفريقية، من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو بذكر اسمه وبلده..
وتحدث الزعيم الأمريكي لنظيره في غينيا بيساو بعد مقاطعته حديث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
ووثق مقطع فيديو الموقف بالكامل، واللحظة التي قاطع فيها الرئيس الموريتاني وسأل رئيس غينيا بيساو عن اسمه وبلده