مسؤول ألماني يشيد بدور ناجلسمان مع المانشافت
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال أندرياس ريتيج، المدير الإداري بالاتحاد الألماني، إن يوليان ناجلسمان، مدرب المنتخب، يستحق "النصيب الأكبر من الفضل في أداء الفريق حتى الآن" ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024".
مسؤول ألماني يشيد بدور ناجلسمان مع المانشافتوقال ريتيج لإذاعة "دويتشلاند فونك" اليوم الثلاثاء: "يجب أن تبدأ به. يوليان ناجلسمان اتخذ قرارات شجاعة وجيدة".
وأضاف: "كلف كل لاعب بالدور الذي يجب عليه القيام به. كل لاعب يعلم ما يجب عليه فعله في الملعب، لكن أيضًا خارج الملعب. أعتقد أن الفريق يدرك هذا. لديهم إحساس بالاتجاه وهذا يوحدهم أيضًا".
وتأهل المنتخب الألماني لدور الـ16 بيورو 2024 بعد انتصارين في المجموعة الأولى، وانتزع صدارتها بعد التعادل مع المنتخب السويسري 1/1 يوم الأحد الماضي.
وقال ريتيج: "حقيقة أننا تأهلنا بالفعل بعد مباراتين هي إشارة، لكنك رأيت أمام سويسرا إنه ليس من السهل أن تقف أمام فريق مثل هذا".
وأعرب ريتيج أيضا عن سعادته بالأجواء داخل البلد المضيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناجلسمان المانشافت المانيا يورو 2024 اليورو
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني: تطبيقات المواعدة مصممة لإبقاء المستخدمين في «حلقة بحث لا تنتهي»!
أثار خبير التكنولوجيا والكاتب الألماني توماس كولر جدلًا واسعًا بتحذيره من أن تطبيقات المواعدة الشهيرة مثل “تيندر” و”بامبل” قد تكون مصممة بشكل يعوق العثور الحقيقي على شريك الحياة، بهدف الإبقاء على المستخدمين في حالة بحث دائم تضمن استمرار أرباح الشركات المالكة لها.
وقال كولر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن “التطبيق الذي يزعم مساعدتك على إيجاد شريك، هو في الحقيقة المستفيد الأكبر من فشلك في العثور عليه”، مشيرًا إلى أن أي توقف في نشاط المستخدم يعني تراجعًا في الزيارات والإيرادات.
ويعزو كولر هذه الإشكالية إلى ما وصفه بـ”عيب التصميم”، إذ تركز هذه المنصات على معايير سطحية كالمظهر الجسدي والموقع الجغرافي، بينما تهمل جوانب أكثر أهمية لبناء علاقة متينة كالتوافق الفكري والشخصي. ولفت إلى أن هذه الفجوة لا تؤدي فقط إلى علاقات قصيرة الأمد، بل تعزز أيضًا شعور الإحباط وعدم الرضا بين المستخدمين.
وتقاطع رأي كولر مع نتائج أبحاث حديثة حذرت من تفشي ما يعرف بـ”الإرهاق من المواعدة عبر الإنترنت”، وهي حالة غير مصنفة كمرض نفسي لكنها قد تتسبب في أعراض مثل الشك المفرط والتعب العاطفي نتيجة كثرة المحاولات الفاشلة والسطحية.
وفي جانب آخر من تحليله، أشار كولر إلى دخول البعد السياسي على خطوط التعارف الإلكتروني، حيث بات العديد من المستخدمين يعبّرون عن مواقفهم من قضايا حساسة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر رموز وشعارات يضعونها في ملفاتهم الشخصية، ونصح بضرورة الانتباه إلى هذه الإشارات والتحقق من مدى توافق التوجهات السياسية بين الشريكين، لما لها من تأثير طويل المدى على العلاقة.
يذكر أن كولر أصدر مؤخرًا كتابًا يسلط فيه الضوء على ثقافة المواعدة الرقمية وتحولاتها النفسية والاجتماعية، وسط تنامي الاعتماد على هذه التطبيقات في المجتمعات الغربية والعربية على حد سواء.