وزير الخارجية يناقش الوضع الإنساني بغزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيًا، اليوم، من السيدة سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
تشاور مصري أمميوذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاتصال جاء في إطار الحرص على التشاور مع مصر قبل تقديم المسؤولة الأممية لإحاطتها الشهرية لمجلس الأمن، حيث تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل المعوقات التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات وتزايد حدة الكارثة الإنسانية فى القطاع.
وحرص وزير الخارجية على التعرف على تقييم المسؤولة الأممية حيال سبل وخطط التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون في القطاع، بما في ذلك نتائج اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين لتخفيف وطأة القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة الشاحنات فى المعابر.
موقف عملية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاعوأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية والمسؤولة الأممية بحثا موقف عملية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والوضع الراهن لمعبر رفح على ضوء تدمير اسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر، كما أعرب شكري عن رفض مصر لاستيلاء بعض العناصر على المساعدات الإنسانية التي يجري إدخالها إلى رفح الفلسطينية، وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بحمايتها وضمان وصولها الي مستحقيها.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته باتفاق وزير الخارجية والمسؤولة الأممية على استمرار التنسيق والتشاور حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل المساعدات الإنسانية تنسيق الوضع الإنسانی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
غزة - صفا
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.
وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.