التجمع يهاجم بنكيران على خلفية إصلاح التقاعد: "مايمكنش إبراهيم يشد 2000 درهم وعبد الإله ياخذ 7 ملايين"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عاد حزب التجمع الوطني للأحرار ليهاجم رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران على خلفية استفادته من التقاعد معتبرا انه من غير العدل أن يستفيد من مبلغ يناهز 7 ملايين سنتيم فيما باقي المتقاعدين مهددون بالحرمان من حقوقهم.
وفي سؤال آني حول إصلاح أنظمة التقاعد، هاجمت ياسمين لمغور النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار بنكيران قائلة إن تعقد إصلاح التقاعد ناتج عن إجراءات فاشلة في سنوات 2015 و2016 تسببت في إفساد أنظمة التقاعد.
وقالت النائبة إن إجراءات الحكومة المذكورة سببت في دمار كافة المكتسبات الاجتماعية التي كانت صمام امان للمواطنين والمواطنات وانتهجت حلولا سهلة برفع سن التقاعد والرفع من المساهمات.
وأضافت « اليوم مايمكنش عبد الله كايشد 20 ألف ريال وإبراهيم كايشد 40 ألف ريال ومهدد أنه تمشي ليه وعبد الإله –في إشارة إلى بنكيران- كايشد 7 ملايين ».
وأكدت النائبة أن « الحكومة الحالية لديها الشجاعة والكفاءة بإصلاح ناجع لأنظمة التقاعد »
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر قادرة على التأثير في وقف العدوان على غزة وتعزيز السلام الإقليمي
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن مصر تؤدي دورًا محوريًا وحيويًا في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أهمية استمرار الدعم المصري الثابت لقضية الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وقالت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد": “مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطالما كانت حائط صد في مواجهة محاولات تفتيت المنطقة، واليوم نشهد دورًا كبيرًا في مساعي وقف العدوان على غزة، بما يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي”.
وأضافت: “الضغط الدولي الذي تمارسه مصر على المجتمع الدولي يجب أن يُترجم إلى نتائج فعالة، سواء من خلال وقف إطلاق النار أو الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على المدنيين”.
وتابعت “متى”: "الموقف المصري الداعم لحل الدولتين هو الموقف العادل الذي يحقق السلام الشامل في المنطقة. فالعدالة للشعب الفلسطيني تمثل جزءًا أساسيًا من تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي."
وفي ختام تصريحها، شددت النائبة على أن التعاون المصري البريطاني في هذا الملف من شأنه أن يعزز الموقف الدولي الداعم للحقوق الفلسطينية، ويدفع عملية السلام في المنطقة إلى الأمام.