إحصاء المقاعد البيداغوجية المخصصة لحاملي شهادة البكالوريا 2024
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أمرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإحصاء عدد المقاعد البيداغوجية المخصصة لحاملي شهادة البكالوريا دورة 2024.
وفي تعليمة للوزارة تحوز “النهار أونلاين” على نسخة منها، أرسلت إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات بالإتصال مع مديري المؤسسات الجامعية. بخصوص الحصص المرتبطة بالمقاعد البيداغوجية المخصصة لحاملي شهادة البكالوريا 2024.
وأشارت التعليمة، إلى أنه يطلب من رؤساء المؤسسات الجامعية ملأ الخانات الخاصة بحصص المقاعد البيداغوجية المخصصة لحاملي شهادة البكالوريا دورة 2024. حسب كل عرض تكوين مؤهل معالرمز المطابق له.
كما تم وضع منصة إلكترونية تحت تصرف رؤساء المؤسسات يمكن الولوج إليها عن طريق
الرابط التالي:/https://progres.mesrs.dz/webenquete والتي ستبقى مفتوحة طوال الفترة الممتدة من يوم الإثنين 24 إلى يوم الأحد 30 جوان 2024 مساء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السعودية والصين يعقدان توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر
في إطار تعزيز العلاقات السعودية الصينية، وتلبية لدعوة كريمة من سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، قام عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية لجمهورية الصين الشعبية وانغ يي، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، بتاريخ 23 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 14 ديسمبر 2025م.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات، استعرضا خلالها علاقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، وأشادا بمستوى العلاقات في جميع المجالات بما فيها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، ونوها بتزامن هذه الزيارة مع الذكرى (الخامسة والثلاثين) لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا وتطابق في الرؤى بما يعود بالمنفعة المشتركة على الشعبين الصديقين.
وعقد سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ومعالي السيد وانغ يي، اجتماع (الدورة الخامسة) للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى. وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وأكد الجانبان حرصهما على تبادل الدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الحيوية للبلدين، ودعمهما لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في البلدين الصديقين بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين.
وجدد الجانب السعودي موقفه من الالتزام بسياسة الصين الواحدة، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين ككل، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية.
وعبر الجانب الصيني عن دعمه لتطوير وتعزيز العلاقات السعودية الإيرانية، وثمن الدور القيادي للمملكة وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
كما أشاد الجانب الصيني بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة في إطار رؤية 2030، وثمن نتائج (قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية) التي استضافتها المملكة في شهر ديسمبر 2022م، وأعرب الجانب السعودي عن دعمه لاستضافة جمهورية الصين الشعبية لـ (القمة الصينية العربية الثانية، والقمة الخليجية الصينية الثانية) في العام 2026م.
وأعرب الجانب الصيني عن استعداده للمشاركة في معرض اكسبو الدولي 2030م الذي تستضيفه المملكة.
وتم تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعبر الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التواصل والتنسيق حيالها.
وأكدا دعمهما للجهود الرامية إلى إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية (الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة).