الشبلي يكشف تفاصيل المساعدات الأردنية لغزة منذ بدء العدوان على القطاع
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الشبلي: خلال الفترة القادمة ستنتهي الإنزالات لكن ستستمر الهيئة في إيصال المساعدات برا
قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي إنه من بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي أرسل الأردن عبر الهيئة وبالشراكة مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي نحو 53 طائرة و2220 شاحنة مساعدات إلى القطاع، إضافة إلى 372 إنزالا جويا.
اقرأ أيضاً : الأردن ينفذ إنزالين جويين لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية
وأضاف الشبلي خلال ندوة للحديث عن دور الأردن الإغاثي من خلال الھیئة، الثلاثاء، أن الهيئة تتجه لإرسال المساعدات جوا بسبب الاعتداءات التي تتعرض لها الشاحنات الأردنية المتجهة نحو غزة عبر الأراضي المحتلة، مبينا أنه خلال الفترة القادمة ستنتهي الإنزالات لكن ستستمر الهيئة في إيصال المساعدات برا.
وأشار إلى أن رد الأردن كان صارما عندما تعرضت شاحنات المساعدات الأردنية للاعتداءات من قبل مستوطنين متطرفين، وأن المساعدات البرية تتعرض للتفتيش عند دخولها المعبر مع الأراضي المحتلة.
وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي أوجد مئات الصعوبات لعدم إتمام أولى الانزالات الجوية إلى غزة، لكننا كنا مصرين على إتمامها، لتعزيز مستشفياتنا الميدانية في القطاع، وكسر الحصار عن شمال غزة، وشكلنا غرفة طوارئ على أعلى المستويات السياسية".
ولفت إلى أنه منذ منذ اليوم الأول للحرب كان التفكير في مشكلة التعليم، وكانت أول فكرة مطروحة لتعويض الفاقد التعليمي لطلاب غزة من خلال إنشاء منصة إلكترونية.
ورجح أن يكون التعليم في قطاع غزة خلال الشهر القادم جاهزا من خلال مشروع التعليم المباشر أو التعليم عن بعد.
وبيّن الشبلي أنه قبل أشهر كان سعر شوال الطحين في شمال غزة نحو 150 دينارا أردنيا، أما الآن وبعد دخول الشاحنات الأردنية، وصل إلى 3 دنانير أي أرخص من سعره في الأردن.
وقال إن الأردن سيكون الدولة الأكثر استقبالا للمرضى والمصابين من القطاع، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن واشنطن وتل أبيب تحاولان التصيّد للأردن من خلال عمله الإنساني في غزة، وأن دعم الأردن لوكالة "الأونروا" ثابت ومستمر لرمزيتها وأهميتها بالنسبة للفلسطينيين.
وكشف الشبلي أن المصاب الذي يتلقى العلاج في الأردن يتم إعادته إلى قطاع غزة فور تعافيه، قائلا إن السبب في ذلك هو إثبات حق الفلسطيني في أرضه أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: "المساعدات تصل إلى غزة بطريقة سليمة وتوزع بطريقة سليمة، مع شركائنا في القطاع، والإنزالات الجوية فرضت على تل أبيب".
اقرأ أيضاً : الملك وماكرون يبحثان التطورات الخطيرة في غزة "فيديو"
وقدّر الشبلي كلف المساعدات التي وصلت إلى القطاع بنحو 287 مليون دينار، وتم إيصال 190 ألف لتر من المياه الصالحة للشرب، ونحو 250 ألف وجبة ساخنة، و1717 طنا من الطحين، في حين بلغ الوزن الإجمالي للمساعدات التي وصلت أكثر من 35 ألف طن استفاد منها أكثر من 480 ألف فلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهيئة الخيرية الهاشمية مساعدات سلاح الجو الملكي فلسطين قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال 10 أيام.. القسام ينفذ سلسلة من العمليات النوعية / تفاصيل
#سواليف
تواصل #كتائب الشهيد عز الدين #القسام لليوم الـ 614 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع #غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من #ضباط وجنود #العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأكدت الكتائب أن ما تكبده #الاحتلال من #خسائرَ في #خانيونس و #جباليا خلال عمليات “حجارة داود” رداً على “عربات جدعون”، لهو امتدادٌ لسلسلة العمليات النوعية، ونموذجٌ لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه، وليس أمام جمهور العدو إلا إجبارَ قيادتهم على وقف #حرب_الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت.
الإعلام العسكري لكتائب القسام نشر منذ يوم الثلاثاء 03 يونيو 2025م وحتى اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025م، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهدينا للقوات الصهيونية، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تجمعات العدو بالقذائف والصواريخ.
وقد اعترف العدو بمقتل 4 من جنوده وإصابة آخرين بجراح خطيرة، وتدمير وإعطاب عدداً من آلياته العسكرية خلال تصدي القسام للقوات المتوغلة في عدد من محاور القتال.
فيما يواصل إخوان الصدق في يمن الإيمان والحكمة معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في غزة وفلسطين، حيث قصفت القوات المسلحة اليمنية وسط فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ودوّت صفارات الإنذار وسمع دوي انفجارات كبيرة في القدس و”تل أبيب” وعدد كبير من المدن وسط فلسطين المحتلة، إضافة إلى شل حركة الطيران في مطار “بن غوريون”.
وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام خلال 10 أيام:
12/06/2025م: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام نسف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع “الڤلل” شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع وذلك فجر عيد الأضحى المبارك بتاريخ 06-06-2025م.
مقالات ذات صلة11/06/2025م: كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركفاه” صهيونية بقذيفة “الياسين 105” بالقرب من مفترق “أبو شرخ” بمنطقة “البطن السمين” جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
11/06/2025م: تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني ببندقية “الغول” القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
08/06/2025م: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام الإجهاز على جنديين صهيونيين من المسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 03-06-2025م.
08/06/2025م: كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” أمس السبت قرب موقع اليرموك بحي المنارة جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
07/06/2025م: تمكن مجاهدو القسام أمس الجمعة من تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة صهونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
06/06/2025م: كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تستهدف تحشدات العدو في محيط صالة “كندا” قرب مفترق الأوروبي جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بقذائف الهاون.
05/06/2025م: بعد عودتهم من خطوط القتال..أكد مجاهدو القسام تنفيذ كمين مركب بمنطقة الخط الشرقي في محيط موقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك يوم الأحد الموافق 2025/06/02م، حيث قَامَ المُجاهدون سعت 12:00 بتدمير ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ” وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، وبعد تدخل قوة النجدة وانسحابها فجّر مجاهدونا عبوة شديدة الانفجار في جيب “همر” عسكري وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح ومن ثم الاشتباك مع من تبقى من أفراد قوة النجدة بالأسلحة الخفيفة، وفور هبوط طائرة مروحية من نوع “يسعور” للإخلاء تم استهدافها بالأسلحة الرشاشة وأجبروها على الانسحاب.
05/06/2025م: كتائب القسام تدك تحشدات العدو قرب مسجد “أم حبيبة” بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون عيار 80 ملم.
05/06/2025م: كتائب القسام تستهدف برج جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
04/06/2025م: كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” أول أمس الإثنين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
04/06/2025م: كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركفاه” صهيوينة بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران بداخلها أمس الثلاثاء بالقرب من مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
ولا يزال مجاهدونا ورثةُ الأنبياء يقذفون بـ”حجارة داود” على “عربات جدعون” فتدمَغ جبروتَ الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصارَ الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة.