اعتراف أمريكي.. الغرب يشكل تحالفًا عسكريا لدخول أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن الغرب يشكل تحالفًا عسكريا لدخول أوكرانيا، حيث ستلعب دول أوروبا الشرقية دورًا رئيسيًا في هذا التحالف.
وأوضح ماكجريجور، عبر مدونته، أن "تحالف المتطوعين هو ما نراه الآن.. وهذا وضع خطير للغاية، لأن روسيا أقوى من أي وقت مضى، ونحن لسنا كذلك، لقد توقفنا عن أن نكون دولة على غرار عام 1991.
. جيشنا ليس في أفضل حالة”.
وأضاف: “ستلعب بولندا وليتوانيا دورًا رئيسيًا في التحالف العسكري الذي سيدخل أوكرانيا، وإذا فشلوا في احتلال الجزء الغربي من البلاد، فقد تأتي أمريكا لمساعدتهم”.
وفي وقت سابق، قال ماكجريجور، إن الولايات المتحدة تريد إلقاء اللوم على كييف في الهزيمة من أجل أن تنأى بنفسها عن فشلها التام في أوكرانيا.
وأضاف ماكجريجور: "هناك رغبة في صرف الانتباه عن الفشل الحتمي، الذي سيصبح معروفًا في الفضاء العام، والذي سيخترق في النهاية الوعي الأمريكي... من الواضح أن المسؤولين في الإدارة الأمريكية يبحثون عن طريقة لفصل أنفسهم بطريقة ما، قائلين: "حسنًا، انظروا، لقد فعلنا كل ما في وسعنا، أعطينا هؤلاء الأوكرانيين كل شيء، لكنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء، لذا فهذه هي مشكلتهم الآن”.
وأوضح أن هذا النهج يشير إلى تحول في أذهان الأمريكيين، على الرغم من حقيقة أن البيت الأبيض متردد للغاية في الاعتراف بحقيقة أن أوكرانيا أصبحت كارثة للولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرب أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين بسبب خفض الميزانية
تعتزم الأمانة العامة للأمم المتحدة إلغاء نحو 6900 وظيفة بالمنظمة الأممية، في إطار سعيها لخفض ميزانيتها البالغة 3.7 مليارات دولار بنسبة 20%، حسبما أفادت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز.
وتأتي التوجيهات، التي تتضمن طلب تفاصيل بشأن تخفيض عدد الموظفين بحلول 13 يونيو/حزيران المقبل، في خضم أزمة مالية ناجمة عن أسباب منها تغيّر في سياسات الولايات المتحدة التي تقدم سنويا ما يقرب من ربع تمويل المنظمة العالمية.
وبالإضافة إلى تخفيضات المساعدات الخارجية الأميركية في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أضعفت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فإن واشنطن مدينة بنحو 1.5 مليار دولار، عن المتأخرات والسنة المالية الحالية.
ولم يشر معد المذكرة، وهو مراقب الأمم المتحدة تشاندرامولي راماناثان، إلى تقاعس الولايات المتحدة عن الدفع، لكنه أشار إلى أن هذه التخفيضات جزء من مراجعة أُطلقت في مارس/آذار الماضي.
وقال راماناثان "هذا جهد طموح لضمان أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تحقيق هدفها في دعم تعددية الأطراف خلال القرن الـ21، والحد من المعاناة الإنسانية، وبناء حياة ومستقبل أفضل للجميع".
وأضاف "أعتمد على تعاونكم في هذا الجهد الجماعي (الذي ينبغي) الالتزام الصارم بجداوله الزمنية".
إعلانوستدخل التخفيضات حيّز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، مع بداية دورة الميزانية المقبلة.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش خلال إفادات عامة لدبلوماسيي الأمم المتحدة هذا الشهر إنه يدرس إجراء إصلاح شامل من شأنه دمج إدارات رئيسية ونقل موظفين حول العالم. وأضاف أن الأمم المتحدة ربما تدمج بعض الوكالات وتقلص أخرى وتنقل موظفين إلى مدن أقل تكلفة، وتقلل الازدواجية وتقضي على البيروقراطية الزائدة.
وكان غوتيريش قال في 12 مايو/أيار "هذه أوقات عصيبة، لكنها أيضا أوقات فرص والتزامات عميقة". وأضاف "لا شك أن هناك قرارات صعبة وغير مريحة تنتظرنا. قد يكون من الأسهل، بل والأكثر إغراء، تجاهلها أو تأجيلها. لكن هذا الطريق مسدود".
كما أدى عدم سداد الولايات المتحدة مساهماتها إلى أزمة سيولة، وهي مشكلة تفاقمت بسبب تأخر الصين المتكرر في سداد مساهماتها، وتساهم الدولتان معا بأكثر من 40% من تمويل الأمم المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، سحبت إدارة ترامب مئات الملايين من الدولارات من الأموال التقديرية الإضافية، مما أدى إلى وقف مفاجئ لعشرات البرامج الإنسانية، وهو ما قال مسؤولو الأمم المتحدة إنه سيؤدي لفقدان الكثير من الأرواح.
وتلغي الميزانية الأميركية المقترحة للعام المقبل، والتي تحتاج موافقة الكونغرس، تمويل الكثير من برامج الأمم المتحدة أو تخفضه بشكلٍ كبير، وهو ما يشمل حفظ السلام.
ولم يعلّق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على التخفيضات المقترحة في تمويل الأمم المتحدة، لكنه قال "من المقرر إصدار دراسة أمر بها ترامب بحلول أوائل أغسطس/آب المقبل، وتجري حاليا مراجعة تمويل الأمم المتحدة إلى جانب منظمات دولية أخرى".
وفي أبريل /نيسان الماضي، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لموظفين إن التخفيضات في التمويل من الولايات المتحدة ستجبر الوكالة على تقليص عدد موظفيها 20% لسد عجز يبلغ 58 مليون دولار.
إعلانوقال ريتشارد جوان -مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية- إنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه التخفيضات ستؤثر على موقف إدارة ترامب.
وأضاف "يعتقد دبلوماسيون أن غوتيريش يأمل في أن تخفف الإدارة الأميركية تهديداتها بوقف تمويل الأمم المتحدة تماما، إذا أظهر نيته إجراء هذه التخفيضات، ومن الممكن أيضا أن تكتفي الإدارة بالتخفيضات دون تقديم أي تنازلات".