احتفلت مطارات دبي، الجهة المشغلة لأكبر مطار دولي في العالم، بتخريج دفعة جديدة تضم 15 متدربا من مواطني دولة الإمارات، من برنامج وجوه المستقبل الهادف لدعم أجندة التوطين، ورعاية المواهب المحلية في قطاع الطيران.

ويهدف هذا البرنامج السنوي إلى استقطاب أفضل الخريجين من الجامعات الإماراتية وتدريبهم بشكل مكثف في مختلف المجالات الرئيسية في المطار، بما في ذلك الموارد البشرية والتكنولوجيا والبنية التحتية والعمليات التشغيلية.

وأكد مشاري البناي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مطارات دبي، أهمية الاستثمار في المواهب والخبرات الإماراتية الشابة.

وقال”تمثل الكفاءات الوطنية ركيزة أساسية في مسيرة تطوير قطاع الطيران في دبي، ومن خلال مبادرات مثل برنامج وجوه المستقبل، فإننا نحرص على تقديم الدعم والموارد والتوجيه اللازم لتمكين الشباب الإماراتي من استكشاف إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم المهنية في هذا القطاع الحيوي”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

102.9 مليون مسافر عبر مطارات الدولة خلال 8 أشهر بنمو 5.3%

 

أبوظبي (الاتحاد)
تحتفي دولة الإمارات، بـ«يوم الإمارات للطيران المدني»، مستندة إلى سلسلة من الإنجازات المتميزة التي حققها قطاع الطيران الوطني ودوره المحوري كأحد أبرز المساهمين في صناعة الطيران العالمي.
ويأتي هذا العام ليشكّل محطة استثنائية بعد فوز الدولة بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» للمرة السابعة على التوالي، في تأكيد جديد على الحضور المؤثر للدولة في صياغة مستقبل سياسات الطيران المدني على المستوى الدولي.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، استقبلت مطارات الدولة نحو 102.9 مليون مسافر، محققة نسبة نمو بلغت 5.3% مقارنة بـ97.9 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من عام 2024، بما يعكس استدامة النمو والقدرة التنافسية العالية للقطاع.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعضو مجلس إدارة الهيئة: يحتفل قطاع الطيران الإماراتي هذا العام بإنجازات متعددة واستثنائية، ليس فقط على المستوى المحلي، بل عالمياً، حيث تواصل مطارات الدولة نموها وتقديم خدمات متقدمة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أنه في دبي، التي تحتضن أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، فإن حجم العمليات الضخمة التي يديرها مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي، يعكس كفاءة منظومة النقل الجوي وقدرتها على استيعاب نمو أعداد المسافرين، مع استثمار مستمر في البنية التحتية والابتكار والتقنيات الذكية، وتظل دبي نموذجاً للتميز والريادة في صناعة الطيران المدني، بما يعزّز قدرة دولة الإمارات على المنافسة عالمياً وتحقيق استدامة القطاع على المدى الطويل.


أهمية خاصة

من جهته قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، إن يوم الطيران المدني هذا العام يكتسب أهمية خاصة، إذ يتزامن مع إنجاز تاريخي آخر لقطاعنا، فإعادة انتخاب الإمارات لعضوية مجلس الإيكاو للمرة السابعة على التوالي تعكس التقدير الدولي لقيادة الدولة ورؤيتها الاستراتيجية، واستثماراتها المستمرة في الكوادر الوطنية والبنية التحتية والشراكات العالمية، معرباً عن الفخر بما تحقق، مؤكداً الالتزام بمواصلة تعزيز السلامة والاستدامة والابتكار في قطاع الطيران العالمي.
من جانبه، قال معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، عضو مجلس إدارة الهيئة، إن الاحتفاء بيوم الطيران المدني الإماراتي، الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، هو مناسبة للتعبير عن الفخر بما أنجزه قطاع الطيران الوطني، والمكانة التنافسية التي حققتها دولة الإمارات، وفي أبوظبي، يواصل مطار زايد الدولي تقديم تجربة سفر عالمية المستوى، مدعوماً بالمشاريع التطويرية الجارية لتوسيع قدراته، إلى جانب المشاريع في باقي مطارات الإمارة، بما يعكس التزام أبوظبي بالسلامة والجودة والنمو المستدام للقطاع.


خطط استراتيجية

أخبار ذات صلة «الطيران المدني» تمنح «دبي للملاحة الجوية» شهادة مزوّد خدمات للطائرات بدون طيار الإمارات ترسخ ريادتها العالمية في قطاع الطيران المدني بالفوز بعضوية مجلس «الايكاو» للمرة السابعة

ومن جهته قال الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة، إنه في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وتنفيذ الخطط الاستراتيجية الطموحة، تمكّنت دولة الإمارات من تعزيز مكانتها في قطاع الطيران المدني لتصبح اليوم من أبرز المساهمين في تطور القطاع على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن الاحتفال بيوم الإمارات للطيران المدني، والذي يخلّد ذكرى هبوط أول طائرة ركاب في الشارقة، معلنة تسجيل تاريخ الطيران في الإمارات وتنطلق معها الآمال والتطلعات وتحقيق الإنجازات العظيمة، يتزامن مع تحقيق الدولة إنجازاً جديداً على الساحة الدولية، بعد فوزها للمرة السابعة على التوالي بعضوية مجلس منظمة «الإيكاو»، والذي يتوج جهود الهيئة العامة للطيران المدني وبمشاركة كافة الأطراف المعنية، ويؤكد المكانة الرائدة التي تحظى بها الإمارات في المحافل الدولية.
وأكد أن دولة الإمارات ماضية في خططها واستثماراتها في مجال الطيران، وتطوير المطارات والبنية التحتية، وتبنى أحدث التقنيات والابتكارات، حتى تحافظ على مكانتها المتصدرة كمركز عالمي للطيران.
من ناحيته، قال الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني - رأس الخيمة، عضو مجلس إدارة الهيئة، إن هذا اليوم يتيح لنا فرصة لتسليط الضوء على قوة وكفاءة قطاع الطيران الإماراتي، الذي يواصل تقديم أداء عالمي متميز من خلال تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية، ويشهد مطار رأس الخيمة الدولي مشاريع تطويرية مستمرة لتعزيز تجربة المسافرين وقدراته التشغيلية، ما يسهم في نمو القطاع ويؤكد دور الإمارة في دعم شبكة الطيران الإماراتية.
من جانبه قال محمد عبدالله السلامي، رئيس دائرة الطيران المدني - الفجيرة، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن يوم الطيران المدني في دولة الإمارات، يمثل مناسبة هامة للاحتفاء بالمسيرة الاستثنائية التي قطعها قطاع الطيران المدني في الدولة، والتي تجسّد عاماً بعد آخر قدرة القطاع على الصمود والنمو وتقديم خدمات متطورة وفق أعلى المعايير الدولية.
وأضاف أن إمارة الفجيرة تواصل جهودها الحثيثة لتطوير البنية التحتية المرتبطة بقطاع الطيران المدني، ممثلةً بدائرة الطيران المدني والمؤسسات التابعة لها، من خلال تنفيذ مشاريع تطويرية في مطار الفجيرة الدولي تهدف إلى رفع القدرات التشغيلية وتعزيز الكفاءة بما يتوافق مع المتطلبات والمعايير الدولية. وساهمت مؤسسة الفجيرة للملاحة الجوية في وضع خريطة طريق للتدريب المهني على المستوى الدولي من خلال انضمامها واعتمادها لبرنامج «TrainAir Plus» التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، وتولي مؤسسة الفجيرة للتغذية اهتماماً بالغاً بتطبيق أفضل الممارسات في مجالات السلامة وجودة الخدمات المتعلقة بتموين وتغذية الطائرات، بما يضمن التزاماً تاماً بمعايير السلامة والصحة والجودة المعتمدة دولياً.
وتؤكد دائرة الطيران المدني في إمارة الفجيرة مواصلة مساهمتها الفاعلة في نمو واستدامة قطاع الطيران بالدولة محلياً ودولياً، انطلاقاً من التزامها بتعزيز السلامة، ورفع مستوى الخدمات، وتطوير واستدامة تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز البنية التحتية.


مرونة ونمو

من جهته أكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: يُعد عام 2025 بالفعل عاماً استثنائياً لمسيرة الطيران الإماراتي، فإلى جانب فوزنا في انتخابات مجلس الإيكاو، يواصل القطاع إظهار مرونته ونموه، مستنداً إلى عقود من الإنجازات، ويذكرنا يوم الطيران المدني بأهمية التعاون والابتكار والرؤية في بناء مستقبل آمن ومستدام للنقل الجوي في الإمارات وعلى مستوى العالم.
وتعكس احتفالات هذا العام الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم صناعة الطيران العالمي، وتأثيرها المتنامي على المستويين الإقليمي والدولي، ومسيرتها المستمرة نحو ترسيخ التميز والنمو المستدام لهذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • برعاية محمد بن راشد.. “دبي للطيران 2025” يجمع نخبة قطاع الطيران والفضاء والدفاع عالميا
  • انطلاق أعمال مؤتمر “LEARN 2025”
  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ويكرّم الفائزين بجائزة “نافس” في دورتها الثالثة
  • وجوه جديدة بـ معسكر منتخب الناشئين استعدادا لـ مونديال قطر
  • قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”
  • “العفو الدولية”: تصعيد حرب الإبادة على غزة أدّى لمرحلة جديدة من التهجير القسري
  • 102.9 مليون مسافر عبر مطارات الدولة خلال 8 أشهر بنمو 5.3%
  • منظمة “أرض” تطلق حملة إقليمية بعنوان “استحقاق المستقبل” لدعم دور المرأة في السلام والعدالة بالمنطقة العربية
  • عمان الأهلية تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من دبلوم تأهيل المختص النفسي
  • “الحويج” يتابع برنامج العودة الطوعية للنازحين السودانيين