اليوم .. الأعلي للثقافة يقيم ندوة "التعليم الفني والتكنولوجي وتطور سوق العمل"

بقيم المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية  الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وبأمانة الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس، ندوة "التعليم الفني والتكنولوجي وتطور سوق العمل"، التي تنظمها لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية برئاسة الدكتور محمد مرسي بالتعاون مع لجنة مواجهة التطرف والإرهاب برئاسة الدكتور أحمد زايد؛ وذلك الأربعاء في تمام السادسة مساءً بالمجلس الأعلى للثقافة.

 

يدير الندوة الدكتور عثمان أحمد عثمان ، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة وعضو لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية.
المتحدثون حسب الترتيب الألفابائي: 
الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا ومدير مكتبة الإسكندرية، مقرر لجنة مواجهة التطرف والإرهاب.
الدكتورة سها بهجت  أستاذ الدراسات السياحية وخبير في التعليم الفني والتدريب المهني ومستشار وزير السياحة والآثار.
الدكتور طارق عبد الملاك رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.
الدكتور فخري الفقي  أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.

يعاد بث الندوة عبر صفحة أمانة المؤتمرات على الفيسبوك وقناتها على اليوتيوب
 

 نقاش حول دور التقنيات الحديثة فى حياة الأشخاص ذوى الإعاقة  بالأعلى للثقافة 

 

 من ناحية أخرى، نظم المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان: (دور التقنيات الحديثة والوسائل المساعدة فى حياة الأشخاص ذوى الإعاقة"، وذلك بالتعاون مع جمعية المكفوفين المصرية برئاسة الدكتور علاء الدين عبد الحليم عبد الله، صباح اليوم الإثنين الموافق 24 يونيو 2024 بقاعة الندوات بمقر المجلس. 
وانقسمت الندوة على جلستين؛ حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان: (العوامل النفسية والاجتماعية والآثار الإيجابية للتكنولوجيا على حياة الأشخاص ذوى الإعاقة، وتحقيق الصحة النفسية)، وتحدث فيها: الدكتور علاء الدين عبد الحليم عبد الله، والدكتور محمد صلاح الإمام، والدكتور عبد الله غازى، والأستاذة فاطمة حنفى محمود، والأستاذة سامية شنودة بشرى.
فيما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان: (دور التقنيات الحديثة والوسائل المساعدة فى حياة الأشخاص ذوى الإعاقة)، 
وتحدث فيها: الأستاذ أحمد محمد عبد التواب؛ مسئول التكنولوجيا المساعدة لذوى الإعاقة بالجامعة الأمريكية،
والأستاذ حسام محمد عبد التواب؛ مدرب الحاسب الآلى لذوى الإعاقة بمركز القوات المسلحة، والأستاذ محمد على السعودى؛ مطور البرامج التكنولوجية بجمعية المكفوفين المصرية، وشهدت الندوة فى ختامها فقرة مخصصة للمواهب الفنية، اشتملت على استعراض فنى للفلكلور الشعبى، وأغنية بلغة الإشارة الخاصة بذوى الإعاقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأعلى للثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتور هشام عزمي التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟

 

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

ما زالت منطقتنا العربية تُعاني من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وهي بحاجة ماسة إلى توفير ما يزيد عن 33.3 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030 لاستيعاب نسب الشباب المرتفعة سنويا في أسواق العمل، وهو ما ذكره موقع الجزيرة في تحليل اقتصادي.

ولتحقيق تلك الغاية والحصول على ذلك الهدف يتوجب على الدول العربية إجراء الكثير من التعديلات على أنظمتها التعليمية بما يتوافق مع سوق العمل ومتغيراته واحتياجاته.

ومن المؤسف جدًا أن بعض الدول العربية والإسلامية، لا يهيئ النظام التعليمي فيها الطالب لسوق العمل بشكل جيد؛ بل يزيد من ارتفاع معدلات البطالة، وذلك لأن بعض المناهج التعليمية لا تركز على المهارات الحياتية بقدر تركيزها على الحفظ وتلقين المعلومة، وهنا تقع المشكلة التي كثيرا ما تجعل الطالب حافظا وملقنا لا أكثر، وذلك لوجود تفاوت كبير بين ما يدرسه الطالب في الفصول الدراسية وبين ما تحتاجه أسواق العمل من كفاءات في المهارات العملية.

تعاني اليوم بعض التخصصات الأكاديمية في عالمنا العربي والإسلامي من قلة الطلب في سوق العمل، وذلك لضعف التدريب العملي لطلابها ولأن الوظائف تمنح في بعض الأماكن لغير أصحاب الكفاءة، وليس المقصود هنا التقليل من أهمية التعليم أو إنكار فوائده الجمة على المجتمع، ولكن نحن بحاجة ماسة إلى عملية تحديث مستمر لإنتاج تعليم سليم يُلبي احتياجات الناس أينما كانوا.

على الحكومات والمسؤولين جميعا مسؤوليات عظيمة يجب الوقوف عندها وعدم إهمالها أو تسويفها، وأقلّها أن يسألوا أنفسهم وهم على طاولات الاجتماعات: كيف نستطيع تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرص عملية سانحة وناجحة يستفيد منها الإنسان المتعلم؟ من الطبيعي ألا يتحقق النجاح إلا من خلال إصلاح جذري نستطيع من خلاله جعل الشهادة العلمية بوابة للعمل المخلص في خدمة أوطاننا الغالية على قلوبنا، وليس مجرد زينة معلقة على جدران مجالس البيوت وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

اليوم، ومن أجل تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرصة عملية سانحة وناجحة بحيث يستفيد منها المتعلمون بالدرجة الأولى، لا بُد من العمل الجاد على توفير ما يلي:

أولًا: ضرورة دمج التخصصات العلمية بواقع أسواق العمل، وتدريب الطلاب على ذلك، وتطوير الإبداع لديهم في المدارس والجامعات، والاهتمام بالمهارات التفكيرية والإبداعية. ثانيًا: المساهمة الفاعلة في دعم مشاريع ريادة الأعمال، والتدريب المهني، والاهتمام الجاد بالمهارات الرقمية، وتعزيز قدرات الطالب عمليا. ثالثًا: استغلال الذكاء الاصطناعي والأدوات التفاعلية المختلفة لجعل التعليم تجربة جاذبة ومميزة يحبها الطالب ولا يستغني عنها بل وتكون محفزة له لمزيد من النجاح والتفوق. رابعًا: منح الطالب دورًا رئيسيا وجوهريا في رسم مستقبله، وذلك من خلال مساعدته وإعانته على التخصص المبكر، أو في البرامج الجامعة بين التعليم الأكاديمي والمهني، والهدف من ذلك إشعاره بأن ما يتعلمه اليوم سيخدم توجهاته الشخصية التي يرجوها في المستقبل القريب. خامسًا: مساعدة الطالب على ازالة الضغوطات النفسية، وذلك من خلال تقديم التعليم على هيئة مهارات وتطبيقات عملية بهدف تقليل التوترات النفسية التي قد تعصف بالطالب بين الحين والآخر في مراحله الدراسية المختلفة، وذلك في حد ذاته يجعل من الفاعلية متقدة ومتوازنة لدى الطالب. سادسًا: تطوير دور المعلم من ملقن إلى موجه، حتى يستطيع أن يكون شريكا فاعلا في رحلة ومسيرة الطالب الدراسية نحو الاكتشاف العلمي والتعلم الذاتي والعملي، وليس فقط أن يكون المعلم ناقلا للمعلومات العلمية فقط.

اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تعليم ناجح وفعّال يُهيئ الطلبة والطالبات للعمل في المستقبل، تعليم لا يقتصر على ما هو شائع ومتعارف عليه في مناهجنا الدراسية الحالية، بل يقوم على تنمية المهارات والمبادرات الاجتماعية والعملية، والاعتماد الكامل على النفس، وذلك من خلال تعليم جاد ومتزن يجمع بين أصل التعليم النظري والتطبيق العملي، بحيث يكون قادرا على إعداد الإنسان على مواجهة المشكلات والتحديات في بيئة العمل، لذا نحن بحاجة ملحة إلى تعليم واقعي وحيوي يربط مدارسنا الأهلية وجامعاتنا المحلية والدولية بأسواق العمل المختلفة، ويجعل من طلاب العلم في المدارس والجامعات فاعلين، وليس حافظين ومتلقين فقط.

وأخيرًا ورد في الأثر عن الإمام موسى بن جعفر وهو من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قوله "إِنَّ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ قَضَاءُ حَوَائِجِ إِخْوَانِكُمْ وَاَلْإِحْسَانُ إِلَيْهِمْ مَا قَدَرْتُمْ وَإِلاَّ لَمْ يُقْبَلْ مِنْكُمْ عَمَلٌ حَنُّوا عَلَى إِخْوَانِكُمْ وَاِرْحَمُوهُمْ تَلْحَقُوا بِنَا".

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات
  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • "حماية المستهلك" تعمل على تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وتطوير الحلول الرقمية
  • 2029 لجنة .. التعليم ترفع حالة الطوارئ استعدادا لانطلاق ماراثون الثانوية العامة .. تفاصيل
  • مانشستر سيتي يعزز طاقمه الفني بعنصرين سابقين في ليفربول
  • "التعليم" تستعد لانطلاق ماراثون الثانوية العامة.. تأمين اللجان بـ2 من رجال الأمن و2 من الخريجين الجدد بكل لجنة
  • التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟
  • استعدادا لماراثون الثانوية.. التعليم تتسلم ٢٠٢٩ لجنة سير على مستوى الجمهورية لتجهيزها قبل تسليمها للشرطة
  • وكيل وزارة التعليم بالمنوفية..بدء تصحيح اجابات الشهادة الاعدادية الاربعاء القادم
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك