عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ264.. ونتنياهو يخشى صدور أوامر اعتقال بحقه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تواصل آلة حرب الاحتلال استهداف المدنيين وجميع مناحي الحياة في القطاع لليوم الرابع والستين بعد المئتين، مسفرا عن 37,658 شهيدًا، فضلا عن إصابة 86,237 جريحا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : ساعة الحسم.. سيف "الجنائية الدولية" فوق رقاب قادة في تل أبيب - وثائق
وكذلك استهدف الاحتلال 5 مقار للنازحين خلال أقل من 48 ساعة.
وبينما لم تتحقق التحذيرات الصادرة في آذار/مارس من مجاعة وشيكة في شمال القطاع الفلسطيني، إلا أن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" أفاد بأنه ما زال 495 ألف شخص، أي حوالي 22 في المئة من سكان غزة وفق الأمم المتحدة، يعانون من "مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد".
أوامر باعتقال قادة في تل أبيبأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مباحثات وسط توقعات بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضده ووزير الحرب في حكومته يوآف غالانت.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن نتنياهو يتوقع إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر الاعتقال قبل زيارته إلى واشنطن في 24 يوليو/ تموز المقبل.
وفي وقت سابق أفادت القناة 12 العبرية، بأن هناك توقعات في تل أبيب، بأن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب في حكومته يوآف غالانت.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: توقعات بصدور مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت قريبا
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 666 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 314 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,908 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 590 منهم بالخطرة، و996 إصابة متوسطة، و2,322 إصابة طفيفة.
اقرأ أيضاً : المحكمة العليا للاحتلال ترفض إعفاء تجنيد "اليهود الحريديم"
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : هنية يعلق على استشهاد شقيقته وعدد من أفراد عائلته
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال غزة رفح تل ابيب المقاومة الفلسطينية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حكومة نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی الجنائیة الدولیة تشرین الأول اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ125 على التوالي..العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
الثورة نت/..
يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ125 على التوالي، ولليوم الـ112 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري وتعزيزات مستمرة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية تجاه المدينة ومخيميها وضواحيها، وسط تحركات مكثفة لآلياتها وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز خصوصا وسط السوق وشارع نابلس، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وتعرض المواطنين والمركبات للإيقاف والتفتيش والاستجواب والتنكيل.
واعتقلت قوات العدو فجر اليوم، الشاب عبد أبو لبدة من سكان مخيم نور شمس، بعد مداهمة منزله بطولكرم.
كما داهمت قوات العدو الإسرائيلي عددا من المنازل في حي ظهرة اكبارية في ضاحية شويكة شمال المدينة، تعود لعائلات أبو حيش والزغل والعنبص، وقاموا بتخريب محتوياتها وسرقة مبالغ مالية وشيكات من منزل المواطن عاصم أبو حيش، واعتقلت الشاب أمير عوفي.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل العدو الإسرائيلي فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى، وسط انتشار مكثف لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وملاحقة واحتجاز كل من يحاول من السكان الوصول إلى منزله.
وكان مخيم نور شمس شهد خلال الأسبوعين الماضيين، حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبان مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط العدو الإسرائيلي لهدم 106 مبان في المخيمين، منها 58 في مخيم طولكرم و48 في مخيم نور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.
كما شددت قوات العدو خلال اليومين الماضيين من اجراءاتها واعتداءاتها تجاه سكان مخيم طولكرم، وأعاقت دخولهم إلى منازلهم المهددة بالهدم، لأخذ مقتنياتهم منها، رغم حصولهم على تنسيق مسبق، ومنعت عددا منهم من الدخول، فيما أطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي لترويعهم.
وكانت قوات العدو أبلغت سكان 58 مبنى في المخيم بقرارات هدم فورية، حيث تضم أكثر من 250 وحدة سكنية، وأعلنت تحديد أربعة مداخل ومخارج فقط لأصحاب المنازل المهددة بالهدم للدخول، وثلاث ساعات فقط للإخلاء.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي أيضا الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة شهور.
كما ويشهد شارع نابلس، الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بعد أن وضعت قوات الاحتلال قبل أشهر سواتر ترابية متقطعة على طوله، ما أثر بشكل كبير على حركة المركبات وفاقم من معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المستمر حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، إثر عمليات هدم وحرق ونهب.
وقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليا، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل وأزقة المخيمين بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.