سواليف:
2025-05-14@02:23:38 GMT

وانشدت هند رجب

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

وانشدت #هند_رجب

د. #بسام_الهلول
عزيّة لاأنثني عن مرادي ،،، او القى العطبا
( هكذا القسام علمنا…ان نرى غزة أما وأبا)
محفل وجودي تظهر في تجليات وتبرجات المفاهيم لصياغة( الكينونة) فما وراء الكلمات وظلالها الصًوتمية يكتسب الزمن معناه . لقد أسهمت غزة في زمن ( حفارو القبور) فيما نراه مجسدا في رجالات المقاومة متمظهر هذا في تكسيرها الزمن الخطي لتتجاوز مااستقر في وعي النظام العربي ( فوات الأون) بل قطعت شوطا بعيدا في تجاوزها الزمن العربي الراكد بل( المستخدي) ارتبطت جذوره بمفاهيم الحرية والكرامة مما نراه فرقا فيما عند الاخر من خطاب خطاب العشيرة والعائلة والحزب والقبيلة والقطرية مما شاع فينا( ابتهاجا عموميا) بما هو تعبير عن ارادة اقتدار في هزيمة الكيان الذي طالما اسهمت العمالة والخيانة من لدن بعض الأعاريب من انه لايقهر الأمر الذي يخرج الشعوب عن صمتها وتتخلص من حالة( الطمث) التي سادتها من مسافدة ابناء صهيون واعوانهم من الأعاريب
لمكان عفافها لدرجة ما نصفه( بالاستحياء) وبهذا تؤسّس لزمن جديد زمن الخلاص وتحرير الارض من البحر إلى النهر فنحن نعيش الان مرحلة ( تدشين) لعوالمنا
ان ما قام عليه خطاب.

غزة( المقاوم) انما هو خلاص من الزمن ( الثقافي التشميلي) والدفع بالانسان العربي لتخرجه من دائرة( الرعايا) إلى الفضاء الحر بحيث يشعر العربي انه كائن بشري حر والذي يؤسس لتحولات في بنية السلطات الاستبدادية العميلة من شأنها تضع الامة من المحيط إلى الخليج في تاسيس مجتمع( مقاوم)
ف( الفعل المقاوم) هو ( فسحة للتمرن والتمرس الذي يمارسه( المقاوم) يستشرف به كينونته . فهي حراك ثوري تطل به على ( الجرأة على الفعل المقاوم) وهذا ما دشنته ( غزة) في حراكها ، ان ما احدتثه المقاومة بل فعل المقاومة انما هو بمثابة استحداث تشريع روحي جعل من وجودهم ممكنا في زمن ( الاستخذاء السياسي العربي) في زمن اعطى السياسي العربي دبره لعدوه تجاوزت به كثافة( خيبات النهضة العربية) وخيبات ما كان يؤتدم على موائد ( الجامعة العربية) الامر الذي جعل من مقاومة المحتل قيد الفعل وليس فقط قيد الامكان الذي من ترميزاته ( الياسين) ( الشواظ) فهذه مفردات في الحقل الوجودي اختبر( القسام) كل امكاناته في محفلية صياغة ( الكينونة) على نحو اخر على غير نموذج سبق مفردات( الهوان العربي) المتمثل( فوات الاوان) الذي جعل منه( القساميون) انفتاحا على المستقبل حين يغدو حاضرا لاتدركه
لعمري ان كان من تشبيه يمتثل في حضرة ( الفعل المقاوم) تتقدم محكية الصبا ومعاناة المعلم ابان تدربنا على( التهجئة) الاولى حيث( العثار) الاول في العجمة الاولى ( أنا اطعيناك الكوثر) و( عذ بالله من الشيطان الرجيم) و( اهدنا عالسراط المستقيم) ومالاقاه المعلم( عبد الفتاح) من عنت ورهق من تدريبنا ومحاولته من ان لاتبقى على ( المحكي) في بيئتنا المتسمة بالعثار ومما اصابه الرهق وهو يحاول ان ينقلنا إلى عالم نتخلص فيه من( عثار التهجئة) فحكى لنا قصة مااسموه( عرائس المروج) المحشوة بالقش يستعين بها الفلاح على طرد الطير عندما كانت تهجم على مستحصله من الموسم او مانطلق عليه في دارجتنا ( المرياب) او( المجدار) نخيف به الطير إلا ان هذه الخديعة ومكر الفلاح رغم سذاجته لم تنطل على واحد منها فما كان منه وبفضول مضحك حط على رأسه فعالجه فوجده محشوا بالقش ، ولم يقف الأمر عند هذا بل( وضع بيوضه في امنية رأسه إلى أن فقس بيضه ) وهذا الشأن نفسه حدث مع( الكيان الاسرائيلي) ان تقدم فعل المقاومة فعالجه فوجده( اجوف لاشيء فيه) رغم حجم( الميركافا) إلا ان قذيفة من مثل( الياسين) مع قليل من( ايات ياسين والقرآن الحكيم) نبشت امنية هذا( المجدار) الذي كانت تتهيبه مع كثير من العمالة والاستخداء جيوشا وارتالا مما حفلت به منظومة( الأعاريب) هذه. ال( Click( من اصابع المقاوم جعلته ينفتح على عوالم ( الكيان) فإذا هو( اجوف لاشيء فيه) كمثل الثعلب الذي هاله ذلك الصوت المرعب في الغابة) فظن في لحظة جوع وفاقه ان خيّل اليه انه( اكتنز لحما وطبق شحما) فلما جاءه وعالجه وجده ( اجوف لاشيء فيه) الامر الذي جعل من جماعة الطير بعدها ان تتخذه ( مقيلا من قارة الصيف ومن يومه اللاهب) فهذا الفعل ليس مجرد فعل سمته الاعتباطية ونحن نستحضر الصورة وليس القصد منها اثبات براعتنا في ( رسكلة) المحكي واثبات براعتنا في حيازة المفاهيم بل هو اقتدار على تحيين المفاهيم والأفكار في حياتنا وهي كذلك محاولة استنبات لكيفية مغايرة تغدو فيه مستوطنة لكينونتنا وهي( قيد التشكل) في نبش امنية( الكيان) وهذا ما عليه( الفعل المقاوم) في تجربة( غزة) مما يعيدني إلى العبارة( ان الأفكار العظيمة تنتشر والسيف في رقاب اصحابها لا وهي في مقابض سواعدها) وهذا الشأن يحدث في كل الثورات وحركات التحرر وليس هذا من قبيل( طوباوية) مفرطة في الفأل وانما هو حديث من قبلنا كثورة الجزائري عبدالقادر وكثورة المختار ( قبل إعدامه بلحظات، ألقى أسد الصحراء كلماته الخالدة: “نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي”.
وهذا سيد قطب (.» وروى أيضًا أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل الإعدام قال له: تشهد فقال له سيد:«حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله ) لعمري،
انهامحفلات وجودية بل تجليات وتبرجات تمتثل لصياغة ( الكينونة) في الفعل المقاوم ومحايثات لزمن قيل فيه( فوات اوان) حري بنا ونحن نرى حالة السلب العربي المعذب تتبرج( غزة) في زمن سقط به( المجدار العربي مع هزيمة الكيان) … تتقدم الطفلة ( هند رجب ) تنشد ( الم اقل لكم انهاعرائس مروج وهياكل من قش) ..
غزية لا انثني عن مرادي او القى العطبا…
ياامة الأعاريب ..
هكذا القسام علمنا
ان نرى ( غزة) أما و أبا) …لعمري
؛ انه السلب المعذب يحتفي بسقوط المجدار

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: هند رجب الفعل المقاوم فی زمن جعل من

إقرأ أيضاً:

مصالح أمريكا في المنطقة تتعارض مع مصالح الكيان

محمد الجوهري

إن أبسط مقارنة بين واقع علاقة الولايات المتحدة بالعرب، وعلاقتها بالكيان الصهيوني، تكشف مفارقة صادمة: فخيرات العالم العربي بأسره، من نفطٍ وغازٍ واستثماراتٍ ومدخرات، تتجه في نهاية المطاف إلى البنوك الأمريكية، سواء عبر التبادل التجاري غير المتكافئ، أو من خلال الأموال المنهوبة من قبل حكامٍ عملاء يتم تدويرها في المؤسسات المالية الأمريكية. بل إن أمريكا لا تتردد أحيانًا في معاقبة هؤلاء العملاء أنفسهم عبر تجميد أرصدتهم ومصادرة أموالهم متى انتفت الحاجة إليهم، كما حصل مع العديد من المسؤولين في اليمن والعراق ومصر وليبيا.

في المقابل، فإن الكيان الصهيوني لا يُمثل مكسبًا اقتصاديًا للولايات المتحدة، بل عبئًا ماليًا واستراتيجيًا هائلًا. فالدعم الأمريكي لهذا الكيان تجاوز حتى الآن أكثر من 150 مليار دولار منذ عام 1948، أغلبها في شكل مساعدات عسكرية مباشرة، وفق تقارير “خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكي (CRS)”. وحدها صفقة دعم واحدة، أقرتها إدارة أوباما عام 2016، قضت بمنح “إسرائيل” 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات، بمعدل 3.8 مليارات سنويًا، دون مقابل اقتصادي حقيقي يُذكر، بل لقتل وإبادة الشعب الفلسطيني.

هذا الدعم ينعكس مباشرة على المواطن الأمريكي البسيط، الذي يُرهق بالضرائب لتمويل حروب لا ناقة له فيها ولا جمل، بينما يُحرم من نظام صحي شامل، ويغرق في ديون التعليم والسكن. فبحسب بيانات الاحتياطي الفيدرالي، يبلغ متوسط ديون المواطن الأمريكي أكثر من 90 ألف دولار، في حين يعيش نحو 12% من السكان تحت خط الفقر، في دولة ترسل ملياراتها سنويًا لحماية كيان عنصري يمارس أبشع أنواع القتل والاحتلال.

وفي السنوات الأخيرة، بدأ الرأي العام الأمريكي يُدرك هذا التناقض، فقد أظهر استطلاع لـ”مركز بيو للأبحاث” عام 2023 أن نسبة تأييد دعم “إسرائيل” بين الشباب الأمريكيين تراجعت إلى أقل من 40%، مقابل تزايد التأييد لحقوق الفلسطينيين. وهذه ليست مسألة أخلاقية فحسب، بل اقتصادية أيضًا؛ فكل دولار يُرسل لحماية الكيان هو دولار يُسحب من جيب المواطن الأمريكي، ويُنفق على حرب لا تخدم إلا مصالح اللوبيات.

واليوم، ومع ظهور المارد اليمني من تحت الركام والحصار، باتت واشنطن أمام عدو مختلف تمامًا عن كل خصومها السابقين. إنه عدو لا تحركه المصالح المادية ولا تُرهبه العقوبات، ولا تنطلي عليه شعارات “الديمقراطية” الأمريكية المزيفة. إنه عدو مشحونٌ بعقيدة قتالية متجذرة، ويمتلك قيادة لا تُساوم، وجيشًا شعبيًا خَبِرَ الميدان، وتحمّل أعتى التحالفات الدولية دون أن ينكسر أو يتراجع.

لقد فشلت واشنطن، ومعها تحالف العدوان في تطويع هذا العدو أو احتوائه، حتى بالترهيب الاقتصادي أو الحصار السياسي، فقرر اليمنيون نقل المعركة إلى قلب المصالح الأمريكية في المنطقة، كما ظهر جلياً في عمليات الحظر الملاحي في البحر الأحمر وباب المندب. هذه العمليات التي جاءت كرد مباشر على جرائم العدو الصهيوني في غزة، كشفت عن قدرة اليمنيين على تطويع الجغرافيا لخدمة قضيتهم الكبرى، وتحويل الممرات الدولية إلى أوراق ضغط سياسية واستراتيجية ثقيلة.

وحسب تقديرات شركات الشحن العالمية، فإن تأخر السفن أو إعادة توجيهها عبر رأس الرجاء الصالح يرفع تكاليف النقل بنسبة تصل إلى 300%، ويتسبب في خسائر يومية تتراوح بين 5 إلى 10 مليارات دولار لاقتصاديات الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة. هذه ليست مجرد ضغوط، بل رسائل صريحة بأن اليمن لم يعد تابعًا ولا مهمّشًا، بل رقم صعب في معادلة الإقليم، يملك اليد الطولى في التحكم بشريان التجارة العالمي، متى أراد.

وإذا كانت هذه العمليات تمّت بضوابط عسكرية محددة وبمراعاة الأهداف السياسية، فماذا لو قرر اليمن رفع سقف المواجهة؟ ماذا لو انتقل الاستهداف من السفن التجارية إلى المنشآت النفطية الخليجية التي تعتمد عليها واشنطن بشكل مباشر؟ أو إلى القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة من العراق إلى جيبوتي؟ أو حتى إلى حلفاء واشنطن في المنطقة الذين يؤمِّنون لها المصالح والغطاء؟

في ظل هذه المعادلة الجديدة، تبدو واشنطن مكشوفة في الإقليم أكثر من أي وقت مضى، إذ تواجه خصماً لا يساوم على القضايا المركزية، ولا يبحث عن دور وظيفي، بل يسعى لإعادة صياغة وجه المنطقة، ودحر كل نفوذ استعماري يقف عائقاً أمام تحرر الأمة ووحدتها. والمارد الذي خرج من اليمن لا ينوي العودة إلى القمقم، بل يتقدم بخطى واثقة نحو رسم خريطة جديدة، عنوانها: لا مكان للهيمنة الأمريكية بعد اليوم.

مقالات مشابهة

  • فخ لخنق المقاومة
  • مصالح أمريكا في المنطقة تتعارض مع مصالح الكيان
  • صفارات الإنذار لا تتوقف في الكيان.. والصواريخ هذه المرة من غزة
  • خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في «خفض ضغط الدم»
  • ننشر حيثيات حكم المؤبد علي المتهم بهتك عرض طفل "لام شمسية" بالبحيرة
  • محكمة دمنهور توضح حيثيات حكم المؤبد في "واقعة الطفل ياسين"
  • كاريكاتير| زوال الكيان المؤقت
  • بعد أنباء عن عزم قطر تقديم طائرة رئاسية لترامب.. هكذا كانت بعض ردود الفعل في أمريكا
  • الجولاني يعرض التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني.. عبء ثقيل على صانعيه!