الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات على نحو 50 كياناً وشخصاً، اتهمتهم بنقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني، فيما اعتبرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن العقوبات جزء من "الحرب الاقتصادية" على طهران.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن المستهدفين بالإجراءات الجديدة يشكلون "شبكة ظل مصرفية"، تستخدمها وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، و"الحرس الثوري" اللذان يخضعان لعقوبات أميركية.

وأضافت وزارة الخزانة، أن الشبكة ساعدت وزارة الدفاع و"الحرس الثوري" في إيران على الوصول إلى النظام المالي الدولي، وإجراءات عمليات تعادل مليارات الدولارات منذ 2020.

وتحصل وزارة الدفاع الإيرانية و"الحرس الثوري" على الأموال بصورة رئيسية عبر بيع النفط والبتروكيماويات.

ووفقاً لوزارة الخزانة، فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية، وقوات "الحرس الثوري" عبر شبكات من مكاتب صرافة إيرانية، وشركات أجنبية أخرى تعمل واجهة، ساعدت في تمويل وتسليح وكلاء إيران، ومنهم جماعة الحوثي في اليمن، إلى جانب نقل مُسيّرات إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

من جهته، قال نائب وزير الخزانة الأميركية والي أدييمو في البيان: "نواصل العمل مع الحلفاء والشركاء، وكذلك القطاع المالي العالمي، لزيادة اليقظة ضد حركة الأموال الداعمة للإرهاب".

وأصدرت واشنطن مجموعة من العقوبات تستهدف الطائرات الإيرانية المُسيّرة، والحوثيون الذين يشنون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممرات الملاحية منذ نوفمبر الماضي، في أعمال يقولون إنها "للتضامن مع الفلسطينيين" في الحرب الإسرائيلية على غزة.

إيران: "حرب اقتصادية"

في المقابل، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أن "هذا جزء من الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة بغير حق على الشعب الإيراني".

وأضافت: "لقد هاجموا ونحن ندافع عن أنفسنا في المقابل. نتيجة هذه الحرب الاقتصادية ستحددها قوة الإرادة، وليس القدرة على فرض العقوبات".

واستهدفت العقوبات الجديدة عشرات الشركات في هونج كونج وجزر مارشال ودول أخرى، فضلاً عن شركات مقرها إيران وتركيا.

وتُجمد إجراءات، أي أصول للخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة، كما تحظر على الأميركيين بصورة عامة التعامل معهم، ومن يشترك في معاملات بعينها معهم يجعل نفسه هو الآخر عرضة للاستهداف بعقوبات.

واستهدفت عقوبات أميركية وأوروبية سابقة على إيران، قدراتها النووية وقطاعي الطاقة والدفاع والمسؤولين الحكوميين والبنوك وجوانب أخرى من الاقتصاد الإيراني.

وفرضت الولايات المتحدة عدة مجموعات من العقوبات على "الحرس الثوري" الإيراني و"فيلق القدس"، وهو ذراع العمليات الخارجية التابع للحرس الثوري، ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، بالإضافة إلى أشخاص وكيانات قالت إنهم على صلة بهم. 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة الحرب الاقتصادیة وزارة الدفاع الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفرض عقوبات على مؤسسات روسية وصينية متورطة في حرب معلومات

فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على عدد من المؤسسات الروسية والصينية بعد اتهامها بالمشاركة في حرب معلومات تستهدف المملكة المتحدة وحلفاءها.


 

العقوبات شملت قناة Rybar على تطبيق تيليجرام ومؤسسة Pravfond ومركز Center for Geopolitical Expertise وهي مؤسسات وصفتها لندن بأنها متورطة في نشر تضليل وحملات سيبرانية تهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسي والتأثير على الرأي العام.


 

كما طالت العقوبات شركتين صينيتين بسبب أنشطتهما الرقمية التي وصفت بأنها واسعة وعشوائية وتتضمن محاولات اختراق البنية التحتية الحيوية والقيام بحملات تضليلية واسعة على الإنترنت.


 

وزيرة الخارجية البريطانية حذرت من تصاعد التهديدات الهجينة التي تشمل مقاطع فيديو معدلة بالذكاء الاصطناعي وحملات معلوماتية تهدف إلى تقويض الديمقراطية وزعزعة الاستقرار السياسي والتأثير على حرية التعبير.


 

الخطوة تأتي في إطار جهود بريطانيا لحماية أمنها القومي ومواجهة ما تعتبره تهديدات إلكترونية وإعلامية من جهات أجنبية.


 

العقوبات الجديدة لا تستهدف فقط المؤسسات العسكرية أو التجارية بل تشمل أيضا مؤسسات إعلامية وفكرية مما يعكس توسع مفهوم العقوبات ليشمل الإعلام الرقمي والفضاء المعلوماتي الذي أصبح ساحة صراع جديدة.


 

القرار البريطاني يعكس أيضا التحديات الدولية المعقدة في مواجهة حملات التضليل الرقمية التي تتجاوز الحدود وتصل إلى عدة دول في العالم مما يجعل السيطرة على هذه التهديدات أكثر صعوبة ويستلزم إجراءات دولية متكاملة.


 

من المتوقع أن تتبع بريطانيا هذه العقوبات بإجراءات رقابية أكثر صرامة على المنشورات الرقمية والحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تُنسب إلى جهات روسية أو صينية وقد تشمل العقوبات مستقبلا أفراد أو جهات أخرى يشتبه في تورطها في حملات التضليل والمعلومات المضللة.


 

الخبر أثار اهتماما واسع النطاق في الأوساط السياسية والإعلامية خاصة في ظل تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الرقمية في نشر المعلومات بشكل سريع وواسع مما يزيد من أهمية التصدي للأنشطة الضارة التي تهدد الأمن القومي والاستقرار السياسي.


 

العقوبات الجديدة تمثل رسالة قوية بأن بريطانيا لن تتسامح مع أي جهة تسعى لاستغلال الإعلام الرقمي للتأثير على الرأي العام أو زعزعة استقرار الدولة

طباعة شارك بريطانيا الصين عقوبات مؤسسات الامن القومي

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
  • أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
  • إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • إيران.. مقتل 3 من الحرس الثوري خلال مواجهات مع مسلحين
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شبكة تُجند عسكريين كولومبيين وأطفال للقتال في الدعم السريع
  • الخارجية الأمريكية تعلن تفرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • بريطانيا تفرض عقوبات على مؤسسات روسية وصينية متورطة في حرب معلومات
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة كولومبية تدعم الدعم السريع