الأسبوع العالمي للحساسية.. 7 أطعمة تساعد في مكافحة ردود الفعل التحسسية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يحيى العالم الأسبوع العالمي للحساسية والذي يستمر إلى 29 يونيو من كل عام، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول الحساسية التي يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى الالتهاب ويمكن أن يكون الالتهاب المزمن في الجسم ضارًا ويؤدي إلى العديد من الأمراض وهنا نتعرف على الأطعمة التي تساعد على مكافحة الحساسية ، بحسب موقع تايمز ناو.
الكركم
يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي لها خصائص مضادة للالتهابات. من المعروف أنه مفيد لحالات مثل مرض التهاب الأمعاء والتهاب المفاصل والسكري وغيرها، ويمكن أن يساعد إذا كنت تعاني من السعال والبرد بشكل منتظم. أضفه إلى طعامك مباشرة أو يمكنك أيضًا تناول المكملات الغذائية.
الزنجبيل
ويحتوي على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات ويمكن أن تساعد أيضًا في تعزيز مناعتك. إذا كنت تعاني من الحساسية التي أدت إلى تهيج في مجرى الأنف والحنجرة والعينين؛ استخدام الزنجبيل يمكن أن يساعد. يمكن أن تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في تقليل الأعراض.
البصل
يحتوي البصل على كيرسيتين، وهو بيوفلافونويد موجود فيه ويعمل كمضاد للهستامين، يمكن أن تساعدك مضادات الهيستامين إذا كنت تعاني من الحساسية الموسمية. يحتوي البصل أيضًا على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الحالة. ومن المعروف أيضًا أن البصل مفيد لأمعائك لأنه غني بالبريبايوتكس ويحسن صحة الأمعاء.
الطماطم
تحتوي الطماطم على نسبة عالية من فيتامين C المعروف بتعزيز مناعتك. كما أن الطماطم غنية بمضادات الأكسدة الأخرى مثل الليكوبين الذي يمكن أن يساعد في علاج الالتهاب. يمكن أن تساعد إضافة الطماطم إلى نظامك الغذائي في تقليل أعراض الحساسية.
الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وخاصة EPA وDHA. هذه لها خصائص قوية مضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في منع الحساسية، تمنع أوميجا 3 إنتاج السيتوكينات والإيكوسانويدات مما يساعد على تقليل شدة أعراض الحساسية.
اقرأ أيضاًالمنوعاتموجة حر قياسية تقتل 155 شخصًا بالمكسيك منذ مارس الماضي
البروبيوتيك
هي بكتيريا مفيدة تعمل على تحسين صحة الأمعاء. يمكن أن تساعد في تنظيم جهاز المناعة وتقليل الالتهاب عن طريق الحفاظ على ميكروبات الأمعاء المتوازنة. إن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي واللبن الرايب يمكن أن يحسن وظائف المناعة بشكل عام ويقلل من ردود الفعل التحسسية.
الحمضيات
الحمضيات غنية بفيتامين C الذي يساعد على تعزيز مناعتك. في كثير من الأحيان، من المرجح أن يوصي الأطباء بتناول كبسولات فيتامين سي عندما تعاني من السعال والبرد. وذلك لأنه يساعد على تحسين مناعتك مما قد يساعد في النهاية على تقليل الحالة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مضادة للالتهابات یمکن أن تساعد فی تعانی من
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الخميس بالمدرسة العليا للفندقة و السياحة بالعاصمة، على افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، والمتزامن مع المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية المنظم تحت رعاية السيد الوزير الأول.
وذلك بحضور كل من رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية رئيس الأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية و المناعة العيادية، مدير جامعة علوم الصحة رئيس المنظمة العالمية للحساسية (WAO)، إلى جانب عدد من الأساتذة والخبراء من الجزائر و من الدول العربية.
وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا الحدث العلمي الذي يجمع أكثر من 12 دولة عربية، ويعكس روح التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في أحد أبرز مجالات الصحة العمومية. كما أشاد بالحضور المتميز لرئيس المنظمة العالمية للحساسية، بما يعزز المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير بأن أمراض الحساسية تعد اليوم رابع الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا عالميا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 30 و40% من سكان العالم يعانون شكلا من أشكال الحساسية، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 50% بحلول سنة 2050، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. كما أشار السيد الوزير إلى أن الربو يتسبب سنويا في مئات آلاف الوفيات، أغلبها في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعكس خطورة هذا التحدي الصحي.
و أضاف الوزير ان تنظيم هذا المؤتم يأتي لدعم الجهود الأكاديمية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الصحي، حيث تعمل الأكاديمية الجزائرية والعربية للحساسية والمناعة على جملة من الأهداف الاستراتيجية من بينها:
- ترقية البحث العلمي،
-توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية،
– إنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية،
– طلاق السجل العربي للأمراض التحسسية والمناعية،
– تعزيز تكوين الأطباء وتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات البيولوجية،
– دعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المحفزة للحساسية.
كما أكد الوزير أن احتضان الجزائر لهذا الحدث العربي الأول من نوعه يعكس التزامها الراسخ بتطوير البحث العلمي ودعم الابتكار الطبي والطب الدقيق، حرصا على ضمان رعاية صحية ذات جودة ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمرضى
وفي ختام كلمته، تقدّم وزير الصحة بالشكر إلى الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، وإلى جميع الخبراء والمنظمين والباحثين، وكذا ضيوف الجزائر من مختلف الدول العربية، نظير مشاركتهم الفعّالة في إنجاح هذا الموعد العلمي الهام.
كما أشرف الوزير، في ختام الحفل، على تكريم البروفيسور حسين رابحي و البروفيسور عبد النور بن يونس اعترافًا بما قدّموه من جهود علمية وطبية متميزة، وما بذلوه من عطـاء ومسيرة حافلة أسهمت في تطوير هذا التخصص وتعزيز مكانته على المستويين الوطني والعربي.