آيات لفك الكرب الشديد.. احرص على تلاوتها بيقين للتخلص من الهموم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مع اشتداد الكرب وزيادة الهموم، يبحث المسلم عن آيات من القرآن الكريم، تساعده على الشعور بالراحة والتخفيف من آلامه وهمومه، ونوضح في السطور التالية أبرز السور والآيات القرآنية التي يمكنك ترديدها للتخلص من همومك.
آيات تخلصك من الهم والكربقراءة القرآن الكريم من أعظم الأدوية لعلاج الهم والكرب، حسب ما أكده الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى عدد من السور والآيات المُجربة التي يُمكن ترديدها بيقين لإزالة الهّم والغم.
وقال الورداني إن من بين الآيات التي تريح القلب آية الكرسي، حيث يقول الله في محكم آياته: «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
تعتبر الفاتحة والبقرة من السور التي تساعد المسلم على إزالة الهم والغم، بحسب ما قال الورداني في تصريحات تليفزيونية، وكذلك تساعد المداومة على قراءة آيات سور «الإخلاص، والفلق، والناس» في تفريج الكربات وإزالة الهموم.
ويُمكن ترديد بعض الأدعية والأذكار التي تساعد على تفريج كرب المسلم، أوضحتها دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية فيسبوك، كالتالي:
لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهم الكرب آيات قرآنية التخلص من الكرب
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: اليمن ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد
كشف تقرير أممي، الاثنين، أن اليمن الذي يشهد صراعا مذ عقد من الزمان ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد في العالم خلال الأشهر المقبلة.
وذكر تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي، أن 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم تشمل السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي، يعاني فيها السكان من مستويات "مرتفعة جدا" من المجاعة وخطر الموت جوعا خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وبالإضافة إلى البؤر الخمس، اعتبر التقرير اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا "بؤرا مثيرة لقلق شديد، وتتطلب اهتماما عاجلا لإنقاذ الأرواح وسبل العيش".
يُظهر توقعات بتدهور خطير في مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 دولة وإقليم تعد "أكثر بؤر الجوع خطورة وإثارة للقلق ".
وحسب التقرير فإن بؤر الجوع الأخرى تشمل بوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا.
وأوضح التقرير أن السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي "بؤر تستدعي أعلى درجات القلق، حيث تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها، والصدمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية".
كما تتفاقم الأزمات المدمرة في تلك البلدان الخمسة نتيجة تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل، وفق التقرير الأممي.
ويوضح التقرير -حسب المدير العام للفاو، شو دونغ يو- بشكل جلي أن الجوع اليوم ليس تهديداً بعيداً، بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص. وعلينا أن نتحرك الآن وبشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش".
فيما ترى المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين أن هذا التقرير إنذار أحمر. وقالت "نحن نعرف أين يتفاقم الجوع ونعرف من هو في خطر".
وأضافت: "لدينا الأدوات والخبرة اللازمة للاستجابة، لكن دون تمويل وإتاحة الوصول، لا يمكننا إنقاذ الأرواح. فالاستثمار العاجل والمستدام في المساعدات الغذائية ودعم التعافي أمر بالغ الأهمية مع قلة الوقت المتاح لتفادي جوع مدمر آخر".
ويُعد تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الذي يصدر مرتين سنويا، تحليلا استباقيا وإنذارا مبكرا لتدهور الأزمات الغذائية خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وتقرير "بؤر الجوع الساخنة" جزءا من مجموعة منتجات تحليلية ممولة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضمن الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، لتعزيز وتنسيق ومشاركة المعلومات والتحليلات القائمة على الأدلة للوقاية من الأزمات الغذائية ومعالجتها.