إطلاق سراح أسانج.. 5 قضايا بارزة كشفها ويكيليكس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت قاضية أميركية أن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أصبح "رجلا حرا" بعد صفقة مع الأميركيين تنهي ملاحقته مقابل اعترافه بانتهاك قانون التجسس الأميركي وتسريب وثائق أميركية سرية.
وخلال مسيرته الممتدة منذ 2006 كان موقع ويكيليكس مصدرا للعديد من القضايا التي أثارت ضجة عالمية، اختارت صحيفة لاكروا الفرنسية من بينها 5 قضايا:
أولا- "سجلات الحرب" (2010): وثائق عن حربي أفغانستان والعراقوهذا هو أول كشف واسع النطاق لويكيليكس، وتمثل في نشر أكثر من 500 ألف وثيقة سرية من الجيش الأميركي حول الحربين في العراق وأفغانستان، وتبين منها، على سبيل المثال، أن أجهزة المخابرات الباكستانية كانت تدعم حركة طالبان وأن الجيش الأميركي ارتكب أعمال تعذيب بحق السجناء.
وكشف كذلك عن مقطع فيديو لخطأ فادح تم تصويره في العاصمة العراقية بغداد عام 2007، حيث قتلت مروحية أميركية 12 شخصا بينهم مدنيون، واثنين من مراسلي وكالة رويترز، واستهدفت سيارة إسعاف جاءت لمساعدتهم.
ثانيا- "كيبل غيت" (2010): كشف محادثات بين الدبلوماسيينبعد أشهر قليلة من صدور سجلات الحرب، سرّب ويكيليكس ما يقرب من 250 ألف برقية دبلوماسية، وهي رسائل كانت سرية تم تبادلها بين السفارات منذ عام 1966، ومن بينها تعليقات كانت تقدح في بعض القادة الأجانب.
وفي هذه المحادثات السرية، وصف الدبلوماسيون الأميركيون نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي آنذاك، بأنه "حساس" أو "سريع الانفعال للغاية". وبحسب التسريبات، شبهت الولايات المتحدة الرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد بأدولف هتلر.
ثالثا- "ملفات غوانتانامو" (2011): المعاملة اللاإنسانيةنشر ويكيليكس وثائق تتعلق بمعتقل غوانتانامو وكشف الموقع أسماء وملفات 779 معتقلا بالإضافة إلى بعض ممارسات التعذيب المعمول بها في المعسكر.
وذكر هذا الموقع أيضا أن حوالي 150 سجينا مروا بهذا المعسكر بين عامي 2002 و2008، معظمهم من باكستان وأفغانستان، كانوا في الواقع أبرياء.
رابعا- "التجسس على الحلفاء" (2015)يقول ويكيليكس إن وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) قامت بالتنصت على الرئاسة الفرنسية بين عامي 2006 و2013، ويتعلق الأمر بـ3 رؤساء فرنسيين هم: جاك شيراك، ونيكولا ساركوزي، وفرانسوا هولاند.
ولم تكن فرنسا الدولة الوحيدة التي تجسست عليها وكالة الأمن الأميركية، فقد كشف ويكيليكس عن عمليات تجسس جماعية على حلفاء آخرين مثل اليابان والبرازيل وألمانيا، كما كشف المخبر الآخر إدوارد سنودن عن نظام تجسس واسع النطاق تابع لوكالة الأمن القومي في عام 2013.
خامسا- "رسائل البريد الإلكتروني لبوديستا" (2016)
في عام 2016، نشر ويكيليكس رسائل بريد إلكترونية مخترقة من حساب جون بوديستا مدير حملة هيلاري كلينتون.
وضمت الرسائل محادثات بين زعماء بالحزب الديمقراطي تظهر قدرا من الازدراء تجاه بيرني ساندرز، خصم كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب. وتكشف أيضا أن كلينتون كانت تعتزم، بمجرد وصولها إلى السلطة، تسليح الثوار السوريين سرا لمواجهة روسيا، الداعمة لبشار الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: أغلب الإسرائيليين يؤيد صفقة الرهائن مقابل وقف الحرب
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من خلال تسوية تفاوضية مع حماس.
ونقلت مجلة "أتلانتيك" عن ويتكوف قوله: "إذا نظرتم إلى الرأي العام في إسرائيل ستجدون أنه منقسم بشدة حول إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى تسوية تفاوضية لهذه المسألة".
وأشارت استطلاعات رأي متكررة إلى أن غالبية كبيرة من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الـ58 المتبقين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض هذه الصيغة، بحجة أنها تبقي حماس في السلطة.
ويواجه نتنياهو ضغطا مضادا من شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين هددوا بالانسحاب من حكومته إذا أنهى الحرب، مما سيؤدي إلى انهيارها.
وتضيف "أتلانتيك" نقلا عن ويتكوف، قوله إن "أي حل طويل الأمد للصراع يجب أن يتضمن نزع سلاح حماس بالكامل".
ورفضت الحركة هذا المطلب حتى الآن، وعرضت الدخول في هدنة طويلة تمتد لسنوات مع ضمانات أمنية، مثل وقف إنتاج الأسلحة وحفر الأنفاق، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الشهر الماضي.