الدعم السريع، في عدوانها على الشعب السودانى، تعتمد بصورة كبيرة، على الشائعات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ميليشيا الدعم السريع، في عدوانها على الشعب السودانى، تعتمد بصورة كبيرة، على الشائعات، كسلاح ودعاية سوداء، ولديها حسابات باسمها في منصة اكس، وآخرى بأسماء ناشطين، وكُّتاب وهميين، زي جدو طلب وعلي أحمد، وصحفيين وناشطين أحيانًا بيظهروا نوع من الحياد، لتمرير العديد من الرسائل الخبيثة، ومحاولة استغلال مشاعر الجمهور وأعصابه المشدودة والعمل على إثارتها، في الأول بنقلوا ليك أخبار حقيقية تكسبهم مصداقية،
حتى يتحولوا هم أنفسهم إلى مصادر موثوقة يُنقل عنها، ثم تبدأ، بعد ذلك، مرحلة تحريف وتلوين الأخبار، والهدف من كل ذلك إلحاق الضرر المعنوي بالناس، وتدمير ثقتهم في جيشهم، أو فقدان الأمل في العودة، أمثال مجاهد بشرى ومحمد خليفة وآخرين تعرفونهم من لحن القول، لأن مافي زول عنده مصلحة في هزيمة الجيش السوداني إلا عميل مندس أو حاقد منبت عديم الأخلاق، أو جاسوس في زي مواطن، وفي النهاية، كما هو الحال الأن، عاوز يلمح أو يقولها عديل :”جيشك دا ما بنتصر وأحسن يستسلم” على طريقة إبراهيم الميرغني وخالد سلك وأسامة سعيد وعلاء نقد، ممن رأى فيهم المفكر الجزائري مالك بن نبي نماذج للخيانة والخيابة والتماهي مع المشروع الاستعماري، في كتابه الشهير ” العفن”، ولأن الأخبار هى المعلومات، والناس في حاجة لمن يطمئنهم، يفترض للسُلطة أن تتحرك بفعالية وتتعاطى مع تطورات الحرب، بالسرعة المطلوبة، وتوفر المعلومات الحقيقية، عبر قنواتها الرسمية، أو عبر منصات مهنية احترافية، لأن غياب الحقيقة أو التعتيم عليها، في الظروف العصيبة يغذي الشائعات ويغري بتناسل المزيد من المنصات المُغرضة، خصوصًا مع وجود مُمول دولي يتصرف في ملايين الدولارات.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. مسيرتان للدعم السريع تستهدفان منطقة عد بابكر شرقي الخرطوم
أفادت مصادر أمنية سودانية بأن مسيرتين لميليشيا الدعم السريع أستهدفتا منطقة "عد بابكر" شرقي الخرطوم.
وفي وقت سابق ؛ ذكرت مصادر طبية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية بأن 60 شخصا قتـ.لوا بنيران مسيرات ميليشيات الدعم السريع في مركز إيواء بالمدينة.
يذكر أن ميليشيات الدعم السريع قصفت مستشفى الفاشر، الأربعاء الماضي حيث تسبب في مقتل 12 شخصًا وإصابة 17 آخرين بينهم طبيبة وكادر تمريض.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان عدم القدرة على إرسال أي شحنات إغاثية إلى الفاشر في الوقت الراهن بسبب استمرار القتال وإغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة.
وتسببت الحرب في السودان في فقدان نحو 120 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية منذ اندلاعها، ما يعكس حجم المخاطر والتحديات التي تواجهها المنظمات الدولية في أداء مهامها داخل البلاد.