النيابة تقرير تشريح جثة شاب بعد الاشتباه في وفاته جنائيا بكفر شكر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قررت النيابة العامة بكفر الشيخ، انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة شاب توفي في ظروف غامضة داخل منزله بكفر شكر، وطلبت النيابة العامة استدعاء أسرته لسماع أقوالهم حول الواقعة وملابساتها وهل تتهم أحد بالتسبب في وفاته من عدمه.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية مدير أمن القليوبية اخطارا من العميد محمد نديم مأمور مركز شرطة كفر شكر التخصصى يفيد ورود إشارة من نقطة شرطة مستشفى كفر شكر التخصصى بمصرع شاب بطعنات نافذة فى القلب والصدر بعد دخوله المستشفى لاتخاذ اللازم.
وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بقيادة المقدم محمد عماد رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر وتبين مصرع شاب بطعنات نافذة فى القلب والصدر يدعى إسلام. ا. ع 24 سنة مقيم بقرية أسنيت دائرة المركز وتم معاينة موقع الجريمة وتحديد الجناة وتشكيل فريق بحث جنائي لسرعة ظبط الجناة قبل الهروب خارج دائرة المركز.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بإشراف اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بسرعة التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة بكفر الشيخ انتداب الطب الشرعي تشريح جثة شاب مدير أمن القليوبية جثة شاب مصرع شاب أمن القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
إمام يسلم الروح ساجداً في صلاة العشاء داخل مسجد بمدينة الشماعية
شهد مسجد « الدرابلة » بمدينة الشماعية، إقليم اليوسفية، مساء أمس الثلاثاء واقعة مؤثرة هزت مشاعر الساكنة، بعد أن فارق الإمام محمد بندهيبة الحياة وهو ساجد أثناء إمامته لصلاة العشاء.
وبحسب شهادات مصلين حضروا الواقعة، فإن الإمام الراحل كان قد اعتلى المحراب كعادته، وافتتح الصلاة بتلاوة آيات من سورة النحل، قبل أن يخفت صوته تدريجياً ويهم بالسجود، في لحظة توقفت فيها عقارب الزمن، حيث لم يرفع رأسه من السجدة، ليسلّم الروح إلى خالقها في خشوع تام.
ورغم تدخل المصلين الذين سارعوا نحوه لمحاولة إسعافه، إلا أنهم وجدوه جاثماً بلا حراك، وقد فاضت روحه إلى بارئها وهو على طهارة وفي بيت من بيوت الله.
الى ذلك حضرت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، ونُقل الفقيد إلى المركز الصحي بالشماعية، حيث أكد الطاقم الطبي وفاته، مرجحاً أن تكون ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة.
الإمام محمد بندهيبة، حسب ما تداوله معارفه عبر الفايسبوك، كان يعدّ من أبرز وجوه الإمامة بالمدينة، وعرف بتواضعه وورعه وزهده، وكان محبوباً لدى أبناء الحي الذين اعتادوا صوته الهادئ وتلاوته الخاشعة.
و خلفت وفاته صدمة كبيرة بين صفوف المصلين وسكان الحي، الذين لم يتوقفوا عن الترحم عليه واعتبار وفاته « خاتمة حسنة يتمناها كل مؤمن ».
وقد عجت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، فيما عبّر عدد من رواد المسجد عن حزنهم لفقدان رجل كرّس حياته للقرآن والصلاة وخدمة المصلين.
كلمات دلالية الشماعية المغرب حوادث وفاة الفجأة وفاة امام