جامعة طنطا تناقش مشاريع تخرج طلاب قسم الإعلام بشعبه الثلاثة (صور)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ناقشت كلية الآداب بجامعة طنطا مشاريع تخرج طلاب قسم الإعلام بشعبه الثلاثة، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب، وذلك يوم الأربعاء الموافق 26 يونيو العام الجاري، بقاعة المؤتمرات في الكلية.
مشروع «استدامة أجيال»
شهدت المناقشة عرض مجموعة من الموضوعات، ومن أبرزها مشروع "استدامة أجيال"، الذي يهدف إلى نشر الوعي حول مفهوم التنمية المستدامة وأهم مجالاتها.
يسعى المشروع إلى توعية الأفراد وتوجيههم نحو تبني ممارسات الاستدامة، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعلومات الأساسية حول التنمية المستدامة، بحيث يصبحون قادرين على اعتمادها كأسلوب حياة. وقد تم التركيز بشكل خاص على مجال الطاقة المستدامة وكيفية استغلالها بكفاءة.
كجزء من أنشطة المشروع، قام الطلاب بزيارة عدد من المؤسسات والمراكز التي تتبنى الاستدامة كنمط وأسلوب حياة. تضمنت هذه الزيارات مزارع دينا التي تطبق الاستدامة البيئية، ومجلس مدينة زفتى الذي يعتمد على ألواح الطاقة الشمسية، ومنطقة كبري الغفران كنماذج حية لتطبيق الاستدامة في مجال الطاقة.
كما تضمن المشروع لقاءات مع شخصيات بارزة في مجال الاستدامة، حيث تم مناقشة كيفية تطبيقها والخطوات اللازمة لتحقيقها. وشملت الأنشطة مقابلات مع الأفراد والطلاب لتوعيتهم حول كيفية التحول إلى نمط حياة مستدام، بالإضافة إلى توزيع منشورات وكتيبات وملصقات تتناول جوانب مختلفة من الاستدامة لتغطية كافة جوانب المشروع. وقد اهتم الطلاب أيضًا بتفعيل دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الوعي وتوجيه الأفراد نحو الممارسات المستدامة، مما يعكس روح الشباب في تطبيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، تحت شعار "لنترك أثرًا يبقى لأجيال".
مشروع «موبايلك أداة مش حياة»في ظل التطور التكنولوجي السريع، أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. إلا أن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة يحمل العديد من الآثار السلبية، حسب ما كشفه مشروع جديد يحمل عنوان "موبايلك أداة مش حياة".
يقوم المشروع، الذي أعده طلاب قسم الإعلام، بتحليل الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الهواتف المحمولة بشكل مفرط. اعتمدت الدراسة على منهجية البحث الميداني والاستبيانات لجمع البيانات من عينة متنوعة من الأفراد، بالإضافة إلى مراجعة الأدبيات العلمية والدراسات السابقة.
نتائج الدراسة:1. المشاكل الصحية: الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يسبب مشاكل صحية مثل الأرق، التوتر، وآلام الرقبة والظهر.
2. التأثيرات الاجتماعية: الهواتف تؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية، حيث يفضل الكثيرون التواصل عبر التطبيقات بدلاً من التواصل المباشر، مما يؤدي إلى تراجع في جودة العلاقات.
3. التأثير على الإنتاجية: تراجع في الإنتاجية الأكاديمية والمهنية لدى الأفراد الذين يقضون وقتًا طويلاً على هواتفهم.
التوصيات:1. وضع حدود زمنية لاستخدام الهواتف وتحديد أوقات خالية منها خلال اليوم.
2. تشجيع التواصل الشخصي المباشر لتعزيز العلاقات الاجتماعية.
3. تعزيز الوعي حول الآثار السلبية للاستخدام المفرط للهواتف من خلال الحملات التوعوية.
يؤكد هذا المشروع على ضرورة توخي الحذر في استخدام التكنولوجيا بشكل متوازن يحافظ على صحتنا وعلاقاتنا الاجتماعية.
مشروع «القرى المنتجة»أطلق طلاب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة مشروع تخرجهم لهذا العام تحت عنوان "القرى المنتجة"، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية والتنموية لعدد من القرى في محافظة الغربية. يركز المشروع على دراسة وتحليل الأوضاع الحالية وإمكانات التطوير في قرى الفرستق، شبرابلوله، ميت الحارات، شبشير، وشبراملس.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الطلاب للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية، من خلال استخدام مهاراتهم في الإعلام والعلاقات العامة لتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات التي تواجه هذه القرى. وقد تم اختيار هذه القرى بناءً على معايير تشمل التوزيع الجغرافي والتنوع في الأنشطة الإنتاجية.
في إطار المشروع، قام الطلاب بزيارات ميدانية للقرى المستهدفة، حيث أجروا مقابلات مع السكان المحليين، ورصدوا الأنشطة الإنتاجية المتنوعة التي تشمل الزراعة، الحرف اليدوية، والمشاريع الصغيرة. كما عملوا على إعداد تقارير مصورة تسلط الضوء على هذه الأنشطة، بهدف نشر الوعي وتحفيز المزيد من الدعم لهذه القرى.
قال أحد المشرفين على المشروع: "هذا المشروع يعكس قدرات طلابنا في توظيف مهاراتهم الإعلامية لخدمة المجتمع. نأمل أن يساهم هذا العمل في تعزيز الوعي بأهمية دعم القرى المنتجة وتقديم الحلول الفعّالة لتنميتها".
ويأمل الطلاب أن يسهم مشروعهم في جذب الانتباه والدعم من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، بهدف تحويل هذه القرى إلى نماذج ناجحة للتنمية الريفية، وتحسين مستوى المعيشة لسكانها من خلال تعزيز قدراتهم الإنتاجية والتسويقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا التنمية الريفية الجهات الحكومية القرى المنتجة جامعة طنطا قسم الاعلام طلاب قسم الإعلام هذه القرى
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشارك في الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا
شارك اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية في الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا لشهر مايو، والذي عُقد برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، وبحضور كل من الدكتور فؤاد هراس رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.
دعم محافظة الغربيةوفي كلمته خلال الاجتماع، تقدّم محافظ الغربية بخالص التهنئة لرئيس وأعضاء مجلس الجامعة ومنسوبيها بمناسبة صدور القرار الجمهوري بإنشاء جامعة طنطا الأهلية، كما وجّه التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، معرباً عن اعتزازه البالغ بتواجده بين قامات علمية رفيعة تُمثل رموز العمل الأكاديمي بمحافظة الغربية.
دعم الطلاب والطالباتوأكد اللواء أشرف الجندي أن إنشاء جامعة طنطا الأهلية يُمثل خطوة نوعية لتعزيز منظومة التعليم الجامعي بالمحافظة، ويهدف إلى تطوير العملية التعليمية وربطها باحتياجات سوق العمل ومتغيراته، بما يتسق مع مستهدفات الدولة في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى أن الجامعة الأهلية من شأنها أن تُقدم نموذجًا تعليمياً حديثاً يقوم على الابتكار والتطبيق العملي، ويسهم في تخريج كوادر مؤهلة تمتلك الأدوات التي تمكّنها من المنافسة في مجالات العمل محليًا وإقليميًا.
فرح رئيس جامعة طنطامن جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا عن سعادته بحضور اللواء المحافظ، مشيداً بعلاقات التعاون الوثيق بين الجامعة ومحافظة الغربية، ومقدماً الشكر على ما تحظى به الجامعة من دعم دائم وتيسيرات ملموسة من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
صدور القرار الجمهوريةوأوضح رئيس الجامعة أن صدور القرار الجمهوري بإنشاء جامعة طنطا الأهلية يُعد نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي بإقليم الدلتا، وخطوة استراتيجية نحو تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفاً أن الجامعة الجديدة ستسهم في الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وتلبية احتياجات سوق العمل من الكفاءات والخبرات المتخصصة، من خلال طرح برامج دراسية متطورة ومواكبة للتوجهات العالمية في مختلف المجالات.
دعم رئيس جامعة طنطاكما أكد الدكتور حسين أن الجامعة الأهلية ستعتمد على البنية التحتية المتقدمة والخبرات الأكاديمية والإدارية المتوفرة بجامعة طنطا الأم، بما يضمن انطلاقة قوية ومتميزة، مشيراً إلى أن الجامعة ستعمل على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية، بما يُحقق التكامل بين التعليم وسوق العمل ويوفر للطلاب فرص تدريب وتوظيف حقيقية، ويسهم في بناء نموذج جامعات الجيل الرابع.
دعم القيادة السياسيةوفي ختام كلمته، وجّه رئيس الجامعة الشكر والتقدير للقيادة السياسية على دعمها المستمر لتطوير التعليم الجامعي في مصر، مؤكداً أن إنشاء جامعة طنطا الأهلية يُجسد هذا الدعم، ويُعزز من قدرة الدولة على إعداد أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة وبناء المستقبل.