تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل وجود توقعات بأن يهيمن على الانتخابات غلاة المحافظين، يدلي الشعب الإيراني بصوته، يوم الجمعة المقبل، في انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خليفة للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، الذي قتل في حادث سقوط طائرة هليكوبتر مؤخرا، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".

وتقدم لوزارة الداخلية الإيرانية 80 مرشحا وأجاز مجلس صيانة الدستور المخول بإجازة أهلية الذين يترشحون للاستحقاقات الانتخابية 6 أشخاص فقط، منهم مسعود بزشكيان وهو الوحيد الإصلاحي والآخرون ينتمون إلى تيارات مختلفة داخل التيار المحافظ، ما سهل مهمة التيار الإصلاحي وجمع كل أصوات الإصلاحيين على مسعود بزشكيان وفتت أصوات المحافظين عند 5 تيارات مختلفة داخل المحافظين.

ويحق لكافة المواطنين الإيرانيين البالغين من العمر 18 عاما فما فوق التصويت، ما يعني أن ما يزيد عن 61 مليونا من الإيرانيين البالغ إجمالي عددهم أكثر من 85 مليونا لهم الحق في التصويت.

وفي حالة عدم حصول أي مرشح على 50% من الأصوات، إلى جانب صوت واحد من كل الأصوات التي تم الإدلاء بها، بما يشمل البطاقات التي لم يختر أصحابها أيا من المرشحين، فسيتم عقد جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أعلي نسبة من الأصوات.

وأجرت مؤسسة "استطلاع الشعب" التابعة لمركز دراسات البرلمان الإيراني استطلاعا للرأي بشأن الانتخابات، ونشرته اليوم الأربعاء، والذي أظهر تفوق الإصلاحي مسعود بزشكيان.

ووفقا للاستطلاع، نال بزشكيان على 23.5% من الأصوات، ومحمد باقر قاليباف على 16.9%، وسعيد جليلي على 16.3%، وأمير حسين قاضي زاده على 3.2%، وعلي رضا زاكاني على 1.2%، ومصطفى بور محمدي على 0.5% من أصوات المستطلعين.

ومن ما لا شك فيه أن هذه النتائج لن تتغير كثيرا إلا إذا انسحب المرشحون الأصوليون لصالح مرشح واحد لينافس بزشكيان على الكرسي الرئاسي.

 

مسعود بزشكيان

يعد مسعود بزشكيان هو الأكبر سنا (69 عاما) من بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية والمرشح الوحيد الذي يمثل التيار الإصلاحي.

يمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والذي ولد في 29 سبتمبر من عام 1954، بمدينة تبريز، شمال غرب البلاد، في البرلمان.

وشغل منصب وزير الصحة الإيراني في فترة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي ما بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005. وهو معروف بصراحته.

وكان قد استبعد من الانتخابات الرئاسية في العام 2021.

 

محمد باقر قاليباف

يعتبر محمد باقر قاليباف، البالغ من العمر 62 عاما، أحد أشهر السياسيين الإيرانيين، حيث يترأس المرشح المحافظ الذي ولد في 23 سبتمبر 1961 قرب مدينة مشهد، شمال شرق البلاد، البرلمان الإيراني منذ عام 2020، وأُعيد انتخابه في منصبه مؤخرا عقب الانتخابات التشريعية التي عقدت في مارس الماضي.

وسبق أن ترشح رئيس البلدية السابق للعاصمة طهران (2005-2017)، ثلاث مرات في الانتخابات الرئاسية.

وكان قد خدم في الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وفي العام 1997، عينه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قائدا للقوات الجوية في الحرس الثوري، ثم في العام 2000 قائدا للقوات الأمنية.

 

سعيد جليلي

يعد سعيد جليلي، البالغ من العمر 58 عاما، من المحافظين المتشددين الرافضين للتقارب مع الغرب.

وولد جليلي في مشهد، شمال شرق البلاد، في 6 سبتمبر من عام 1965، وهو أحد الممثلين للمرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وخدم هذا الدبلوماسي في الجيش الإيراني وشارك في الحرب العراقية الإيرانية والتي تسببت في بتر إحدى قدميه، وترأس المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي مع الغرب، والذي أبدي خلالها عدم مرونة بشكل كبير. وانتقد في وقت لاحق الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في العام 2015 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني.

وكان قد ترشح في الانتخابات الرئاسية في عام 2013، ومجددا في عام 2017 لكنه انسحب لدعم رئيسي.

 

مصطفى بور محمدي

يعتبر مصطفى بور محمدي رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الرئاسية للبلاد.

شغل المحافظ المخضرم في السياسة الإيرانية، والذي ولد في 23 ديسمبر من عام 1959 في مدينة قم المقدسة، عدد من المناصب في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني.

وأصبح بعد ذلك وزيرا للداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد (2005 - 2008)، كما شغل منصب وزيرا للعدل في عهد حسن روحاني ما بين عامي 2013 و2017.

 

علي رضا زاكاني

يشغل المحافظ المتشدد علي رضا زاكاني، البالغ من العمر 58 عاما، منصب رئيس بلدية طهران منذ أغسطس 2021.

وكان زاكاني، الذي ولد في 2 أبريل من عام 1965 في العاصمة الإيرانية، قد ترشح في الانتخابات الرئاسية في 2021 قبل أن ينسحب لصالح رئيسي، وذلك بعدما استبعد من الانتخابات الرئاسية عامي 2013 و2017.

وكان أيضا نائبا لأربع ولايات، ممثلا مدينة قم المقدسة وبعدها طهران.

وأيضا كان من أشد منتقدي الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في العام 2015.

 

أمير حسين غازي زاده

يبلغ أمير حسين غازي زاده، 53 عاما، وهو من المحافظين المتشددين ومن ضمن المدافعين بشدة عن الحكومة الإيرانية الحالية.

وشغل الطبيب المولود في 14 أبريل 1971 منصب نائب رئيس البلاد خلال فترة رئيسي ووهو المدير الحالي لمؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى، وذلك بعدما كان نائبا عن مدينة مشهد لمدة 4 ولايات متتالية.

كما ترشح في الانتخابات الرئاسية في العام 2021 ونال 3,5% فقط من الأصوات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإيرانية ابراهيم رئيسي مسعود بزشكيان محمد باقر قاليباف علي رضا زاكاني فی الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة فی مسعود بزشکیان الذی ولد فی من الأصوات من العمر فی العام من عام

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود

حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من الاستهلاك المفرط للمياه الذي قال إن البلاد لا يمكنها تحمله وقد يضعها في مواجهة نقص حاد في المياه بحلول أيلول/سبتمبر.

ومع مواجهة سوء إدارة الموارد والاستهلاك المفرط، تواجه إيران أيضا نقصا متكررا في الكهرباء والغاز والمياه خلال أشهر ذروة الطلب.

وقال بزشكيان "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".

وقالت شينا أنصاري مديرة منظمة حماية البيئة إن البلاد واجهت ظروف الجفاف على مدى السنوات الخمس الماضية، وسجلت منظمة الأرصاد الجوية انخفاضا بلغ 40 بالمئة في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط على المدى الطويل.

وذكرت شينا لوسائل إعلام حكومية اليوم "أدى إهمال التنمية المستدامة إلى مواجهتنا الآن العديد من المشكلات البيئية مثل ندرة المياه".



ويمثل الاستهلاك المفرط للمياه تحديا كبيرا لإدارة المياه في إيران، إذ قال محسن أردكاني رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران لوكالة مهر للأنباء إن 70 بالمئة من سكان طهران يستهلكون أكثر من الحد القياسي البالغ 130 لترا في اليوم.

وتشكل إدارة الموارد الطبيعية تحديا مزمنا للسلطات، سواء في استهلاك الغاز الطبيعي أو استخدام المياه، إذ تتطلب الحلول إصلاحات كبيرة، لا سيما في القطاع الزراعي الذي يمثل ما يصل إلى 80 بالمئة من استهلاك المياه.

ورفض بزشكيان أمس مقترحا حكوميا بفرض عطلة في كل أربعاء أو قضاء عطلة لأسبوع خلال فصل الصيف، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".

وكانت مناطق جنوب غرب إيران، شهدت احتجاجات من السكان، خلال فصل الصيف عام 2021، احتجاجا على نقص المياه وكثرة الانقطاعات.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإيرانية: عبور أكثر من 800 ألف زائر إلى العراق والأعداد تتصاعد
  • قبل بداية التصويت بالداخل.. 200 ألف جنيه غرامة نشر أخبار كاذبة عن المرشحين
  • شفق نيوز تنشر أسماء المرشحين لانتخابات اتحاد كرة القدم
  • ماذا تعرف عن الاشتراكي الأخير في بكين الذي يحارب الديمقراطية والنسيان؟
  • مشهد عبثي.. فرنسا تحاكم 6 فلسطينيين بتهمة مهاجمة مطعم يهودي عام 1982
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • وزارة المالية: باشرنا إجراءات تحويل الرواتب لأهلنا والأخوة العاملين بالقطاع العام في محافظة السويداء، إلا أننا تفاجأنا بتعرض بعض هذه الأموال للسطو المسلح من قبل مجموعات خارجة عن القانون، ومنها السطو على فرع المصرف التجاري السوري في مدينة شهبا، الأمر الذي
  • ندوة تثقيفية بقطور حول البرامج الانتخابية ومعايير اختيار المرشحين
  • بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود