الفريق أول شنقريحة: مدارس أشبال الأمة ركيزة أساسية في منظومتنا التكوينية العسكرية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأحد بمقر وزارة الدفاع الوطني. سعي المؤسسة العسكرية باستمرار إلى تحسين أداء مدارس أشبال الأمة. باعتبارها ركيزة أساسية في المنظومة التكوينية العسكرية. وتكييفها مع تطورات العصر.
وقال الفريق أول شنقريحة خلال إشرافه على مراسم حفل تكريم أشبال الأمة المتفوقين في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط لدورة جوان 2023.
كما تابع الفريق أول: “مدارس أشبال الأمة، باعتبارها ركيزة أساسية في منظومتنا التكوينية العسكرية، التي نسعى باستمرار إلى تحسين أدائها. وتكييفها مع تطورات العصر، باعتبارها المشتلة الحقيقية التي تترعرع فيها كفاءات الغد. التي تجمع بين استيعاب المعارف العصرية بكافة تفرعاتها العلمية، والتشبع بالقيم الوطنية الراسخة لبلادنا”.
كما قدّم شنقريحة لشبلات وأشبال الأمة المتفوقين في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، لدورة جوان 2023، تهاني وتبريكات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، نظير النتائج الممتازة. كما تقدّم بدوره، بتهانيه الخالصة على هذا النجاح، الذي يضاف إلى سلسلة النجاحات والنتائج الإيجابية، التي ما فتئ يحققها الجيش الوطني الشعبي، على كافة الأصعدة وفي كل المجالات.
وفي حضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني، ورؤساء دوائر وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي ومديري ورؤساء المصالح المركزية وأولياء الطلبة المكرمين. شمل التكريم الأشبال المتفوقين في شهادة البكالوريا. حيث بلغت نسبة النجاح بها 98.34 %، أما نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط فبلغت 100.%
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی الشعبی الدفاع الوطنی أشبال الأمة الفریق أول
إقرأ أيضاً:
حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
أعلنت جمعية الأمن السيبراني الصينية، يوم الجمعة، عن تصاعد ملحوظ في الهجمات الإلكترونية التي تشنها وكالات الاستخبارات الأمريكية على الجامعات العسكرية، ومعاهد الأبحاث عالية التقنية، والمؤسسات الحيوية في الصين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الجمعية في بيان رسمي نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ الإلكترونية رصد زيادة حادة في هذه الهجمات التي تهدف إلى سرقة معلومات سرية وحساسة تتعلق بالأبحاث العسكرية والتقنية.
ووفقاً للبيان، ركزت وكالات الاستخبارات الأمريكية على استهداف أقسام التصميم، البحث والتطوير، وعمليات التصنيع في القطاعات العسكرية والصناعات الدفاعية في الصين.
وأشار البيان إلى أن “الهجمات أصبحت أكثر دقة واستهدافاً، وتستخدم أساليب متطورة وسرية، ما يشكل تهديداً حقيقياً لأمن الأبحاث والإنتاج، بالإضافة إلى الأمن القومي للصناعات العسكرية الصينية”.
وفي إحصائية مهمة، أوضحت جمعية الأمن السيبراني أن مجموعات إلكترونية تابعة لدول أجنبية نفذت أكثر من 600 هجوم إلكتروني مستهدف على منشآت صينية خلال عام 2024، مع تركيز واضح على صناعة الدفاع باعتبارها الهدف الأبرز.
هذا التصعيد في الهجمات يأتي في ظل توتر متزايد بين بكين وواشنطن على الصعيدين التكنولوجي والعسكري، حيث تحاول الولايات المتحدة الحصول على معلومات تقنية متقدمة لدعم برامجها الدفاعية، وهو ما تنفيه وتدين الصين بشدة.
في سياق متصل، صدر حديثًا بيان من وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن فيه وزير الدفاع بيث هيغسيث، عن توجيه أوامر بوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر في الساحة الدولية، مما يسلط الضوء على تعقيدات السياسة السيبرانية الأمريكية التي تشمل استهداف عدة دول في وقت واحد.