كوريا الديمقراطية تجري اختباراً ناجحاً لرؤوس حربية متنقلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أعلنت كوريا الديمقراطية اليوم أنها اختبرت بنجاح انفصال والتحكم بتوجيه رؤوس حربية متنقلة فردية، وهو أمر له أهمية كبيرة في تحقيق هدف التطوير السريع لتقنيات الصواريخ.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية أن إدارة الصواريخ في البلاد أجرت الاختبار أمس بإشراف “باك جونغ تشون” نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الديمقراطي، وذلك باستخدام محرك المرحلة الأولى لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ضمن نطاق 170 إلى 200 كيلومتر، ما يضمن أقصى درجات الأمان وقياس خصائص الطيران للرؤوس الحربية المتنقلة الفردية.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم توجيه الرؤوس الحربية المتنقلة المنفصلة بشكل صحيح إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة، كما تم التحقق من فعالية الجزء المنفصل عن الصاروخ بواسطة رادار مضاد للطائرات، موضحة أن الاختبار يهدف أيضا إلى تأمين قدرة “ميرف” أي القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعددة بصاروخ بالستي واحد.
وذكرت الوكالة أن الاختبار يعد جزءاً من الأنشطة الاعتيادية للإدارة ومعاهد علوم الدفاع التابعة لها للتطوير الفني السريع لأنظمة الأسلحة، وله أهمية كبيرة في تعزيز القوات الصاروخية لكوريا الديمقراطية، وتطوير تكنولوجيا الصواريخ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصراع بالكونغو الديمقراطية يجبر عشرات الصحفيين على الفرار
اعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الوضع الأمني المتدهور في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية عام 2025، أجبر عددا من الصحفيين على الفرار من مناطقهم بسبب نشاطهم المهني.
وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن الصحفيين في أنحاء العالم، إنها تكثف جهودها لتلبية احتياجات الصحفيين الذين أُجبروا على الفرار من مناطقهم بسبب عملهم الإعلامي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: حملة قمعية تونسية واسعة ضد مدافعين عن حقوق المهاجرينlist 2 of 2برلمانيون حول العالم يحذرون من مجاعة بغزة ويطالبون إسرائيل بإنهاء الحصارend of listوأضاف أنها تمكنت من دعم نحو 40 صحفيا كانوا مهددين، ودعت جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية الصحفيين في ظل الصراع المسلح في البلاد.
وسجلت المنظمة أن حوالي 50 هجوما استهدف صحفيين ومقار إعلامية في منطقة شمال كيفو منذ يناير/كانون الثاني من عام 2024.
وأفادت بأن التهديدات والاعتداءات الجسدية والاختطافات ونهب مقرات وسائل الإعلام اضطرت عددا كبيرا من الصحفيين إلى مغادرة مناطق سكنهم.
وأكدت المنظمة أن مكتب المساعدة في "مراسلون بلا حدود" تلقى منذ بداية 2025 "عشرات طلبات الدعم من صحفيين كونغوليين غادروا بشكل طارئ مناطق المعارك شرق البلاد"، وسط تبادل للعنف بين جماعة إم-23 المسلحة والجيش الوطني.
واستجابت المنظمة، وفق ما ذكرت، لـ40 من هذه الطلبات، وقدمت مساعدات مباشرة للصحفيين المستهدفين بسبب عملهم الإعلامي بمبلغ إجمالي قدره 47 ألف يورو، لتغطية تكاليف إعادة التوطين الطارئ وتأمين الحماية.
إعلانكما تم إعادة توطين 32 صحفيا داخل البلاد في مناطق أقل خطورة، بينما لجأ 8 إلى دول مجاورة، إذ كان معظمهم يعملون في إذاعات مجتمعية تعمل على إيصال المعلومات للسكان المحليين خاصة في فترات النزاع.
ووفق "مراسلون بلا حدود" فإن هذه الإذاعات أضحت هدفا للجماعات المسلحة، إذ تم نهب وإغلاق 26 إذاعة مجتمعية في شمال كيفو، منها 10 إذاعات تعرّضت لهجمات مباشرة من قبل "جماعة إم-23″، حسب المنظمة ذاتها.
يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية فقدت 10 مراتب في تصنيف حرية الصحافة العالمي لعام 2025 الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود"، إذ احتلت المرتبة 133 من أصل 180 دولة.