تراجع حدة الحرائق في إسبانيا بعدما أتت على مئات الهكتارات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لا تزال حرائق الغابات التي أتت على ما يقارب 600 هكتار في كتالونيا على الحدود مع فرنسا، تحت السيطرة اليوم الأحد رغم اتساع رقعتها بسبب الرياح القوية، بينما تمكن رجال الإطفاء في الأندلس من احتواء ألسنة اللهب في بوناريس.
وذكرت فرق الإطفاء في كتالونيا أنه «سرعان ما سيطرت فرق الاطفاء على تجدد بعض الحرائق الصغيرة.
«الداخلية»: تسجيل قضية جناية بحق شخص تهجم على سائق مركبة وعرقل حركة السير منذ ساعة «مباراة القفص».. هل سيصل ماسك و زوكربيرغ إلى الحلبة؟ منذ 3 ساعات
وأظهر مقطع فيديو ألسنة اللهب تتصاعد في الصباح الباكر على تلة مشتعلة تغطيها الاشجار في ترامونتانا.
ووضع عشرات عناصر الإطفاء في حال تأهب.
واندلع الحريق بعد ظهر الجمعة على الساحل المتوسطي جنوب مدينة بورتبو الحدودية واستقر مساء السبت، مما سمح برفع القيود عن البلدات المعنية واستئناف حركة السكك الحديد في هذه المنطقة السياحية بامتياز.
وفي المجموع تم تعبئة أكثر من 300 إطفائي كتالوني وفرنسي.
واندلع حريق ثان كبير بعد ظهر السبت في المنطقة الجنوبية من الأندلس قرب بلدة بوناريس.
وبعد ليلة صعبة، ذكرت الخدمة الإقليمية المخصصة لحرائق الغابات (إنفوكا) صباح الأحد أن الحريق بات «مستقرا» ورفعت حالة التأهب عن السكان.
وتمت تعبئة أكثر من 150 اطفائيا و17 من الوسائل الجوية.
وأشاد رئيس الحكومة الأندلسية خوانما مورينو بـ«العمل الجبار لجميع الاطفائيين في بوناريس»، مضيفاً «يسعدني أن يتمكن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من العودة إلى ديارهم».
والسيطرة على الحرائق تعطي فترة استراحة لعناصر الإطفاء في هاتين المنطقتين اللتين تواجهان جفافاً شديداً.
وتستعد إسبانيا لمواجهة موجة حر جديدة غداً الاثنين، ووضعت الأندلس في حالة انذار برتقالية مع توقع تجاوز درجات الحرارة 40 مئوية، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية الوطنية.
وفي 2022 دمرت مساحة 300 ألف هكتار في اندلاع أكثر من 500 حريق في إسبانيا، وهو رقم قياسي في أوروبا وفقا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي. واحترق أكثر من 70 ألف هكتار في 2023 في هذا البلد.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الإطفاء فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
كندا تجلي 25 ألف شخص بسبب حرائق الغابات.. وتأثيرات الدخان يمتد لأمريكا
أعلنت السلطات الكندية، الأحد، عن إجلاء أكثر من 25 ألف شخص من ثلاث مقاطعات بسبب استمرار عشرات من حرائق الغابات العنيفة، التي أثّرت بشكل خطير على جودة الهواء في أجزاء واسعة من كندا والولايات المتحدة المجاورة.
وأكد المسؤولون أن مقاطعة مانيتوبا وحدها شهدت أكبر عمليات الإجلاء، حيث تم نقل نحو 17 ألف شخص بعد إعلان حالة الطوارئ الأسبوع الماضي. كما تم إجلاء 1300 شخص من مقاطعة ألبرتا، وحوالي 8000 شخص في مقاطعة ساسكاتشوان، مع تحذيرات رسمية من أن الأعداد قد ترتفع في الساعات المقبلة.
وأشارت الجهات المختصة إلى أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات زاد من تلوث الهواء بشكل كبير وقلل مستوى الرؤية في مناطق عدة بكندا، كما امتد تأثيره إلى بعض الولايات الأمريكية القريبة من الحدود الشمالية.
وأفادت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) عبر موقعها الإلكتروني "AirNow" بأن جودة الهواء في بعض مناطق ولاية داكوتا الشمالية وصلت إلى مستويات "غير صحية"، بينما تأثرت أيضًا أجزاء من ولايات مونتانا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية.
تحذيرات من ظروف جوية متقلبة ومخاطر صحيةمن جانبها، أوضحت وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان أن مستويات الدخان والروية قد تختلف بشكل كبير من ساعة لأخرى ومن منطقة لأخرى، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويُفاقم المخاطر الصحية على السكان، خاصة كبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
وحذّرت الوكالة من أن استمرار ارتفاع مستويات الدخان سيزيد من التهديدات الصحية، مشيرة إلى أن الظروف الجوية الجافة والمرتفعة الحرارة ساهمت في اتساع رقعة الحرائق، وفق ما أكده رئيس وزراء المقاطعة سكوت موي.
نقص في المواردوفي تصريحات رسمية، قال موي إن فرق الطوارئ تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب النقص الحاد في الموارد المتاحة لمكافحة النيران، خصوصًا مع استمرار التهديد المباشر لعدد من التجمعات السكانية في المقاطعات المتأثرة.
وأكد أن جهود دعم النازحين باتت محدودة للغاية، وسط تصاعد الحاجة إلى إمدادات إضافية من المعدات والمساعدات الطارئة، مطالبًا بزيادة الدعم الفيدرالي لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
وتُعد حرائق الغابات الموسمية ظاهرة شائعة في كندا خلال فصل الصيف، لكنها تتزايد في الشدة والامتداد عامًا بعد عام، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يلعب دورًا متصاعدًا في تأجيج هذه الكوارث البيئية.