طبيبة: لا تأخذي مثبت أول أسابيع الحمل
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أميرة خالد
وجهت استشارية النساء والولادة الدكتورة مها النمر، نصائح هامة للحوامل.
وقالت مها النمر، عبر حسابها على منصة إكس في نصيحة إلى الحوامل: “لا تأخذي مثبت أول أسابيع (لا تثبتي حمل لا تعرفي مكانه ولا تعرفي هو سليم أو لا)”.
وأضافت: “السفر لا يحتاج مثبت.. الحمل ماله علاقه بالإقلاع والهبوط ولا ضغط الطائرة”، متابعة: “ما يحتاج الحمل السليم اسبرين.
واستطردت: “ما فيه مشيمة نازلة أول الأشهر (المشيمة النازلة بعد ٢٨ أسبوع).. مافيه شي اسمه رأس الجنين فوق الشهر٦-٧: (هذا شي عادي وننتظر إلى ٣٧ أسبوع).. إبرة الفصيلة:خذيها ٢٨-٣٢ أسبوع روتيني (إذا فصيلة دمك سالبة)”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحمل النساء والولادة حوامل مثبت
إقرأ أيضاً:
شهداء البحيرة سطروا بدمائهم وأسمائهم بحروف من ذهب في سجل أبطال الوطن
تظل مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة منبعا للبطولة، وموطنا لرجالٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، قدّموا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن، لتبقى سيرتهم العطرة شاهدة على أن مصر لا تنضب من الرجال الأوفياء الذين يكتبون التاريخ بأحرف من نور.
في الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، تنشر جريدة الوفد أسماء الأبطال المنسيين من أبناء محافظة البحيرة، الذين سطروا بدمائهم وتضحياتهم صفحات مضيئة في سجل الوطن، وكانوا جزءًا من كلمة السر في تحقيق نصر السادس من أكتوبر المجيد.
ومن بين هؤلاء الأبطال الذين نقشوا أسماءهم في سجل الشرف، يبرز الشهيدان صبحي الصعيدي وعزت السيد عبد الحميد النمر، أبناء هذه الأرض الطيبة، الذين خاضوا معارك البطولة في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
صبحي الصعيدي.. فضل الموت على أن يُرهق رفيقه
لم يكن الشهيد صبحي الصعيدي مجرد جندي في صفوف القوات المسلحة، بل كان مثالا نادرا للتضحية والإيثار.
ولد ونشأ في إيتاي البارود، وتربى على حب الوطن والغيرة عليه، التحق بالخدمة العسكرية ليكون أحد المقاتلين الشجعان الذين واجهوا العدو في ميدان الشرف والكرامة.
قصة استشهاده التي أصبحت رمزا للبطولة والإيثار“كان صبحي عائدا مع سبعة من زملائه من مهمة قتالية ناجحة، اشتبكوا خلالها مع العدو وزرعوا الألغام في مواقعه، وبعد عودتهم المرهقة، جاء الدور على أحد الجنود للخروج في مهمة جديدة، لكن القدر شاء أن يصاب بحمى شديدة وارتفعت حرارته، فلم يعد قادرا على القتال، عندها أصر صبحي الصعيدي على أن يخرج بدلا منه، رغم أنه لم يكد يلتقط أنفاسه من المهمة السابقة، قائلا بثقة: أنا أقدر أكمل مكانه.”
لم تمض سوى ساعات حتى لبى النداء، فخاض المعركة الثانية بشجاعة حتى نال شرف الشهادة، مضحيًا بنفسه ليحيا زميله، وليثبت أن دماء المصريين أغلى ما يقدّم في سبيل الوطن، لم يخف الموت، بل تقدم نحوه بثبات، فوهبه الله الخلود في ذاكرة مصر، التي لا تنسى أبناءها المخلصين.
عزت النمر.. ضابط شجاع نقش اسمه بين أبطال أكتوبر
الملازم أول عزت السيد عبد الحميد النمر، ابن إيتاي البارود، استشهد في معارك الجيش الثالث الميداني باليوم الرابع للحرب في جبل المر بسيناء.
وفي سجل البطولة ذاته، يسطع اسم الشهيد الملازم أول عزت السيد عبد الحميد النمر، ابن إيتاي البارود، الذي كان من ضباط الصفوة في صفوف الجيش المصري، تميز بالكفاءة والانضباط والإيمان العميق بقضية وطنه.
شارك النمر في الملحمة البطولية لحرب السادس من أكتوبر 1973، وكان ضمن الأبطال الذين عبروا القناة في مشهدٍ تاريخي، أذهل العالم وأعاد لمصر والعرب كرامتهم بعد سنوات من الانكسار.
قاد النمر رجاله بثبات، وساهم في صد هجمات العدو وإعادة السيطرة على نقاط استراتيجية شرق القناة، حتى لقي ربه شهيدا في ميدان الشرف، رافعا راية النصر بدمائه الطاهرة.
الشقيقان الشهيدان حيدر وتوفيق دبوس
ومن بطولات أبناء البحيرة التي تروى بفخر، قصة الشقيقين توفيق وحيدر دبوس من أبناء المحافظة، واللذين خلد اسماهما في تاريخ القوات الجوية المصرية،“استُشهد توفيق خلال حرب 1967 دون أن تُتح له الفرصة للرد أو الدفاع عن نفسه
بدأ الطيار حيدر دبوس رحلته في سماء العزة والإصرار، عازمًا على الأخذ بثأر شقيقه ووطنه. وأثناء حرب أكتوبر 1973، كان في مقدمة الطلعات الجوية التي هاجمت مواقع العدو في عمق سيناء، محققا نجاحات باهرة في تدمير الأهداف المكلف بها.
وفي إحدى المعارك الجوية فوق مطار العريش، استشهد البطل حيدر دبوس، ليلحق بأخيه في موكب الشهداء، وتُصبح قصتهما رمزًا للإخلاص والوفاء والفداء.
أبطال من البحيرة سطروا ملحمة المجد
ولم تتوقف بطولات أبناء البحيرة عند هؤلاء فحسب، فالمحافظة أنجبت نخبة من الأبطال الذين شاركوا في ميادين الشرف بكل الأسلحة:
الفريق طيار مصطفى شلبي الحناوي، ابن قرية كفر عوانة بإيتاي البارود، الذي تولى قيادة القوات الجوية المصرية أثناء حرب الاستنزاف وفترة الإعداد لحرب أكتوبر.
الشهيد خميس عبد الغفار مصطفى عبد الله العبد
الشهيد البطل محمد عبد الرحمن السقا ابن قرية كفر عسكر شنديد، ايتاي البارود ،حصل على وسام الاستحقاق من المشير احمد اسماعيل وزير الحربية،شارك فى حرب اليمن و السادس من اكتوبر واستشهد فى حرب اكتوبر٧٣
الشهيد السيد احمد الحريري استشهد أثناء العبور في حرب أكتوبر 73 - سلاحه المدفعية واحد أبناء قريه الضهرية
الشهيد خالد السيد الملاح ابن قرية جعيف، بطل من ابطال حرب اكتوبر ١٩٧٣، كان من ضمن كاتبي الاسرار العسكرية في غرفة عمليات القوات المسلحة
محمود محمد أبو عمر، فني هيكل طائرات، استشهد أثناء القصف الإسرائيلي على مطار القطامية خلال الحرب.
عبد العزيز علي سمك من قرية الضهرية، أحد أبطال الجيش الثاني الميداني، شارك في عمليات عبور القناة وتحرير الضفة الشرقية.
العقيد محمد شعبان عامر، شارك ضمن قوات الصاعقة والمظلات.
سمير السيد النمر وحسين عرفة، من أبطال سلاح الدفاع الجوي.
المقدم توفيق إبراهيم الكومي من كنيسة الضهرية، بطل من سلاح الإشارة.
إبراهيم حسانين، من سلاح المدفعية، شارك في معارك الدفرسوار.
جلال زكي حجازي، من أبطال سلاح المدرعات الذين واجهوا العدو ببسالة حتى آخر لحظة.
الشهيد محمد السيد فودة من شهداء اكتوبر من عزبة الترع كوبري حنفي
الشهيد محمد مصطفى السيوي ابن قريه النبيرة مركز ايتاي البارود
الشهيد عاطف محمد قاسم سلاح الصاعقة
الشهيد يوسف فرج محمد الكحكى وشهرة حلمى الكحكى - تاريخ الوفاة ١٤ ١٠ بارض سناء الحبيبة
الشهيد السيد احمد النقراشى - قرية اسمانيا سلاح مدرعات
الشهيد الشيخ حسن تاج الدين محمد القنجة -قريه الضهريه
الشهيد يوسف فرج محمد فرج
إيتاي البارود منبع الرجال وسجل البطولات
لم تكن تضحية الشهداء سوى صورة من مئات الصور التي تملأ سجل إيتاي البارود المشرف، تلك المدينة التي أنجبت الأبطال، وشاركت بدماء أبنائها في كتابة نصر أكتوبر الخالد.
إنهم أبناء مصر الحقيقيون، الذين حملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا المجد لأمتهم، فاستحقوا أن تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وأن تروى قصصهم للأجيال القادمة لتتعلم معنى الولاء والفداء.
رحل هؤلاء الأبطال بأجسادهم، لكن أرواحهم باقية في ذاكرة الوطن، تُذكّر الأجيال بأن النصر لم يكن صدفة، بل كان ثمرة دماء وتضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وفي الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر، تبقى محافظة البحيرة فخورة بأبنائها الذين كتبوا بأفعالهم المجد، وجعلوا من تراب مصر أغلى وأطهر.