وكالة تأمين التجارة الإفريقية تجدد دعوتها لمصر بالانضمام لعضويتها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد الرئيس التنفيذى لوكالة تأمين التجارة والاستثمار الأفريقية ATIDIمانويل موزس دعوته لانضمام مصر رسميا إلى الدول الأعضاء المساهمين فى الوكالة.
وقال مانويل موزس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش الاجتماع العام السنوي ال(24) المنعقد في مدينة ليفيجستون بزامبيا بحضور الرئيس الزامبى هاكيندى هيشيليما - "إن انضمام مصر إلى وكالة تأمين التجارة والاستثمار الإفريقية ATIDI، التي تضم في عضويتها حاليا 24 دولة إفريقية، سيمثل خطوة في غاية الأهمية لتحفيز انضمام دول القارة جميعا البالغ عددها 55 دولة، وأدعو إلى الإسراع به".
وكان موزس قد عبر - في حوار سابق لوكالة أنباء الشرق الأوسط في فبراير الماضي - عن أمله أن تنضم مصر قريبا لعضوية الوكالة، قائلا "نتطلع إلى أن تكون مصر في مرحلة إنهاء الانضمام إلى ATIDI، حيث نترقب بشدة أن يصدق البرلمان المصري على الانضمام لعضوية الوكالة، وهي عملية قيد الدراسة حاليا″، مشيرا إلى أن مصر دولة كبرى واقتصاد كبير، وسيشكل انضمامها علامة فارقة.
وأوضح أن العضوية في ATIDI مفتوحة لجميع الدول الإفريقية الأعضاء في الاتحاد الإفريقى، والدول غير الإفريقية، والمنظمات الاقتصادية الإقليمية، ومؤسسات التنمية الدولية، ووكالات ائتمان التصدير والشركات الدولية الخاصة والعامة.
وقدمت ATIDI تغطية تأمينية لأعمال تجارية واستثمارية بلغت قيمتها 78 مليار دولار منذ إنشائها عام 2001 تحت اسم وكالة التأمين التجاري الإفريقي ATI (بدعم من الكوميسا والبنك الدولي)، وكانت قد بدأت كمنظمة متعددة الأطراف تضم 7 دول؛ بوروندي وكينيا وملاوي ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا لتوفير التأمين للمستثمرين الأجانب الذين يدركون المخاطر التي تحف الاستثمار والتجارة عبر القارة.
وخلال العام المالي المنتهي في يونيو 2023 قدمت الوكالة تغطية تأمينية لاستثمارات بقيمة بلغت 9.8 مليار دولار، وتبلغ قيمة رأس المال الحالية لوكالة تأمين التجارة والاستثمار ATIDI ما قيمته 616 مليون دولار، حيث تخطط لمضاعفته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر تأمین التجارة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
صراحة نيوز- بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: “تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته”.
ورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمسّ الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة”.
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها”.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”: “تُقدّر اليونيسف الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات، والذي سيُسهم بشكل فعال في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين تحاصرهم الأزمات الإنسانية”.
وأضافت: “الأطفال هم دائمًا الأكثر ضعفًا عند وقوع الأزمات، وعندما يتجاوز حجم الاحتياجات حجم التمويل يواجه العمل الإنساني وقتًا حرجًا للغاية، لذلك نبني الكثير عبر الشراكة الاستراتيجية بين اليونيسف ودولة الإمارات”.
بدوره، رحّب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم المعلن عنه، قائلاً: “نقدّر التزام دولة الإمارات الراسخ بالجهود الإنسانية. في ظل النقص الحاد في التمويل والذي يشكّل تحدياً كبيراً لملايين الأشخاص المعرّضين للخطر والذين نزحوا قسراً، تقوم مساهمات الحكومات، مثل مساهمة دولة الإمارات، بتعزيز جهود الاستجابة ومنح الأمل لمن هم في أشد الحاجة إليه”.
وصرّحت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتراجع الموارد بشكل خطير يُمثل التعهّد السخي الذي قدمته دولة الإمارات شريان حياة يساهم في ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. نتقدم بخالص الشكر لدولة الإمارات على دورها الإنساني الريادي في هذه الأوقات غير المسبوقة. كما نؤكد على استعداد برنامج الأغذية العالمي للعمل مع دولة الإمارات لضمان وصول هذا الدعم الضروري إلى ملايين الأشخاص ممن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء في مختلف أنحاء العالم”.
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.