براءة أب وأم من تهمة إلقاء توأمتهما على الطريق العام
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، ببراءة أبوين من تهمة إلقاء رضيعتيهما التوأم على الطريق العام وتعريض حياتهما للخطر.
كانت النيابة أحالت «ي. ب» وخطيبته «خ.ا»، إلى محكمة الجنايات، لانهما في 27 أكتوبر 2023 شرعا في قتل رضيعتيهما التوأم عمدا مع سبق الإصرار بأن ترك المتهم الأول الطفلين في العراء بمكان غير مأهول بالمارة ليلا وذلك عقب ولادتهما إثر حمل المتهمة الثانية بهما سفاحا مما نتج عن ذلك إصابتهما بميكروب في الدم قاصدين من ذلك إرهاق روحهما خشية افتضاح امرهما، إلا إنه خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وهو مداركة المجنى عليهما بالعلاج.
وأقر المتهم الأول بالتحقيقات بمعاشرة المتهمة الثانية خطيبته معاشرة الأزواح في غضون عام 2013 فحملت منه سفاحا وكشف التقرير الطبي الخاص بالطفلتين والصادر من مستشفى حلوان العام والثابت به بالكشف الطبي الظاهري على الطفلتين تبين معاناتهما من صعوبة التنفس واشتباة ميكروب بالدم وتم حجزهما بقسم المبتسرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة مستشفي حلوان مستشفى حلوان العام قتل رضيع
إقرأ أيضاً:
محامي أطفال مدرسة الإسكندرية يكشف تفاصيل صادمة: "وقائع لا يتحملها بشر" وبلاغات جديدة في الطريق
ضحايا جدد وشهادات تقشعر لها الأبدان
شهدت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم حضور عدد من أهالي ضحايا جدد تعرض أطفالهم لاعتداءات داخل المدرسة، وذلك بالإضافة إلى أربعة أطفال سبق أن خضعوا للكشف الطبي من قبل الطب الشرعي.
وأكد المحامي طارق العوضي، الموكل بالدفاع عن الأطفال، خلال تصريح صحفي، أن ما ظهر خلال الجلسة تفاصيل مؤسفة لا يمكن لأي إنسان تحملها نفسيًا أو اجتماعيًا أو دينيًا.
وكشف "العوضي" في تصريحاته الصحفية عن وجود عاملين داخل المدرسة يشتبه في تورطهم ومساعدتهم للعامل المتهم في ارتكاب الاعتداءات، سواء بالأعمال المادية أو بالمشاركة في إخفاء آثار الجرائم.
وأشار إلى أن المتهم الرئيسي يعمل في المدرسة منذ ثلاثة عقود، وأن آخرين ساعدوه في استدراج الأطفال وتجريدهم من ملابسهم، بل واستخدام المياه لإزالة آثار الاعتداءات بعد وقوعها.
وأكد العوضي على حرص المحكمة على حماية خصوصية الضحايا، فسمحت بدخولهم إلى القاعة في سرية كاملة، مرتدين الكمامات والنظارات، ووضعهم في حاجز زجاجي يمنع رؤية الآخرين لهم مع السماح لذويهم بالجلوس دون أن يكونوا غير مرئيين للآخرين، أيضا نظرًا لحساسية القضية وخطورتها الاجتماعية.
أطفال لا يتجاوز عمرهم خمس سنوات يروون ما حدثوصف العوضي ما ورد خلال الجلسة بأنه "مؤلم وقاسٍ إلى حد غير محتمل"، إذ تحدث أهالي الأطفال وغيرهم من ذوي الضحايا عن هتك عرض تعرض له أطفالهم في عمر لا يتجاوز الخمس سنوات.
وخلال الجلسة عُرض مقطع فيديو يتضمن تحريات رئيس النيابة، يظهر فيه الأطفال أثناء معاينة موقع الاعتداء داخل المدرسة، وقد سردوا تفاصيل ما جرى معهم: إجبار على خلع الملابس، اعتداءات جسدية وعنف سادي، مطالبات مهينة لأحد الأطفال بالرقص
هذا بالإضافة إلى إزالة آثار الاعتداء بالمياه لإخفاء الجريمة.
وأكد العوضي أن بلاغات جديدة ستُقدَّم غدًا من أهالي ضحايا آخرين من المدرسة نفسها، مشددًا على أن المتهم ارتكب "أعمالًا سادية مشينة" تستوجب تطبيق أقصى عقوبة قانونية تصل إلى الإعدام ليكون عبرة للآخرين.
قضية متشابكة وتاريخ مظلمواختتم العوضي تصريحاته بالتأكيد على أن هذه القضية ليست حدثًا لحظيًا، بل جريمة ممتدة عبر سنوات، وأن التحقيقات يجب أن تشمل كل من تثبت مشاركته أو تواطؤه، مناشدًا النائب العام ووزارة الداخلية باستمرار توسيع دائرة التحقيق ومحاسبة كل المتورطين دون استثناء.