انقطاع الكهرباء بمصر يتصدر منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
لقي قرار الحكومة المصرية بشأن تعديل خطتها لتخفيف أحمال الكهرباء، بزيادة عدد ساعات قطع الكهرباء ساعة إضافية، لتصل إلى 3 ساعات يوميا، تفاعلا كبيرا من قبل الشارع على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا وأن ذلك يتزامن مع موجة حر شديدة تضرب البلاد.
ووجه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اعتذاره للشعب عن أزمة قطع الكهرباء قائلا "نعتذر عن أزمة قطع الكهرباء، فهو موضوع شديد الصعوبة ونشعر دائما بمدى صعوبته على المواطنين".
وأضاف أن الحكومة تعمل من أجل الخروج من هذه الأزمة، وأن مصر تعرضت لـ3 موجات حر، لهذا السبب استمرت عملية "تخفيف أحمال الكهرباء" وهو التعبير الذي تستخدمه السلطة في حديثها عن قطع التيار الكهربائي لبعض الوقت يوميا.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل في مصر مع القرار الحكومي بعدما عاشت البلاد مؤخرا موجات حر أدت إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي.
وأطلق بعض النشطاء حملة على منصة إكس تحت عنوان "ترشيد الكهرباء" تدعو لتوفير أكبر قدر ممكن منها أملا في الخروج من أزمة تخفيف أحمال الكهرباء.
حاجه حلوه ان نبقي كلنا كمصريين ادينا في ايد بعض وقلبنا علي بعض وده باين في مشاركة كم المؤسسات و الشركات في #ترشيد_الكهرباء عشان نقدر نوفر اكبر قدر ممكن منها وده ممكن يخلينا نوقف تخفيف احمال بسرعه قبل المعاد اللي اتحدد امبارح كمان pic.twitter.com/ehgx5hMTPm
— laila ✨️ (@l_o_l_o_0) June 26, 2024
#ترشيد_الكهرباء ده هيفدنا احنا جدا وكمان هيخلي فواتير الكهربا اقل ف فعلا رشد عشان بكرا ???????????????? pic.twitter.com/2npPlC8kiX
— morad naser (@free_soul220) June 26, 2024
في المقابل، اعتبر بعض مستخدمي الفضاء الأزرق (فيسبوك) قرار قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال على محطات التوليد بمثابة "قرار خاطئ بكل ما تعني الكلمة" لأن ذلك يعني تعطيل العمل في العديد من المجالات وبالتالي التأثير على الناس في سعيهم لكسب قوتهم.
بينما طالب آخرون بحسن اختيار حكومة ذات خبرة بالمجال الاقتصادي تكون قادرة على الخروج من هذه الأزمة بأخف الأضرار.
وقال أحدهم "الخلاصة لازم يكون هناك مردود ملموس على المواطن البسيط للتنمية الاقتصادية للدولة".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء إن بلاده تحتاج إلى استيراد ما قيمته نحو 1.18 مليار دولار من زيت الوقود والغاز الطبيعي للتخفيف من انقطاع التيار الكهربائي المستمر، والذي تفاقم بسبب موجات الحر المتتالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
تثير تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. ثلوج وأمطار صيفية غزيرة تضرب الإسكندرية
موجة من الأمطار الرعدية والثلوج والرياح العاتية ضربت مدينة الإسكندرية المصرية، على ساحل البحر المتوسط، مع الساعات الأولى من فجر السبت، حيث نشطت رياح شديدة مع سقوط كرات ثلجية مختلفة الأحجام، وارتفاع في موج البحر لأكثر من متر ونصف المتر.
وتسببت موجة الطقس السيئ هذه في إثارة التفاعل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تعجبوا من سقوط الثلوج والأمطار الكثيفة، بينما تستعد المدينة الساحلية لاستقبال المصطافين لقضاء العطلات والإجازات خلال فصل الصيف الذي يوصف بأنه شديد الحرارة في شتى أنحاء مصر.
محافظة الإسكندرية تفاعلت سريعاً مع التغيرات الجوية التي شهدتها المدينة، وأُصدرت تعليمات لفرق الإغاثة والإنقاذ بالتحرك لانتشال السيارات العالقة في الأنفاق، وتحت الكباري (الجسور)، ومساعدة المواطنين على اجتياز البحيرات الصغيرة، وبرك المياه التي خلفتها الأمطار التي لم تتجاوز مدة سقوطها نصف ساعة على أقصى تقدير.
ونشرت الصفحة الرسمية لمحافظة الإسكندرية عبر موقع فيسبوك قرارات بتأجيل امتحان الشهادة الإعدادية الذي بدأ صباح اليوم السبت لمدة ساعة كاملة مع تخصيص سيارات تابعة للمحافظة لنقل الطلاب إلى لجان الامتحان بالمجان.
أما الهلال الأحمر المصري فقد نشر عبر صفحته الموثقة على موقع فيسبوك، تعليمات الأمن والسلامة خلال فترات السيول والعواصف والاضطرابات الجوية، مع تخصيص رقم ساخن للإبلاغ عن الإصابات التي خلفتها موجة الطقس السيئ في الإسكندرية.
وحرص الهلال الأحمر المصري على تحذير المواطنين من الوقوف أو التحرك تحت اللوحات الإعلانية أو الأشجار الضعيفة، وتجنب المشي قرب الجدران أو المباني القديمة لاحتمال انهيارها.
وتحت عنوان “إيه اللي بيحصل في الإسكندرية؟”، نشر محمود علام، المؤثر والمتخصص في العلوم والفيزياء عبر صفحته على فيسبوك، يشرح لمتابعيه أسباب الاضطرابات الجوية التي مرت بها مدينة الإسكندرية خلال الساعات الماضية، وكتب يقول: “باختصار فيه منخفض جوي قطبي نادر… بيضرب دلوقتي سواحل مصر الشمالية الغربية، واللي نتج عنه رياح عنيفة اتحولت لعاصفة غير مسبوقة محصلتش قبل كده بالشكل ده من سنين.. قطع تلج بتقع من الجو ورعد وبرق بوتيرة سريعة جداً، وشدة الرياح وصلت لإنها بتوقع اليفط وعواميد النور”
وأوضح محمود علام خلال منشوره أن هذه الأجواء ربما تكون قد حدثت بسبب التغيرات المناخية.
كانت هيئة الأرصاد الجوية المصرية قد نبهت في وقت سابق من احتمال نشاط لحركة الرياح على مناطق من الوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية للبلاد قد تكون مثيرة للرمال والأتربة مع احتمال سقوط أمطار في بعض مناطق الجمهورية، لكنها لم تذكر شيئاً عن حدوث عاصفة أو أمطار رعدية وتساقط للثلوج.
وكتب مراد لطفي عبر حسابه على موقع إكس، يقول إن ما حدث في الإسكندرية “يعطينا درساً بأن كل شيء ممكن أن يتغير في لحظة وأنه لا شيء يقف أمام قدرة الله”، مشيراً إلى أن اليوم “بدأ بحرارة وتكييفات شغالة .. ثم تحول إلى تساقط للثلوج وأمطار رعدية”، ناشراً صوراً لما حدث في الإسكندرية من مظاهر تقلبات جوية.
تساقط الثلوج في الصيف وبكميات وأحجام كبيرة أثار مسؤولي موقع تليجراف مصر المتخصص في متابعة الحوادث، حيث نشر عدداً من الصور الصحفية التي تبرز آثار ماخلفته العاصفة الجوية التي تعرضت لها الإسكندرية.
العالم المصري المُقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، عصام حجي، حذر في منشور له عبر صفحته الموثقة على موقع إكس، من توابع هذه الأجواء المرتبطة بالتغيرات المناخية إذ قال: “شدة العواصف في الإسكندرية وتغير أوقاتها ناتج عدة تغيرات مناخية ستؤدي أيضاً لمزيد من انهيارات المباني. حذرنا مراراً وتكراراً، ولكن مع الأسف مازلنا نتعامل مع العلم بالاستخفاف والتكذيب من أصوات تخادع متخذي القرار”. وأرفق صورة لبعض الخسائر المادية والسيارات المُحطَمة التي خلفتها العاصفة الرعدية.
أما المواطن الإسكندري نادر جمال فقد كتب عبر صفحته على موقع إكس، متسائلاً عما حدث في الإسكندرية، ونشر بعض الصور لتساقط الثلوج الكثيف على أرضية الشوارع، مشيراً إلى أن هذا الأمر نادر الحدوث.
حساب باسم “بيرو” وصف الحدث خلال منشور على موقع إكس، قائلاً “تعرّضت مدينة الإسكندرية لعاصفة قوية في ساعات الفجر استمرت حوالي 45 دقيقة من البرق والرعد والرياح القوية والثلوج وارتفاع في موج البحر الأمر الذي أثر على المناطق الساحلية المحاذية؛ اللهم سلّم”.
المواطن الإسكندري “أبو صادق” وصف خلال منشور له عبر موقع إكس، ما حدث “بليلة جنونية مرعبة عاشتها الإسكندرية .. عاصفة غير مسبوقة ورياح قوية وثلوج وإعلان حالة الطوارئ!”
سعاد صادق نشرت عبر صفحتها على إكس X صورة لإحدى اللافتات الإعلانية الضخمة التي اقتلعتها الرياح العاتية، وألقتها في نهر الطريق وكتبت تقول: “والله ما شفت عاصفة بالقوة دي طول حياتي برق بيشق السما رعد بيهز الحيطان والمطر نازل كأنه رصاص مش ميّة”.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها عقب أمطار الإسكندرية من أن أغلب المحافظات الساحلية في مصر من الممكن أن تتعرض لأمطار متفاوتة الشدة، وحالة من الطقس السيئ خلال الساعات المقبلة.
وقالت الهيئة إن هناك تنسيقاً مستمراً مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات للتعامل مع موجة الطقس السيئ، مشيرة إلى أن سرعة الرياح تسببت في زيادة تساقط الأمطار على مدينة الإسكندرية.
وطالبت هيئة الأرصاد الجوية المصرية المواطنين بتوخي الحذر خلال الساعات المقبلة لاحتمال استمرار تساقط المزيد من الأمطار، ونشاط في الرياح المثيرة للرمال والأتربة.
بي بي سي عربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب