الناخبون الأمريكيون يتأهبون لأول مناظرة بين بايدن و ترامب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024
المستقلة/- من المقرر أن يتواجه كل من دونالد ترامب و جو بايدن على منصة المناظرة في أتلانتا، جورجيا، مساء الخميس في أول مواجهة مباشرة بينهما في الدورة الانتخابية لعام 2024.
سيعقد اللقاء في الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي و سيتم بثه مباشرة من استوديوهات CNN، و سيعمل مذيع الشبكة جيك تابر و دانا باش كمشرفين.
من المتوقع أن تكون المناظرة مشحونة مثل المواجهتين اللتين سبقتا انتخابات عام 2020.
كما زعم ترامب و حلفاؤه الإعلاميون المحافظون مسبقًا أن المناظرة لن تكون معركة عادلة، و جادلوا دون دليل بأن المشرفين سيكونون متحيزين و أن بايدن سيستخدم أدوية تحسين الأداء.
وألمحت مصادر قريبة من ترامب أيضًا إلى أنه يمكنه أخيرًا تسمية نائبه قبل المواجهة.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف مُلابسات استقالة "الشعبي" في يونيو 1969
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن أحداث 22 يونيو 1969 وتنحي أول رئيس لليمن بعد الاستقلال، قحطان الشعبي، موضحًا مُلابسات هذا التنحي وتأثيره على مسار الثورة في اليمن.
وقال علي ناصر محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إن الشعبي، بعد أن أصدر قرارًا جمهوريًا بإقالة محمد علي هيثم، وهو وزير الداخلية آنذاك، الذي واجه تضامنًا من القيادة العامة للجبهة القومية وكل من لهم موقف من قراره، مما زاد من صعوبة التراجع عن القرار، مضيفا: "كانت هناك لقاءات عديدة تطالب الرئيس الشعبي بالتراجع عن الإقالة، لكنه كان صعبًا عليه أن يتراجع بعد أن أعلن قراره".
وأشار إلى أنهم ناقشوا في القيادة العامة خيارات أخرى، موضحًا في مذكراته أنه تم اقتراح تشكيل حكومة جديدة، دون الوزير المقال، الذي وصفه بأنه "رجل متوازن ولا علاقة له بالتطرف اليساري الذي كان سائدًا في تلك الفترة"، حيث اتهم زورًا بأنه كان يراقب مكالمات الرئيس.
وأكد علي ناصر محمد أن أحد الحلول المقترحة كان نقل الوزير المقال إلى وزارة أخرى بدلًا من العودة إلى الداخلية، إلا أن هذه الخيارات لم تؤتِ ثمارها، مضيفا: "في النهاية، وبعد تصاعد النقاشات والتوترات والخلافات، اضطر الرئيس الشعبي للخروج عن صمته وإعلان استقالته من إذاعة عدن، حيث تولى الضابط المرافق العسكري حمل نص الاستقالة إلى الإذاعة، وكان واضحًا أن القرار النهائي كان التنحي أو الاستقالة".