تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحضور مميز لنخبة من الوزراء والسفراء، شارك عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمدينة الإنتاج الإعلامي، في افتتاح السوق الإعلامي المقام في تونس على هامش المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الـ 24 تحت شعار "نصرة فلسطين".

وقد شهد جناح مدينة الإنتاج الإعلامي استقبال مجموعة من السادة الوزراء والسفراء، منهم المهندس عبد الرحيم سليمان، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، ووزير التعليم العالي والثقافة التونسي منصف بوكثير، وأحمد عساف، وزير إعلام فلسطين، وزياد مكاري، وزير إعلام لبنان، وأحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، ومحمد بن فهد الحارثي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية.

وقد أكد عبد الفتاح الجبالي على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون الإعلامي بين الدول العربية ودعم القضية الفلسطينية من خلال الإعلام. كما أشار إلى الدور البارز الذي تلعبه مدينة الإنتاج الإعلامي في تطوير المحتوى الإعلامي العربي وتعزيز الابتكار في مجالات الإنتاج والتقنيات الإعلامية.

يُعد هذا المعرض منصة هامة للتفاعل وتبادل الخبرات بين المهنيين والخبراء في مجال الإعلام والإذاعة والتلفزيون، مما يساهم في تعزيز التواصل والتعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية العربية.

جدير بالذكر أن مدينة الإنتاج الإعلامي تشارك سنويا في معرض اتحاد إذاعات الدول العربية (السوق البرامجية والتقنية) ضمن فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ، والذي يقام بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات الإعلامية وممثلي الهيئات والمؤسسات الإعلامية الكبرى من مصر والوطن العربي.

received_983992233191720 received_452391950835441 received_854066579919016 received_491902453371472

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دعم فلسطين الإنتاج الإعلامی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد الإحاطة الإعلامية لحج 1446هـ

البلاد- منى

عقد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام اليوم الإحاطة الإعلامية لحج 1446هـ، بمشاركة متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويد، والمتحدث الرسمي لمنظومة الاتصالات والتقنية في موسم الحج سعد بن سليم الشنبري. وتطرق متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويد، للجاهزية العالية والاستعداد المتكامل، بشكل مبكر في مختلف قطاعات المنظومة الجوية والبرية والبحرية والسككية إضافة إلى الخدمات اللوجستية، التي بدأت في تنفيذ خططها التشغيلية التي تسير وفق ما خُطط له، لا سيما في مرحلة قدوم ضيوف الرحمن التي شارفت على الانتهاء، مشيرًا إلى أنه تم استقبال (3314) رحلة جوية عارضة مخصصة للحجاج، قدمت من (238) وجهة من (71) دولة عبر (62) ناقل جوي، والتي تمت وفق أعلى الجهود التشغيلية وسط الحفاظ على انسيابية حركة ضيوف الرحمن. وكشف أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة سجل النسبة الأعلى من الرحلات بواقع (57%) من الرحلات القادمة، يليه مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بواقع (42%) الرحلات، فيما قدم قطار الحرمين السريع خدمات متميزة منذ بداية الموسم، حيث تم جدولة (4700) رحلة بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من (2) مليون راكب طوال فترة الموسم، بزيادة (400) ألف مقعد مقارنة بالعام الماضي. وأفاد أنه نظرًا للطلب المتزايد على التنقل بين محطة مطار الملك عبدالعزيز ومحطة مكة المكرمة، تم رفع عدد الرحلات بنسبة (75%) مقارنة بالعام الماضي، ليصل المعدل إلى رحلة كل ساعة تقريبًا، مما أسهم في تسهيل حركة الحجاج القادمين جوًا وتقليل أوقات الانتظار وبشكل خاص لحجاج الداخل، حيث تم نقل ما يقارب من (700) ألف راكب في قطار الحرمين حتى يوم أمس، وسيستمر القطار بتقديم خدماته بما يلبي تطلعات ضيوف الرحمن.
ولفت إلى أن هذا القطار يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين أنماط النقل المختلفة، حيث يُسهم إلى جانب نقل الركاب، في تفعيل مبادرة “حاج بلا حقيبة”، التي تتيح للحاج بعد وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الانتقال مباشرة إلى مكة المكرمة عبر القطار، ثم إلى مقر سكنه عبر الحافلات، بينما تصل حقائبه من المطار إلى مقر إقامته بسلاسة تامة عبر حلول لوجستية متكاملة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم نقل أكثر من (40) ألف حاج ضمن هذه المبادرة.
وفيما يتعلق بالنقل بالحافلات، بين الزويد، أنه تم تجهيز أكثر من (25) ألف حافلة مجهزة بجميع التجهيزات التي تضمن راحة الحجاج وتنقلهم بكل يسر وأمان، ونفذت الفرق الرقابية في الهيئة العامة، للنقل أكثر من (270) ألف عملية فحص، للتأكد من امتثال الشركات المرخصة في خدمات النقل سواء بالحافلات، أو حتى سيارات الأجرة، وتطبيقات نقل الركاب، مما جعل توافر الخدمات جيّد ونسب الامتثال عالية في هذا القطاع، معرفًا بإطلاق خدمة “المواقع المتنقلة” على طريق الهجرة، التي تهدف إلى توفير الراحة والأمان للحجاج في حال تعطل حافلاتهم على الطريق -لا سمح الله- على مدار 24 ساعة خلال موسم الحج. وبين أنها مواقع مزودة بأجهزة تكييف ومناطق راحة ودورات مياه، إلى جانب استقبل ميناء جدة الإسلامي، فيما يخص القطاع البحري (5094) حاجًا عبر (5) رحلات بحرية، وسط إجراءات تشغيلية ولوجستية متكاملة لتيسير وصول ضيوف الرحمن. وقال: “اعتبارًا من فجر يوم غدٍ الثلاثاء، السابع من شهر ذي الحجة، يبدأ التشغيل الفعلي لقطار المشاعر ويبدأ بتقديم خدماته لضيوف الرحمن، بعد أن استكملت الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) جميع التجارب التشغيلية والفرضيات والاستعدادات طوال العام، لضمان جاهزيته للعمل خلال موسم الحج، وشهدت الفترة الماضية إجراء اربع عمليات محاكاة لتشغيل القطار، ويتوقع أن يشهد هذا الموسم تشغيل أكثر من ألفي رحلة يتم خلالها نقل أكثر من مليوني راكب خلال سبع أيام فقط، ويتميز هذا القطار بأن حركاته التشغيلية مصممة وفق النسك، حيث يتحرك وفق خمس مراحل رئيسية، تنقل الحجاج بين كافة محطات القطار بين المشاعر المقدسة “منى وعرفات ومزدلفة” من وإلى مخيماتهم إضافة إلى الجمرات”. وفيما يتعلق بالمبادرات النوعية التي توسعت فيها المنظومة هذا العام لخدمة ضيوف الرحمن، الرصيف المطاطي الذي زاد نطاقه بنسبة (33%) مقارنة بالعام الماضي، بعد أن أثبت فعاليته في توفير طرق مريحة للحجاج والتوسع بنسبة (82%) بتقنية تبريد الطرق والتي أيضًا أثبتت فعاليتها في خفض درجة حرارة سطح الطرق بما يصل إلى (12) درجة مئوية، خاصة في المناطق المحيطة بمسجد نمرة والمشاعر المقدسة، بما ينعكس إيجابًا على راحة الحجاج وسلامتهم أثناء التنقل مشيًا. وأكد أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بكوادرها التي تتجاوز (45) ألف موظف وموظفة، تواصل عملها بكفاءة عالية لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة في كل مراحل التنقل، مع التأكيد على أهمية التزام ضيوف الرحمن بكافة التعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات المختصة، لما لها من دور كبير في تحسين تجربتهم وضمان راحتهم وسلامتهم طوال فترة الحج. من جانبه تطرق المتحدث الرسمي لمنظومة الاتصالات والتقنية في موسم الحج سعد بن سليم الشنبري, لمجهودات منظومة الاتصالات والتقنية في موسم حج هذا العام وتطور المنظومة لخدمة الحاج في أداء مناسك حجه بكل راحة واستقرار، مشيرًا إلى حرص منظومة الاتصالات والتقنية على توفير بنية رقمية متكاملة تواكب احتياجات الحاج، بدءًا من المنافذ الحدودية، ومرورًا بالمشاعر المقدسة، ووصولًا إلى صحن الطواف. وبين أن المنظومة أكملت المرحلة الأولى من خطتها التشغيلية، والتي واكبت دخول الحجاج من مختلف المنافذ، وأسهمت في تيسير رحلتهم وتعزيز تجربتهم، وهي على أتمّ الجاهزية لتنفيذ المرحلة الثانية بكوادر فنية متخصصة تجاوزت (4000) مختص وفني. ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية، تجاوزت نسبة تغطية الجيل الرابع والجيل الخامس في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة (99%) ما أدى إلى زيادة ملحوظة في سرعات الإنترنت بلغت (264) ميجابت/ث في مكة بنسبة زيادة (10%) مقارنه بالعام الماضي، و(336) ميجابت/ث في المدينة المنورة بنسبة زيادة (19%) مقارنة بالعام الماضي. وأضاف أن نقاط الوصول إلى خدمة الواي فاي تجاوزت الـ(10,500) نقطة، بالشراكة مع مقدمي خدمات الاتصالات، وهي متاحة للحجاج مجانًا، لإثراء تجربتهم الرقمية، وبلغت نسبة التغطية في المشاعر المقدسة (100%)، ولتمكين الجهات من أداء مهامها الميدانية بكفاءة، سخّرت المنظومة بنيتها التحتية الرقمية لتعزيز قدرتها على تقديم خدماتها المعتمدة على الاتصال والتقنية، ووظفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في هذا الموسم أحدث الابتكارات ونجحت بالشراكة مع شركة أرامكو الرقمية في تنفيذ تجربة إدارة الحشود بالذكاء الاصطناعي والاتصالات المتخصصة من خلال كاميرات مراقبة بتقنية (Edge AI). وأفاد أن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تواصل مراقبة جودة الخدمات بشكل لحظي لضمان تجربة رقمية موثوقة وآمنة، تدعم استقرار خدمات الاتصالات والتقنية طيلة أيام الحج، مؤكدًا أن هذه الجهود التكاملية مع كافة الجهات العاملة بالحج، تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وإثراء تجربتهم في هذا الموسم المبارك، ضمن رسالة الهيئة للحجاج “ابقوا متصلين بيسر وسهولة”.

مقالات مشابهة

  • مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد الإحاطة الإعلامية لحج 1446هـ
  • الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي
  • 8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • 411 ألف برميل حجم الزيادة.. «أوبك +» ترفع إنتاجها اليومي خلال يوليو
  • «أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
  • ” أوبك بلس” تؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية وتعديل الإنتاج وفقًا لذلك
  • 8 دول من أوبك بلس من بينها المملكة تقرر زيادة إنتاجها بـ411 ألف برميل يوميًا في يوليو
  • "أوبك+": 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في يوليو بـ 411 ألف برميل يوميا
  • المملكة و «7» دول يؤكدون الالتزام باستقرار السوق البترولية
  • “أوبك بلس” تؤكد مجددًا التزامها باستقرار السوق البترولية وتقوم بتعديل الإنتاج وفقًا لذلك