القاضي البولندي شميدت: رهاب روسيا سمة مشتركة لكل سلطات وارسو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال القاضي البولندي توماس شميدت، الذي فر من بولندا بسبب رفضه سياسات وارسو، إن القيادة البولندية تعزز المشاعر المعادية لروسيا مع كل الأحزاب في السلطة في وارسو.
إقرأ المزيدوأضاف شميدت متحدثا في المنتدى القانوني الدولي الثاني عشر في سان بطرسبورغ: "بغض النظر عن أي تحالف في السلطة، لا يزال رهاب روسيا سمة مشتركة، كلهم يسيرون في نفس الاتجاه وهو معاد لروسيا".
وأشار إلى أن رهاب روسيا منتشر أيضا في النظام القضائي البولندي، مشيرا إلى أن زملاءه يضمرون مشاعر معادية لروسيا، لكنهم لا يتحدثون عنها بصوت عال، فقط فيما بينهم.
واستقال شميدت من منصبه احتجاجا على سياسة وارسو تجاه بيلاروس وروسيا، وسيسعى للحصول على اللجوء السياسي بيلاروس بعد تعرضه للاضطهاد في وطنه حتى أصبح بقاؤه هناك مستحيلا.
وعلى خلفية ذلك فتح مكتب المدعي العام البولندي قضية جنائية بشبهة التجسس ضد القاضي شميدت.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو مينسك وارسو
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة ناحجة لروسيا : الرئيس اليمني يعود الى العاصمة المؤقتة عدن
عدن (الجمهورية اليمنية) - عاد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، يرافقه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، بعد زيارة رسمية مثمرة الى روسيا الاتحادية اجرى خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين في مجلس الدوما، والحكومة الروسية، حسب (سبأ) الشرعية.
كما شارك الرئيس العليمي خلال زيارته الخارجية في القمتين العربية والاقتصادية بالعاصمة العراقية بغداد، وأجرى مشاورات في الرياض مع الاشقاء والاصدقاء، والفاعلين الاقليميين والدوليين بشأن مستجدات الوضع اليمني والتطورات في المنطقة، وسبل التخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، سيواصل واخوانه اعضاء المجلس جهودا لتعزيز دور الحكومة في مواجهة الازمة الاقتصادية والانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واكد المصد أن الرئيس العليمي سيعقد على هذا الصعيد لقاءات برئاسة الحكومة، وقيادات السلطات المحلية، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الخطط والسياسات الموجهة لتعزيز مسار الاصلاحات الشاملة، وتحسين الموارد العامة للدولة، واحتواء التدهور الاقتصادي، والخدمي خصوصا في قطاعي الكهرباء، والمياه، ودعم معركة التحرير، واستعادة مؤسسات الدولة.
واشاد المصدر في ذات السياق، بالمواقف الاخوية للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، وتدخلاتهم الانسانية والإنمائية التي اسهمت في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، وافشال مخططات المليشيات الارهابية لإغراق البلاد بأزمة انسانية شاملة.