أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في المخا، نقل خدمات الأمومة من مشفاها بالمدينة إلى مستشفى المخا العام ابتداءً من 30 يونيو.

وأكدت المنظمة مواصلة استقبال المرضى في مستشفاها حتى الأول من يوليو، أي بعد موعد نقل خدماتها إلى مستشفى المخا العام.

ودعت المواطنين والراغبين في الحصول على خدمات الأمومة بالتوجه إلى مستشفى المخا العام للحصول على خدماتها المجانية في معالجة المرضى ابتداء من تاريخ 2 يوليو.

يشار أن منظمة "أطباء بلا حدود" كانت قد أغلقت مركز الطوارئ الجراحية التابع لها في مدينة المخا، منتصف أكتوبر الماضي، بعد خمس سنوات من العمل منذ افتتاحه في عام 2018، بينما تواصل فرقها الطبية تقديم خدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال في المنطقة عبر قسم الأطفال في مستشفى المخا العام منذ مايو 2023.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل

حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من أن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة يهدد بشكل مباشر حياة مئات المرضى، ويُعرّض المنظومة الصحية برمتها إلى خطر الانهيار التام.

وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، ومع نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تصبح الخدمة الطبية شبه مستحيلة، خاصة في الأقسام الحيوية كالعناية المركزة، الحضّانات، وغرف العمليات.

الأورومتوسطي يدين عقوبات واشنطن على المقررة الأممية في فلسطينمصطفى الفقي: ثورة يوليو فجّرت الصراع العربي الإسرائيلي.. ومصر رهنت مصيرها بقضية فلسطينالرئيس الفرنسي: الحرب الإسرائيلية على فلسطين غير مبررةمستشفيات كبرى على وشك التوقف

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأزمة لا تقتصر على مستشفى شهداء الأقصى فحسب، بل تشمل أيضًا مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، وهما من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة والضحايا.

وأوضح أن توقف هذه المستشفيات عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يعني عمليًا إصدار حكم جماعي بالإعدام على المرضى، في ظل شح الأدوية وعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل دون طاقة كهربائية.

الاحتلال يمنع الوقود والمستلزمات الطبية بذريعة "المناطق الحمراء"

اتهم الدقران قوات الاحتلال الإسرائيلي بـتعمد منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة، عبر الادعاء بأن أماكن التخزين تقع داخل ما يُطلق عليه "المناطق الحمراء"، وهو ما يعوق عمل المنظمات الإنسانية ويمنعها من الوصول إلى الإمدادات الحيوية.

وأكد أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في قدرات المستشفيات على تقديم الخدمات، في وقت يزداد فيه عدد المصابين نتيجة القصف المستمر وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.

معابر مغلقة ومراكز مساعدات تحولت إلى مصائد للموت

وأوضح الدقران أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر بالكامل منذ بداية العدوان على غزة، مانعًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الأدوية، مضيفًا أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإدخال الإمدادات تمر عبر ما يُعرف بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات".

ووصف هذه المراكز بأنها "مصائد موت"، كاشفًا أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تجمعهم حولها تجاوز 800 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جريح، ما يجعلها بيئة غير آمنة تمامًا للمحتاجين.

دعوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوان

وجّه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد أرواح الآلاف.

طباعة شارك وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة مدينة غزة مستشفى ناصر في خان يونس

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: سوء التغذية غير مسبوق في غزة وتجويع متعمد للنساء والأطفال
  • أطباء بلا حدود تحذّر: ارتفاع حاد وغير مسبوق في معدلات سوء التغذية بغزة
  • أطباء بلا حدود: غزة تواجه مجاعة مقنّعة وسط ارتفاع خطير في سوء التغذية
  • أطباء بلا حدود تسجل أعلى عدد من حالات سوء التغذية الحاد بغزة
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون الرصاص من أجل الطعام
  • وصول دفعة جديدة من أطباء الجامعات المصرية إلى مستشفى العريش العام
  • "أطباء بلا حدود" تدق ناقوس الخطر: غزة تواجه موجة حادة من سوء التغذية
  • منظمة دولية تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية الحاد في غزة
  • الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
  • مستشفى الدعاة يدشّن أجهزة تشخيصية جديدة لخدمة المرضى