مدفيديف: لا يمكن لأمريكا كدولة واحدة أن تكون مصدراً للقانون الدولي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أنه لا يمكن للولايات المتحدة كدولة واحدة أن تكون مصدراً للقانون الدولي لأن وجودها يتطلب توافق الإرادات.
ونقل موقع روسيا اليوم عن مدفيديف قوله خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ القانوني الدولي اليوم: إن “أمريكا التي نسبت لنفسها الفضل في الفوز بالحرب الباردة أصبحت في الواقع على بعد خطوة واحدة من خسارتها”.
وأضاف: إن النظام العالمي الذي يفرضه الغرب يتعارض مع أسس القانون الدولي، كما أن العالم الحديث والنظام القانوني القائم أصبحا مختلفين جذرياً عن ذي قبل، ووصلا إلى نقطة اللاعودة، لافتاً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود “لإيجاد أساس لحل التناقضات المشتعلة إلى أقصى حد”.
وشدد مدفيديف على أن سرقة الأصول الروسية يمكن اعتبارها عملاً من أعمال العدوان وحتى سبباً للحرب.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أكد في وقت سابق أن السلطات الروسية تدرس جميع الخيارات للرد على التصرفات الغربية، بما في ذلك احتمال خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قبل المونديال.. إلزام الأجانب القادمين لأمريكا بالكشف عن سجلاتهم عبر مواقع التواصل
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إصدار أمرٍ يلزم السياح الأجانب المعفيين من التأشيرة بالكشف عن سجلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الخمس الماضية قبل دخول الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لإشعار رسمي.
وينطبق هذا المقترح، الذي نُشر يوم الثلاثاء في السجل الفيدرالي، على زوار من 42 دولة، من بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا واليابان، والذين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
وفي الوقت الحالي، لا يحتاج هؤلاء المسافرون إلا إلى التقدم بطلب للحصول على إعفاء يُعرف باسم النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA)، والذي لا يزال يتطلب منهم تقديم بعض البيانات الشخصية.
وبموجب القواعد الجديدة المقترحة، سيصبح جمع بيانات مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا "إلزاميًا" من طلبات ESTA.
وسيُطلب من المتقدمين تقديم سجلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا للإشعار.
كما سيتعين عليهم أيضًا تقديم "بيانات أخرى ذات قيمة " تشمل أرقام الهواتف خلال السنوات الخمس الماضية، وعناوين البريد الإلكتروني خلال العقد الماضي، والبيانات الشخصية لأفراد الأسرة، والمعلومات البيومترية.
ويُتاح للجمهور 60 يومًا للتعليق على هذا المقترح.
وشددت إدارة ترامب القيود على دخول الولايات المتحدة، في إطار حملة شاملة لمكافحة الهجرة.
إلى جانب المكسيك وكندا، ستستضيف الولايات المتحدة كأس العالم 2026، الذي من المؤكد أنه سيجذب أعدادًا كبيرة من مشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم.