كيف تحمي نفسك من ضربات الشمس.. شرب الماء والأطعمة المرطبة الأهم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديد الذي تشهده العديد من الدول، تصبح الوقاية من ضربات الشمس أمراً ضرورياً للحفاظ على الصحة والسلامة، حيث يمكن أن يؤدي التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة إلى مشكلات صحية خطيرة، منها ضربة الشمس التي قد تهدد الحياة، لذلك من المهم اتباع بعض النصائح الهامة للحماية من هذه المخاطر، ويأتي في مقدمتها شرب الماء وتناول الأطعمة المرطبة.
- يعتبر شرب الماء من أبسط وأهم الوسائل للحفاظ على ترطيب الجسم.
- يُنصح بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً، وقد يزيد هذا المقدار في الأيام الحارة أو عند ممارسة النشاطات البدنية المكثفة.
- يعمل الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم، ويساهم في نقل المغذيات إلى الخلايا، وإزالة الفضلات.
- عدم شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، مما يزيد من خطر الإصابة بضربات الشمس.
إضافة إلى شرب الماء، يمكن للأطعمة المرطبة أن تلعب دوراً كبيراً في ترطيب الجسم. تحتوي بعض الأطعمة على نسب عالية من الماء، وتساعد في الحفاظ على مستوى الرطوبة في الجسم. من أبرز هذه الأطعمة:
- البطيخ: يحتوي البطيخ على نحو 90% من الماء، ويعد من الفواكه المثالية لترطيب الجسم.
- الخيار: يتميز الخيار بنسبة ماء تصل إلى 95%، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات.
- الفراولة: تحتوي الفراولة على نسبة عالية من الماء، وتعد مصدراً جيداً للفيتامينات والمعادن.
- الخس: يحتوي الخس على نسبة ماء تتجاوز 95%، وهو مكون شائع في السلطات الصحية.
- البرتقال: بالإضافة إلى محتواه العالي من الماء، يوفر البرتقال فيتامين سي ومضادات الأكسدة.
إلى جانب شرب الماء وتناول الأطعمة المرطبة، يمكن اتباع بعض النصائح الإضافية للحماية من ضربات الشمس:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة: من الأفضل تجنب الخروج في الفترة بين الساعة 10 صباحاً و4 مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها.
- ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون: تساعد الملابس الخفيفة والفضفاضة على تبريد الجسم، بينما تعكس الألوان الفاتحة أشعة الشمس.
- استخدام واقي الشمس: يجب استخدام واقي الشمس بانتظام لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية والكافيين: قد تسبب هذه المشروبات فقدان المزيد من السوائل من الجسم، مما يزيد من خطر الجفاف.
اقرأ أيضاًمع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس
بعد تحذيرات الأرصاد.. موعد انكسار الموجة الحارة وطرق الوقاية من ضربات الشمس
كيف تحمي نفسك من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الحرارة درجات الحرارة المرتفعة ضربات الشمس ضربة الشمس الحرارة المرتفعة من ضربات الشمس الوقایة من شرب الماء من الماء
إقرأ أيضاً:
منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
إهمال وضع كريم واقي ضد الشمس على الأذنين قد يتسبب في الإصابة بمرض خطير كمرض سرطان الجلد.
مخاطر إهمال وضع واقي الشمس على الأذنينوأشارت دراسة جديدة، إلى أن الأذن يعتبر من المناطق الحساسة كثيرًا، واغلبنا يتعافى عن استخدام واقي الشمس، مما يعرضها لخطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني القاتل.
وقال الطبيب الأمريكي مايكل بارك، المختص في الأمراض الجلدية، إن العديد من مرضاه شُخّصوا بسرطان الجلد في الأذنين، مشددًا على أن أي تغير جلدي لا يجب تجاهله، فالاكتشاف المبكر قد ينقذ الحياة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الورم الميلانيني أخطر أنواع سرطان الجلد، وينشأ في الخلايا الميلانينية المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح الجلد لونه.
ورغم أن الورم الميلانين أقل شيوعًا من الأنواع الأخرى، إلا أن سرعة انتشاره لأعضاء الجسم تجعله الأكثر فتكًا.
غالبًا ما يظهر الورم الميلانيني في المناطق المعرضة بكثرة لأشعة الشمس، مثل:
الوجه
الذراعين
الساقين
الظهر
لكنه قد يظهر أيضًا في مناطق غير متوقعة مثل:
باطن القدم
تحت الأظافر
داخل العين
الأغشية المخاطية
السبب الأساسي للإصابة بالورم الميلانيني هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV)، سواء من الشمس أو أجهزة التسمير، كما تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة، منها:
وجود تاريخ عائلي للإصابة
كثرة الشامات غير الطبيعية
ضعف جهاز المناعة
ينبغي الانتباه إلى علامات الإصابة بالورم الميلانيني المقلقة، مثل:
تغيّر في شكل أو لون شامة
ظهور شامة جديدة غريبة
حواف غير منتظمة أو تعدد الألوان في الشامة
حكة، نزيف، أو زيادة في الحجم
كما قد يظهر الورم الميلانيني في أماكن خفية، ما يتطلب فحص الجلد الكامل بشكل دوري.
وتشمل أنواع الورم الميلانيني الرئيسية، ما يلي:
الميلانيني السطحي المنتشر
الميلانيني العقدي
الميلانيني النمشي الطرفي
الميلانيني العنبي (الذي يصيب العين)
وتختلف هذه الأنواع من حيث سرعة الانتشار وخطورة التأثير، وبعضها أكثر شيوعًا في فئات أو أعراق معينة.
يُصنّف الورم الميلانيني حسب عمق الورم ومدى انتشاره إلى العقد اللمفاوية أو الأعضاء الأخرى. وكلما كان الاكتشاف مبكرًا، زادت احتمالات الشفاء الكامل.
تشدد منظمة الصحة العالمية على أهمية الوقاية من الإصابة بالورم الميلانيني خلال:
ـ تجنب الشمس وقت الذروة
ـ استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية SPF عالٍ
ـ ارتداء قبعة ونظارات شمسية
ـ تجنب أجهزة التسمير
ـ الفحص الذاتي المنتظم للجلد
العلاج الأساسي هو الاستئصال الجراحي للورم، وفي حالات الانتشار قد يتطلب الأمر علاجًا مناعيًا أو إشعاعيًا. ويظل الكشف المبكر العامل الحاسم في فرص التعافي.