موسكو: نستخدم جميع الوسائل الممكنة للحفاظ على التواصل الدبلوماسي مع واشنطن
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، أن موسكو ملتزمة باستخدام جميع الوسائل الممكنة للحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، رغم التوترات الحالية في العلاقات بين البلدين.
وقال ريابكوف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية: "سنستمر في بذل الجهود للحفاظ على هذه القنوات مفتوحة، بغض النظر عن مدى قدرتنا على الوصول إلى مستويات محددة داخل الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن السفارات ستظل جزءًا من هذه الجهود، مؤكدًا على الشفافية في تعامل روسيا وعدم وجود ما تخفيه. وأضاف: "أعتقد أن المواطنين، إلى جانب المشاركين في العملية السياسية الدولية والمجتمع الدولي، يفهمون موقفنا بوضوح".
وأوضح ريابكوف أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان الحفاظ على قنوات الاتصال عبر الهيئات الرئاسية، لافتًا إلى الاتصال الهاتفي الأخير بين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ونظيره الأمريكي لويد أوستن. وأضاف أن هناك اتصالات أخرى تجري على مستويات متعددة تشمل الإدارات الرئاسية، والأجهزة الاستخباراتية، والهيئات الدبلوماسية، وأن هذه المحادثات تتم بانتظام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي ريابكوف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
اعترضت أنظمة الدفاع الجوي في موسكو 15 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا، حسبما أفاد رئيس بلدية العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطول المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسئولة الأولى عن هذه الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، حسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسئولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.