«لو عندك إنترفيو».. 7 حركات احذرها تشير إلى التوتر وقلة الثقة بالنفس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الحصول على فرصة عمل مناسبة هو حلم يسعى إليه كثيرون، لا سيما من الشباب وحديثي التخرج، ولعل أهم خطوة في رحلة تحقيق هذا الحلم هي اجتياز مقابلة العمل «الإنترفيو» بنجاح، ونتيجة لأهمية هذه الخطوة، فإن البعض يخونهم جسدهم وتصدر عنه حركات تشير إلى توترهم وقلة ثقتهم بأنفسهم، ما يؤثر بالسلب على تقييمهم خلال المقابلة.
ولتجنب هذه المشكلة واجتياز مقابلة العمل «الإنترفيو» بنجاح والظهور بمظهر الهادئ الواثق بنفسه، يمكن الإشارة إلى 7 حركات شائعة في لغة الجسد قد تُفسر على أنها دليل على التوتر وانعدام الثقة بالنفس، بغرض تجنبها خلال المقابلة قدر الإمكان، حسب توضيح محمد أبو هاشم، خبير لغة الجسد، خلال حديثه لـ«الوطن»، وهي:
1. ضعف التواصل البصري:
يعد التواصل البصري من أهم عناصر لغة الجسد؛ إذ يعبر عن الثقة بالنفس والاهتمام بالمتحدث؛ لذا تجنب التحديق في الأرض أو أي شيء آخر، لكونه يشير إلى أنك غير واثق بنفسك أو تخفي شيئًا.
2. وضعية الجسم المنحنية:
يشير الظهر المنحني والكتفان المضممتان إلى شعورك بالتوتر والقلق؛ لذا حاول الجلوس بظهر مستقيم وكتفين مرفوعتين، فهذا يُعطي انطباعًا بالثقة والانفتاح.
3. العبث بالأشياء
قد تلجأ دون وعي إلى العبث بأشياء مثل شعرك أو قلمك أو أي شيء آخر موجود على الطاولة، وهذه الحركة تشير إلى شعورك بالملل أو التوتر أو قلة الانتباه.
4. كثرة إيماءات اليدين:
الحركات المفرطة باليدين قد تشتت انتباه المقابل وتعطي انطباعًا بالتوتر أو عدم التصديق؛ لذا حاول التحكم بحركات يديك والاكتفاء بحركات طبيعية تؤكد على نقاط حديثك.
5. تغطية الوجه:
تغطية الوجه باليدين أو لمس الأنف أو الفم قد تفسر على أنك تخفي مشاعرك أو غير صادق؛ لذا حاول تجنب هذه الحركات والحفاظ على وجه مكشوف يعبر عن انفتاحك وتعاونك.
6. التلعثم في الكلام:
التلعثم في الكلام أو التحدث بسرعة قد يشير إلى شعورك بالتوتر أو عدم الاستعداد؛ لذا حاول التحدث ببطء ووضوح مع التنسيق بين كلماتك ونبرة صوتك.
7. التعرُّق المفرط:
التعرُّق المفرط قد يفسر على أنك غير مرتاح أو تعاني من التوتر؛ لذا حاول ارتداء ملابس مريحة ومناسبة لجو الغرفة، واحرص على شرب الماء قبل المقابلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقابلة عمل لغة الجسد الثقة بالنفس لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
البخيتي: صاروخ “بن غوريون” رسالة مزدوجة.. وعملياتنا مستمرة مهما حاول ترامب
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد ناصر البخيتي، أن الضربة الصاروخية التي استهدفت مطار “بن غوريون” في تل أبيب تحمل رسالتين واضحتين، وتجدد التأكيد على أن عمليات اليمن الداعمة لغزة ماضية حتى كسر الحصار ووقف العدوان.
وأوضح البخيتي في منشور له على منصات التواصل أن توقيت العملية الصاروخية يحمل رسالة أولى للأنظمة العربية التي تحتفي بزيارة ترامب في المنطقة، تذكرهم فيها بأن مجازر الإبادة بحق أهل غزة ما تزال متواصلة. أما الرسالة الثانية، فهي تأكيد على أن العمليات اليمنية لن تتوقف أو تتأثر بأي تسويات أو تحركات سياسية تقودها واشنطن في المنطقة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في وقت سابق عن استهداف مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي أصاب هدفه بدقة، ما أدى لتعطيل حركة الملاحة الجوية وهروب آلاف الصهاينة إلى الملاجئ.
وأشارت القوات المسلحة إلى أن هذه الضربة تأتي ضمن إطار فرض حظر الملاحة الجوية في مطارات الكيان المحتل، داعية شركات الطيران التي لم توقف رحلاتها إلى أن تحذو حذو الشركات التي انسحبت من الأجواء المحتلة، حفاظاً على سلامة طواقمها وركابها.