ترامب يرفض الاعتراف غير المشروط بنتائج الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
رفض دونالد ترامب، فجر الجمعة (مساء الخميس بالتوقيت المحلي الأمريكي)، أن يلتزم بالاعتراف غير المشروط بنتيجة الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة التي ستُجرى نوفمبر، وذلك خلال المناظرة التاريخية التي جمعت ترامب بمنافسه اللدود الرئيس جو بايدن.
وردا على سؤال عمّا إذا كان سيعترف بنتيجة الانتخابات التي سيتواجه فيها مع خصمه الديمقراطي جو بايدن، راوغ ترامب مُجيبا “إذا كانت الانتخابات نزيهة ومنصفة، بالتأكيد”.
وأعلن الرئيس ترامب الذي يُصرّ على القول لمؤيّديه إنّ انتخابات 2020 قد سُرقت منه، خلال مناظرته الأولى مع منافسه الديمقراطي جو بايدن، إنّ العنف السياسي “غير مقبول”، وذلك قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسيّة.
وردا على سؤال صحافيّة في شبكة “سي إن إن” حول ما إذا كان بإمكانه القول إنّ العنف السياسي “بأيّ شكل من الأشكال” غير مقبول، أجاب المرشّح الجمهوري “حسنا، لا ينبغي أن أقول ذلك، لكنني بالطبع أؤمن به، إنه غير مقبول على الإطلاق”.
وتبادل الرئيس الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب الهجمات بشأن قضايا مثل الإجهاض وطريقة إدارة الاقتصاد والحرب في أوكرانيا وغزة في مناظرتهما الأولى، والتي أتاحت للناخبين فرصة نادرة لرؤية المرشحين الأكبر سنا لانتخابات رئاسية أمريكية جنبا إلى جنب.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد تحدث الرئيس السابق ترامب لمدة 40 دقيقة خلال المناظرة، فيما تحدث الرئيس بايدن لـ35 دقيقة فقط.
وتحدّى الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري ترامب خلفه جو بايدن، داعيا إيّاه إلى الخضوع لاختبار إدراكي، قائلا إنّه لا يعتقد أنّ منافسه الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض لعام 2024 قادر على اجتياز اختبار كهذا.
وبحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” CNN عن مسؤول ديمقراطي، فإن أداء الرئيس بايدن لم يكن جيداً، مشيرة إلى أن هناك قلقا في أوساط الديمقراطيين بعد أداء الرئيس خلال المناظرة التاريخية. كما نقلت الشبكة عن مصادر القول إن إثارة بايدن ملف الحدود خلال رده على سؤال عن الإجهاض كان محرجا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.