2023.. العام الأكثر سعادة بحياة العراقيين طوال العقد الماضي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
خلال العقد الماضي، ومنذ عام 2011، لم يكن مستوى رضا العراقيين عن حياتهم بمستوى اعلى مما تم تسجيله في العام الماضي 2023، حيث تظهر البيانات ان هذا العام سجل العراق لأول مرة منذ اكثر من عقد "درجة نجاح" في مؤشر السعادة ومستوى رضا الناس عن حياتهم في العراق. في مؤشر عام 2023، حل العراق في المرتبة 97 من اصل اكثر من 165 دولة بمؤشر السعادة العالمي، الا انه افضل حالًا اذا ما قورن بما كان عليه في 2011.
وفقا للبيانات المفتوحة التي تتبعتها السومرية نيوز، من اصل 10 نقاط، كان عدد نقاط السعادة او رضا العراقيين عن حياتهم في عام 2011 تبلغ 4.88 نقطة، وانخفضت حتى 2014 الى 4.68، واستمر الانحدار حتى 2018 ليسجل 4.44 نقطة.
الا انه في عام 2019، بدأت نقاط سعادة العراقيين ترتفع وسجلت 4.78 نقطة، واستمر الارتفاع حتى 2022 ليسجل 4.94 نقطة، الا انها قفزت في 2023 الى 5.17 ليسجل العراق لأول مرة مايمكن وصفه بـ"درجة نجاح" بمؤشر السعادة منذ عام 2011، أي منذ 12 عاما او اكثر من عقد.
وفي نسبة التغير وارتفاع نقاط السعادة بين 2011 و2023، جاء العراق بالمرتبة 63 عالميًا، وبنسبة تغيير بلغت 6%، فيما سجلت صربيا وبلغاريا اعلى نسبة تغيير وبلغت 40%.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.