يتنافس فيها 4 مرشحين..بدء التصويت في انتخابات الرئاسة بإيران وخامنئي يوجه رسالة للشعب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
فُتحت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الساعة الـ8 صباحا بالتوقيت المحلي، الجمعة، (12:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة).
ومن المقرر أن تُغلق صناديق الاقتراع في الساعة الـ6 مساء بالتوقيت المحلي (10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة).
ودعت الحكومة إلى انتخابات مبكرة بعد موت الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه، في حادث تحطم مروحية في 19 مايو/أيار الماضي.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، "انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، عند الساعة الثامنة صباح الجمعة، في مراكز الاقتراع في داخل البلاد وخارجها"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
ودعا وحيدي "الشعب الإيراني أن يتوجه منذ الساعات الأولى نحو مراكز الاقتراع للإدلاء بصوته في هذا الاستحقاق الانتخابي".
ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية، ويبلغون من العمر 18 عاما على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.
وبحسب أمين لجنة الانتخابات الوطنية والمتحدث باسمها، محسن إسلامي، "يبلغ عدد مراكز الاقتراع داخل إيران: 58 ألفا و640 مركزا، بينما يبلغ عدد مراكز الاقتراع في الخارج 345 مركزا لدى أكثر من 95 دولة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا".
ويتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإيرانية الرابعة عشرة، 4 مرشحين، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي، حسبما أوردت الوكالة الإيرانية الرسمية.
كما نقلت وكالة "إرنا" عن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، محمد تقي شاهجراغي، قوله إنه "سيتم الإعلان في أول فرصة ممكنة عن نتائج الانتخابات تباعا قبل ظهر، السبت".
ومن جانبه، حث المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي الإيرانيين على التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت، بعدما أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية في البلاد، صباح الجمعة.
وقال خامنئي بعد الإدلاء بأول صوت في البلاد من مقر إقامته الرسمي في طهران: "مشاركة الناس جزء من جوهر الدولة واستمرار وجود الجمهورية الإسلامية ومكانتها في العالم مرتبطة بمشاركة الناس".
وفي مارس/آذار الماضي، سجلت إيران أدنى نسبة إقبال على التصويت منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، وذلك في الانتخابات البرلمانية، رغم تمديد المسؤولين وقت التصويت ثلاث مرات وجهودهم لتعزيز المشاركة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن من بين 61 مليون ناخب له حق التصويت في إيران، أدلى نحو 25 مليونا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء في الأول من مارس الماضي.
وقال خامنئي، الجمعة، إن "المشاركة الحماسية للشعب وزيادة عدد الناخبين ضرورة حتمية للجمهورية الإسلامية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصويت انطلاق مراكز الاقتراع الجمهورية وزير الداخلية رئاسة الجمهورية تحطم مروحية عملية الاقتراع بدء التصويت في الانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة مراکز الاقتراع الاقتراع فی
إقرأ أيضاً:
اللي عنده برد يصلي الجمعة بالبيت.. أحمد كريمة يوجه رسالة عاجلة
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال: "الفترة الأخيرة هناك ارتفاع في نسب الإصابة بالأمراض التنفسية، هل يجوز صلاة الجمعة في البيت حالة الإصابة بدور البرد أو الإنفلونزا بدلا من الصلاة في المسجد ويصاب آخرون بنفس المرض".
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، "لا ضرر ولا ضرار" حديث نبوي وهي قاعدة فقهية من السنة النبوية، تعني ألا يضر المسلم نفسه ولا يضر أخاه المسلم، فالشخص المصاب بالبرد يجوز له الصلاة في البيت بدلا من الذهاب للمسجد وإصابة آخرين.
وأضاف كريمة، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه يجوز الصلاة في البيت، وذلك حتى لا يقع الضرر على بعض الأشخاص.
كما طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن الفيروس الموجود حاليا ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه.
ولفت إلى أن الفيروسات مُعدية جدا، واللي يعطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
المصاب يجلس في البيت
وأشار إلى أن الطالب الذي يصاب بدور برد؛ له الجلوس في البيت، مطالبا المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وتابع: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة
وكشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، ارتفاع في الحرارة، تكسير في الجسم، عطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.