( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب اشرح لى صدري ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى. ) ( رب زدنى علما)

المكايدات والحسد والغيظ الايدلوجى كل هذه عطلت تعيين البروف عمر بشير فضل الله رئيسا للوزراء وبناءا عليه لو اعتذر بشير عمر عن منصب رئيس الوزراء في تقديرى افضل إنسان سودانى لهذا المنصب هو دكتور الحارث ادريس عايشته في لندن وعرفته من قرب بجانب امكاناته الاقتصادية والسياسيه والقانونيه والفكريه كان في حاجة لنشر كتابه عن المهديه وعدته خيرا فورا اتصلت بصحيفة دوليه رحبت به واستضافته كاتبا كببرا في هذه الصحيفه الاوربيه وعلى طول نشر له كتابه عن المهديه دكتور الحارث ادريس انصارى قح ولهذا نصرته وناصرته بقلمى وواظبت في دعمه وسنده كنت اول من رشحه لوزارة الخارجية ووقفت من خلفه بكتابات ومقالات منشو ره ناصرته وانتصرت له وهنا تكالب عليه الحسد والحقد وقديما كان في الناس الحسد والحمدالله ايده الله بتوفيق من عنده تم اختياره مره أخرى لوزارة الخارجية كان دعمى لهذا المنصب منشور وموجود لهذا تم تعيينه الوطني الشجاع المبدع واثبت نجاحه وتفوقه في الحمايه عن امن السودان وعزته وكرامته وسيادته واستقراره السودانى الوحيد الذي وقف بكل ضرواه وبكل امكاناته في وجه العواصف الوحشيه الاماراتيه العنيفه الساعيه لتدمير السودان نهائيا وما جزاء الاحسان إلا الاحسان لكنها نكرت تماما ايادى السودان البيضاء في بنائه ونمائه فهى تعتمد على اتفه عميل عالمى بعد فشله في السعوديه وجد الأرض الخصبه في الامارات هذا العميل الذى عينه عمر البشير مديرا لمكتبه ونجح عبر العماله على الجنسية السعوديه فتم طرده من السودان بعد اكتشافه تبنى حميدتى والدعم السريع وفى السعودية تم تعيينه وزير دوله في الخارجية مسؤول عن افريقيا ففشل تماما فتم ابعاده لهذا ذهب لحضن محمد بن زايد وصار يملكه كل المعلومات عن السودان وثرواته الاقتصادية ومناطق ضعفه .


لكن تصدى الدكتور حارث ادريس وفضحهم بالادله والبراهين القانونيه والمهنيه لهذا قامت قيامه ناس قحت بعون مريم الصادق المهدي التى باعت الوطنيه السودانيه تحت اقدام محمد بن زايد وسلطوا الكلاب المسعوره لتنهش الحارث ادريس بحيوانيه ووحشيه ليس بها ذره من الكرامه والسياده والعفه وحب الوطن هؤلاء يحبون المال حبا جمه ويحبون السلطة ويموتون من اجلها ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين .
لا تلتفت لخلفك يا دكتور حارث امضى قدما
ان تنصروا الله ينصركم الله معكم ثم الوطن ثم الشعب السودانى الكريم مكانكم رئاسة وزراء السودان من أجل بناء ونماء السودان واعادة اعماره وسيادته واستقراره وتطوره وازدهاره ولا نامت اعين الجبناء .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
26/6/2024

elmugamar11@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الخارجية تستنكر مساعي نظام أبوظبي راعي المليشيا الإرهابية ضد السودان

استنكرت وزارة الخارجية في بيان لها المساعي المحمومة لنظام أبوظبي -الراعي الإقليمي لمليشيا الجنجويد الإرهابية-، ضد السودان، وذلك خلال اجتماعات حركة عدم الانحياز بنيويورك مؤخرًا.وفيما يلي تورد سونا نص البيان .بيان صحفيتستنكر وزارة الخارجية المساعي العدائية المحمومة لنظام أبوظبي – الراعي الإقليمي لمليشيا الجنجويد الإرهابية – في المحافل الدولية ضد السودان، امتدادا لعدوانه المستمر على الشعب السوداني، ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مليشيا الإبادة الجماعية.رصدت الوزارة في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص علي التضامن مع السودان في مسودة البيان وعدم وصف المليشيا الإرهابية بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.كذلك حاول الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى الحكومة الموازية التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحدٍ للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتا، ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.تؤكد هذه التحركات المفضوحة العلاقة العضوية بين نظام أبوظبي والمليشيا الإرهابية، وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلا إضافيا على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.كما تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة المليشيا وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص.لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلا للعيان. إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية. وظل الهدف الرئيسي لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات هو منع صدور إدانات ضد المليشيا الإرهابية والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه المليشيا من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.تدعو الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما مليشيا الجنجويد وراعيتها الإقليمية. وتذكر بأن مليشيا الجنجويد الإرهابية، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي، لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأن المليشيا تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليميين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان لن يجوع.. وصدرنا بعض الحبوب لدول الجوار
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل رئيس المحكمة الدستورية العُليا.. لهذا السبب
  • تعيين الدكتور صالح الشيخ مستشارًا لرئيس جامعة القاهرة لشئون الحوكمة
  • رئيس وزراء الاحتلال: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار «غير مقبولة»
  • الخارجية تستنكر مساعي نظام أبوظبي راعي المليشيا الإرهابية ضد السودان
  • خلافات مع سارة نتنياهو تطيح بالمتحدث الرسمي باسم رئيس وزراء الاحتلال
  • رئيس وزراء بيلاروسيا: اتفاقياتنا مع ليبيا ستفتح آفاقًا جديدة للشراكة
  • رئيس جامعة الأزهر: الإفاضة في الحج واحدة والاستغفار بعد العبادة دليل تواضع
  • رئيس وزراء باكستان يبحث مع الرئيس التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • تصدر خلال أيام.. «مرايا في بلاط العميان» رواية جديدة لـ الدكتور محمد عثمان