“انتهت اللعبة”.. وسائل إعلام أمريكية تعلن فوز ترامب في المناظرة بعد أداء بايدن “الكارثي”
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – أجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب كان “كارثيا”، وأنه يجب على الحزب الديمقراطي أن يدق ناقوس الخطر.
المناظرة التي أدارتها شبكة CNN والتي استمرت لـ90 دقيقة سلطت الضوء على بايدن الذي بدا السن عليه واضحا، ومحاولته لإثبات العكس باءت بالفشل، فما كان من وسائل الإعلام إلا أن أعلنت فوز ترامب بناء على الأداء وقبل صدور نتائج استطلاعات الرأي.
ونستعرض تاليا أبرز ما أوردته الصحف والشبكات التلفزيونية الأمريكية حول هذا الموضوع:
صحيفة “نيويورك بوست”قالت: “لقد شهد الملايين للتو نهاية فترة رئاسة جو بايدن على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون. كان أداء بايدن خلال المناظرة محرجا… لم يبدو كبيرا في السن، بدا فارغا”.
وأضافت: “لا يستطيع بايدن النجاة من هذا. ومن سوء الممارسة السياسية السماح له بمواصلة الترشح لإعادة انتخابه. ومن سوء التصرف الوطني السماح له بالاستمرار. لقد أمضى بايدن أسبوعا كاملا في التحضير لهذه المناظرة، وهذا أفضل ما يمكنه فعله. هذا أمر ينبغي أن يرعب الجميع”.
شبكة CNNرأت أن أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة أثار أجراس الإنذار بين كبار الديمقراطيين، مما ترك البعض يتساءلون علانية عما إذا كان بايدن يستطيع البقاء على قمة القائمة الديمقراطية.
وأشارت إلى أن المناظرة الرئاسية قدمت اختبارا رئيسيا لبايدن لإظهار النشاط والطاقة، لكن مصادر ديمقراطية قالت إنها “تشعر بالذعر بشأن أكبر نقاط ضعف بايدن”.
وكالة “بلومبيرغ”اعتبرت أنه ينبغي على الحزب الديمقراطي أن “يضغط على زر الذعر في المناظرة الكارثية لبايدن”، مشيرة إلى أن أداء الرئيس تخلل تعثرات، وتكرار للكلام، وسعال، وبيانات كاذبة، كما أنه تجمد لوقت طويل ما من شأنه أن يثير مخاوف تتعلق بلياقته البدنية والعقلية.
وأضافت: “مقامرة بايدن فشلت.. رئيس مرهق بدا عمره الـ81 واضحا عليه.. بدلا من أن يثبت للناخبين أنه يتمتع بالقدرة على التحمل لولاية أخرى في البيت الأبيض، حصل كل ما يمكن أن يثبت العكس”.
شبكة NBCرأت أن أداء بايدن في المناظرة وضع الديمقراطيين في حالة من الذعر.
ونقلت عن أحد الاستراتيجيين الذين عملوا في الحملات الرئاسية قوله إن “الديمقراطيين ارتكبوا عملية انتحار جماعية.. بدا بايدن متعبا وقام بالثرثرة.. الرئيس بايدن لا يستطيع الفوز. وهذه المناظرة كانت مسمار في نعش السياسة”.
شبكة CNBCكشفت أن العديد من كبار جامعي التبرعات في الحزب الديمقراطي دقوا ناقوس الخطر بشكل خاص بعد الأداء المخيب للآمال لبايدن في المناظرة.
وقال أحد المتبرعين لبايدن الذي يعتزم حضور حملة لجمع التبرعات مع الرئيس يوم السبت في هامبتونز: “كارثة.. هذا مريع وأسوأ مما اعتقدت. كل من أتحدث معه يعتقد أن بايدن يجب أن ينسحب”.
وقال أحد مستشاري الحملة الديمقراطية، والذي كان يجمع الأموال لقادة الكونغرس لأكثر من عقد من الزمن وساعد في جمع الأموال لحملة بايدن عام 2020: “انتهت اللعبة”.
صحيفة “نيويورك تايمز”قالت إنه يجب على بايدن أن يرفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية إذا كان لا يريد السماح لترامب بالفوز، مشيرة إلى أن الرئيس الذي يبلغ من العمر 81 عاما ظهر بعد أسبوع من الاستعدادات للمناظرة بصوت أجش وعقل عائم بالحقائق والأرقام وعاجز عن فهم الموقف، وعاجز عن احتواء تهديد خصمه دونالد ترامب الذي يحرف الواقع.
ولفتت إلى أنه خلال معظم المناظرة، نظر بايدن إلى الأسفل، أو بدا واسع العينين وفكه مترهلا، مستوعبا ما كان يحدث، غاضبا لكنه غير قادر على الرد. وفي بعض الأحيان كان يتحدث عبر ميكروفون تم قطعه وفقا لقواعد المناظرة التي حددها فريقه.
موقع “أكسيوس”أشار إلى أن الديمقراطيين في الكونغرس في “حالة من الصدمة” من أداء بايدن في المناظرة، لافتا إلى أن الأداء المهتز للرئيس بايدن قوبل بالصدمة والفزع من حلفائه الديمقراطيين في الكونغرس.
وقال أحد الديمقراطيين في مجلس النواب: “سنخسر 20 مقعدا في مجلس النواب إذا كان هذا هو ما يحدث”.
وقالت إحدى النائبات الديمقراطيات في مجلس النواب إن “الوقت قد حان لكي تنقذ المرأة هذين الرجلين من بؤسهما… الرئيسة لها تأثير قوي على ذلك”، في إشارة إلى حاكمة ميشيغان، غريتشين ويتمر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بایدن فی المناظرة الدیمقراطیین فی أداء بایدن إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
واشنطن – ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عملية السلام في غزة باتت ممكنة بعد استهداف القدرات النووية الإيرانية.
جاء ذلك في حديثه لصحفيين، امس الخميس، في البيت الأبيض حول القضايا الراهنة.
وقال ترامب: “نعمل بجدية بالغة على قضية غزة. هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط الآن. 59 دولة تدعم هذا، وهو أمر لم يحدث من قبل”.
وفيما يتعلق بعملية وقف إطلاق النار في غزة التي بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، علّق الرئيس الأمريكي قائلا: “ما يجعل السلام ممكنا هو أن الجميع كانوا يخافون من إيران، أما الآن فقد زال خوفهم منها”.
وأضاف: “لو لم يتم تحييد إيران فعليا، لما كان بإمكان دول المنطقة التوصل إلى اتفاق”.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وبدعم أمريكي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وأكد ترامب على أن إيران لم تعد دولة “مخيفة”، وأشار إلى أنهم “دمّروا” جميع قدراتها النووية، معربا في الوقت ذاته عن اعتقاده بأن إدارة طهران ستعود إلى الأنشطة النووية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأردف: “أنا متأكد من أنهم سيحاولون العودة. لديهم قدرات عالية. ربما يعيدون برامجهم الصاروخية بسرعة، لكن عودتهم ستستغرق وقتا طويلا”.
وشدد على تقديمهم دعما كبيرا لإسرائيل فيما يتعلق بإيران، وعلى استمرار هذا الدعم.
الأناضول