النفط يستقر بدعم آمال خفض الفائدة بعد بيانات التضخم بأميركا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
استقرت أسعار النفط، الجمعة، بعد أن جاءت البيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر مايو متماشية إلى حد بعيد مع التوقعات، مما عزز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
تحركات الأسعار
ارتفعت عقود أغسطس الآجلة لخام برنت التي يحل أجلها اليوم الجمعة 34 سنتا بما يعادل 0.
كما ارتفع عقد برنت لشهر سبتمبر 0.39 بالمئة إلى 85.59 دولار للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 82.06 دولار للبرميل.
وحقق خاما القياس زيادة بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، كما يتجهان لتحقيق مكاسب بما يزيد على ستة بالمئة على أساس شهري.
وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وذلك تماشيا مع التوقعات.
ولكن المعدل السنوي لتضخم أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 2.6 بالمئة كما كان متوقعا.
وأدت التوقعات المتزايدة ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي تيسير السياسة النقدية قريبا إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم.
وتشير أداة سي.إم.إي فيد.واتش إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 64 بالمئة أن يكون أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر، وذلك ارتفاعا من 50 بالمئة قبل شهر.
وقد يكون خفض أسعار الفائدة داعما للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الولايات المتحدة التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي نفط أسواق أميركا اقتصاد عالمي برنت الولايات المتحدة التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي نفط
إقرأ أيضاً:
الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
الرياض- الوكالات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.
وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.
وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.
وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.
وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.