حكاية «ياسين وبهية» تلك الحكاية التى نسج منها الشُعراء والكُتاب العديد من الأغانى والمسرحيات والأفلام التى خلدت القصة من وجهة النظر الشعبية. وقد بدأ الناس علمهم بالقصة من خلال خبر منشور فى جريدة الأهرام سنة 1905 بقتل «ياسين العبابدى» على يد ضابط شرطة باعتباره مجرما وشقى، ولم يعلم أحد بأن هذا الخبر سوف يتحول إلى ملحمة بطولية «لياسين» ومحبوبته «بهية» حيث كان هذا الرجل ينتمى إلى قبيلة العبابدة التى تسكن جبال أسوان، فهذا الرجل كان بطلا يُحارب الاحتلال البريطانى لمصر والسودان، اعترض على نشر قوات من حرس الحدود بين مصر والسودان، فبدأ رحلة كفاحه المُسلح ضد الإنجليز، وكانت تُرافقه فى رحلته محبوبته «بهية» التى وقع فى غرامها، وكان الإنجليز يصفون هؤلاء الأعراب بالمجرمين ويطلبون من العُمد والمشايخ طردهم من زِمام القُرى التابعة لهم.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري: أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
قال الكاتب الصحفي المصري محمد فايز فرحات، إن مصر لا تدخر جهداً فى سبيل تعزيز فرص الوصول إلى تسوية للأزمة فى ليبيا، يمكن من خلالها الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتحقيق الاستقرار على المستويين السياسي والأمني، بعد مرحلة تخللتها صراعات مسلحة وتدخلات قوى خارجية تتبنى أجندات مختلفة، كان من شأنها انتشار الفوضى وانعدام الأمن. ومن دون شك، فإن ذلك ينطلق من مبدأ أساسي هو أن «أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
أضاف في مقال بصحيفة الأهرام المصرية، “من هنا، اكتسب مؤتمر آلية دول الجوار الثلاث (مصر وتونس والجزائر) الذي عقد بالقاهرة فى 31 مايو الماضى، أهميته. إذ إنه جاء فى لحظة مصيرية بالنسبة لليبيا، التي تصاعدت حدة المواجهات المسلحة فيها، خاصة فى العاصمة طرابلس، خلال الفترة الأخيرة”.
وتابع قائلاً “في ضوء إدراك الدول الثلاث أنها معنية أكثر من غيرها بتحقيق الاستقرار في ليبيا، فقد أكدت فى البيان الختامي للمؤتمر ضرورة مواصلة دعم الجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج كل القوات الأجنبية الموجودة على الأرض الليبية، باعتبار أن هذه القوات كانت أحد الأسباب التي أدت إلى اضطراب الأوضاع الأمنية، وتصاعد حدة الصراع العسكري بين الأطراف المختلفة المنخرطة في الأزمة”.
واختتم بقوله “من دون شك، فإن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية يحظى باهتمام خاص من جانب الدول الثلاث، باعتبار أنه يمثل أحد الأركان الأساسية التى لا غنى عنها فى سبيل الحفاظ على وحدة الدولة واستقرارها، وإنهاء الفوضى التى تسبب فيها اتساع نطاق الأدوار التى تقوم بها المؤسسات الموازية، والتى كان لها دور رئيسى فى عرقلة كل الجهود التى بذلت من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.