استمرار فعاليات مجالس الحديث والعقيدة بالمديريات الإقليمية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
استمرت فعاليات مجلس العقيدة والأخلاق والثقافة الإسلامية بمساجد الجمهورية لليوم الثاني على التوالي، وذلك في إطار تكثيف وزارة الأوقاف وتنويعها لبرامجها التوعوية والتثقيفية بما يتسع لجميع رغبات وشرائح المجتمع، وذلك على النحو التالي:
. التفاصيل الكاملة لواقعة عكرت سماء القاهرة (فيديو وصور)
أولًا : مجالس العقيدة:
ففي مديرية أوقاف أسيوط أقيمت فعاليات مجلس العقيدة بمسجد مهني، حاضر فيه الدكتور أحمد عبد الحميد أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين والدعوة.
وفي مديرية أوقاف القليوبية أقيمت فعاليات مجلس العقيدة بمسجد الشامخية ببنها، حاضر فيه الدكتور عرفة النادي الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف.
ثانيا: مجالس التفسير:
ففي مديرية أوقاف الشرقية أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد سيدي علي بن وهب، حاضر فيه الدكتور إبراهيم موسى عبد الله نيده رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين.
كما أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد أبو خضرة، حاضر فيه الدكتور حسن وتد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر.
كما أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد جمال عبد الناصر بالعوامرة التابع لإدارة أوقاف الرحمانية، حاضر فيه الدكتور محمد أحمد عبد المقصود مدرس التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالديدامون.
كما أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد زاد المعاد بالعاشر من رمضان، حاضر فيه الدكتورأحمد محمد إبراهيم وكيل كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان.
وفي مديرية أوقاف الغربية أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد السيد أحمد البدوي، حاضر فيه الدكتور عبد الفتاح محمد خضر عميد كلية القرآن الكريم بطنطا.
كما أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد الشيخة نور الصباح، حاضر فيه الدكتور مصطفى معتمد السيسي أستاذ التفسير وعلومه بكلية أصول الدين بطنطا.
وفي مديرية أوقاف القليوبية أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد عبدالفتاح قمر، حاضر فيه الدكتور عبد الرحمن محمد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر.
وفي مديرية أوقاف القاهرة أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد السيدة فاطمة النبوية (رضي الله عنها)، حاضر فيه الدكتور ياسر أحمد مرسي محمد أستاذ التفسير المساعد بجامعة الأزهر.
وفي مديرية أوقاف سوهاج أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد الرضوان 2، حاضر فيه الدكتور أبو الحسن عطية مسعد أستاذ التفسير بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج.
وفي مديرية أوقاف أسيوط أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد خشبة، حاضر فيه الدكتور ياسر أحمد مرسي محمد أستاذ التفسير المساعد بجامعة الأزهر.
وفي مديرية أوقاف بني سويف أقيمت فعاليات مجلس التفسير بمسجد الكبير(الرضا )شرق النيل، حاضر فيه الدكتور عبد التواب حسن إبراهيم أستاذ مساعد بقسم التفسير كلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
ثالثا: مجالس الحديث:ففي مديرية أوقاف القاهرة أقيمت فعاليات مجلس الحديث بمسجد سيدنا عمرو بن العاص ( رضي الله عنه)، حاضر فيه الدكتور محمد محمود أبو هاشم أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر الشريف وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وفي مديرية أوقاف الإسكندرية أقيمت فعاليات مجلس الحديث بمسجد سليمان محمود كليوباترا التابع لإدارة أوقاف شرق، حاضر فيه الدكتور محمد محمد ذكري مدرس الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بطنطا جامعة الأزهر الشريف.
وفي مديرية أوقاف الأقصر أقيمت فعاليات مجلس الحديث بمسجد أبو العزايم بالرزيقات قبلي، حاضر فيه الدكتور أحمد عبد الفراج حسن الضوي المدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بقنا.
وفي مديرية أوقاف سوهاج أقيمت فعاليات مجلس الحديث بمسجد الحاج عبد العال، حاضر فيهالدكتور علي حسن العشري أستاذ الدعوة بكلية أصول الدين أسيوط.
كما أقيمت فعاليات مجلس الحديث بمسجد الكبير، حاضر فيه الدكتور علاء حسن جابر أستاذ العقيدة بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج.
وفي مديرية أوقاف الشرقية أقيمت فعاليات مجلس الحديث بمسجد علي أغا، حاضر فيه الدكتور عبد الغفار عبد الستار رئيس قسم الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالديدامون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العقيدة وزارة الأوقاف الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب الأكثر دموية في العصر الحديث
بعد قرابة 19 شهراً من الحرب، تؤكد التقارير أن أكثر من 17,500 طفل قد قُتلوا، وأصيب أكثر من 34,000 طفل آخرين، فيما تعرّض نحو مليون طفل للنزوح المتكرر، وجرى حرمانهم من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك التعليم، والغذاء، والرعاية الطبية. اعلان
منذ استئناف إسرائيل هجماتها العسكرية المكثفة على قطاع غزة أواخر مارس/آذار الماضي، تعكس الأرقام ارتفاعا مطردا في عدد الضحايا من الأطفال. وفقًا لإحصائية صادرة عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بلغ عدد الصغار الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي 927 طفلاً، بينما تعرض مئات آخرون لإصابات بالغة.
وتكشف التقارير الميدانية أن انهيار وقف إطلاق النار والتصعيد في القصف الجوي والعمليات البرية أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بمعدلات مُروّعة. فخلال عشرة أيام فقط، على سبيل المثال، قُتل ما يزيد عن 322 طفلاً وأُصيب 609 آخرون، بمتوسط يقترب من 100 طفل يوميًا بين قتيل وجريح.
هذه الأرقام تؤكد مرة أخرى التداعيات الكارثية للتصعيد العسكري على المدنيين، وخاصة الأطفال، الذين يشكلون النسبة الأكبر من الضحايا في ظل استمرار العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر. معظم هؤلاء هم من الأطفال النازحين الذين يعيشون في خيام مؤقتة أو منازل مدمّرة تفتقر إلى أبسط مقومات الأمان.
ومع تجدّد القصف العشوائي العنيف، فإن الحظر الكامل على دخول الإمدادات الإنسانية، والذي يدخل شهره الثالث، يُفاقم من تدهور الأوضاع، ويُعرّض نحو مليون طفل في غزة إلى خطر جسيم.
وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، كاثرين راسل: "كان وقف إطلاق النار في غزة شريان حياة ضرورياً لأطفال غزة وأملاً في طريق للتعافي. لكنهم يجدون أنفسهم مجدداً في قلب دوامة الحرمان والعنف المميت. يجب على جميع الأطراف إعمال التزاماتها بحماية الأطفال التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني".
لا غذاء ولا تعليموبعد قرابة 19 شهراً من الحرب، تؤكد التقارير أن أكثر من 17,500 طفل قد لقوا مصرعهم، وأصيب أكثر من 34,000 طفل آخرين، فيما تعرّض نحو مليون طفل للنزوح المتكرر، وجرى حرمانهم من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك التعليم، والغذاء، والرعاية الطبية.
أما فيما يخص التعليم، فقد أُجبر أكثر من 625,000 طفل على التوقف عن الدراسة، بعد أن تحولت 88% من المدارس إما إلى أنقاض أو ملاجئ تأوي النازحين. ولم تعد هناك بيئة تعليمية آمنة.
من جانبها قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة إن أكثر من 90% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، فيما سُجلت بالفعل حالات وفاة بين الأطفال نتيجة الجوع ونقص الحليب والماء الصالح للشرب
يتحدث الطفل عبد الله الشخريت (12 عاماً) بحرقة عن معاناته اليومية بعد نزوحه من رفح إلى خيمة وسط قطاع غزة، حيث يروي كيف تحولت حياته إلى صراع من أجل البقاء.
يقول الشخريت: "قبل الحرب، كانت حياتنا طبيعية، دون مشاكل تذكر. أما الآن، فأبدأ يومي مع الفجر بجمع الحطب والأوراق لإشعال النار، ثم أقطع أكثر من كيلومتر لجلب مياه الشرب، وحدي دون مساعدة أحد".
ويضيف: "أقف ساعات طويلة أمام مراكز الإغاثة لأحصل على وجبة لا تكفي عائلتي، غالباً ما تكون أرزاً أو فاصولياء، إن توفرت أصلاً".
بمرارة، يستذكر الشخريت حياته السابقة وعلاقاته بأقرانه، ويتمنى أن تنتهي الحرب ليعود إلى طفولته الضائعة: "كل ما أريده هو حياة طبيعية، كأي طفل في عمري".
بدوره يصف محمود الزهار (13 عاماً) النازح من منطقة المغراقة، ليحكي بمرارة عن طفولة ضائعة بين النزوح المتكرر ومهام البقاء اليومية التي لا تناسب عمره. يقول: "قبل الحرب، كانت حياتي طبيعية، لا ينقصها شيء سوى أحلام الطفولة. أما اليوم، فأركض طوال النهار بحثاً عن الماء والحطب، وأقف ساعات طويلة أمام مراكز الإغاثة للحصول على وجبة لا تكاد تسد جوعنا".
ويضيف الزهار، الذي اضطر لاستخدام البلاستيك كوقود لإشعال النار، أنه تعرض لتسمم أدخنة أدخله المستشفى بسبب أزمة تنفسية حادة: "لم أعد أتحمل رائحة الدخان، لكن ما الخيار؟ لا يوجد غاز ولا كهرباء".
في خيمة مجاورة بمدرسة الصلاح، يقاسم إسماعيل أبو حسان (12 عاماً) الزهار ذات المعاناة. يروي أبو حسان، وهو يغالب دموعه، كيف تحول منزله في المغراقة إلى ركام خلال العملية العسكرية الإسرائيلية: "أتذكر كل تفصيل في بيتنا، النوافذ، الفراش، صورنا على الجدران... كلها انتهت بقصف واحد".
وعن واقعه الحالي، يقول: "النزوح صعب، لكن الأصعب أنني لا أستطيع الدراسة. أيام المدرسة أصبحت ذكرى، والكتب تحت الأنقاض". رغم ذلك، يرى أن وضعه "تحسن نسبياً" بعد عودة بعض النازحين إلى منازلهم، بينما هو لا يجد مكاناً يعود إليه: "البعض لديهم بيوت مدمرة يمكن إصلاحها، أما أنا فلا أعرف حتى أين سأنام غداً".
تبقى شهادات الزهار وأبو حسان نموذجاً مصغراً لواقع مئات آلاف الأطفال النازحين في غزة، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة. حيث تحولت المدارس إلى ملاجئ مكتظة، وفقد 80% من الأطفال انتظامهم الدراسي، بينما يعاني 90% من انعدام الأمن الغذائي.
يقول عبد الرحمن جبر، مسؤول الإغاثة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا): "هؤلاء الأطفال يحملون أعباء تفوق عمرهم بعشرات السنين. الحرب لم تسرق منهم منازلهم فحسب، بل سرقت براءتهم ومستقبلهم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة