جريدة الوطن:
2025-07-13@05:00:32 GMT

أردوغان: مستعدون لتطوير العلاقات مع سوريا

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

أردوغان: مستعدون لتطوير العلاقات مع سوريا

 

 

 

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، أن بلاده مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا.

وقال أردوغان إنه لا يوجد سبب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا، سنعمل معاً على تطوير العلاقات مثلما عملنا معاً في الماضي، وليس لدينا هدف للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، وفقاً لوكالة “الأناضول” التركية للأنباء.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى “سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى”.

وأضاف أردوغان: “لا يمكن أن يكون لدينا أبداً أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”، مشيراً إلى أن الشعبين التركي والسوري “شقيقان ويعيشان جنبا إلى جنب”.

وأردف أردوغان: “كما حافظنا على علاقاتنا مع سوريا حية للغاية في الماضي، وكما تعلمون، فقد عقدنا لقاءات في الماضي مع السيد بشار الأسد، وحتى لقاءات عائلية، ويستحيل أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل، بل يمكن أن يحدث مرة أخرى”.

يذكر أن قوات تركية تنتشر في شمال سوريا، ونفذت بالتعاون مع الجيش الوطني السوري المعارض، عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” في المنطقة ، ضد تنظيمي “داعش” وحزب العمال الكردستاني “بي كيه كيه ” ووحدات حماية الشعب الكردية ” واي بي جي”.وكالات

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انفتاح غرب إفريقيا على واشنطن وتل أبيب: تحولات جيوسياسية خلف لقاءات ترامب ونتنياهو(تقرير)

تشهد منطقة غرب إفريقيا مؤخرًا سلسلة من التحركات الدبلوماسية اللافتة، وسط تغيرات متسارعة في النظام الدولي، حيث تتجه بعض دول المنطقة لإعادة تموضعها الجيوسياسي من خلال تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

 وتأتي هذه التحركات في وقت يتراجع فيه النفوذ الفرنسي، وتُعاد فيه صياغة خارطة التحالفات الإقليمية والدولية.

ليبيريا.. الحليف الأطلسي التقليدي

تُعد ليبيريا الدولة الأقرب إلى واشنطن في غرب إفريقيا، نظرًا لخلفيتها التاريخية المرتبطة بالأميركيين الأفارقة. اللقاء الذي جمع الرئيس جوزيف بوكاي بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في نيويورك منتصف عام 2025، عكس توجهًا واضحًا نحو تثبيت الانتماء السياسي والثقافي للغرب.

ليبيريا

ووفق مصادر دبلوماسية تحدثت إلى "الفجر"، عُقد لقاء مغلق بين مسؤولين ليبيريين وممثلين إسرائيليين، تناول التعاون في مجالات الزراعة والتقنيات المتقدمة.

الغابون.. كسر العزلة بعد الانقلاب

بعد انقلاب 2023 الذي قاده الجنرال بريس نغيما، تسعى الغابون إلى كسر العزلة المفروضة عليها دوليًا. وفي هذا السياق، جاء لقاؤه مع دونالد ترامب خلال قمة استثمارية أمريكية أفريقية، كمؤشر رمزي على الانفتاح على تحالفات جديدة.

الغابون

كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود محادثات أمنية غير رسمية بين الغابون وإسرائيل، شملت مجالات الزراعة والاستخبارات.

غينيا بيساو.. الحراك الصامت 

رغم التحديات السياسية والاقتصادية، شرعت غينيا بيساو في تحركات دبلوماسية غير تقليدية. وقد أجرى الرئيس عمر سيسوكو إمبالو لقاءً مفاجئًا مع ترامب على هامش منتدى اقتصادي بواشنطن.

غينيا بيساو

وذكرت مصادر دبلوماسية أن اتصالات سرية تُجرى بين مسؤولين في غينيا بيساو ومندوبين إسرائيليين، بدعم خليجي، تمهيدًا لتطوير علاقات رسمية مستقبلية.

موريتانيا.. قنوات تواصل هادئة

أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني زيارة خاصة إلى واشنطن في صيف 2025، التقى خلالها ترامب، وبحث معه ملفات أمن الساحل، والطاقة، والتعاون الاقتصادي.

موريتانيا

وتشير تقارير فرنسية إلى وجود قناة تواصل نشطة بين نواكشوط وتل أبيب، بوساطة إماراتية، تهدف إلى إعادة العلاقات التي قُطعت عام 2010، خصوصًا في ملفات الزراعة والأمن السيبراني.

السنغال.. شريك ديمقراطي منفتح

أثار لقاء الرئيس السنغالي الشاب باسيرو ديوماي فاي بدونالد ترامب في فلوريدا جدلًا داخليًا، لكنه عكس توجّه الحكومة الجديدة نحو تنويع الشراكات الدولية. وتُحافظ السنغال على علاقات دبلوماسية "هادئة" مع تل أبيب، مع رغبة مُعلنة في توسيع التعاون الزراعي والتقني.

السنغالقراءة استراتيجية خلف اللقاءات

تشير المعطيات المتراكمة إلى أن هذه اللقاءات لم تكن مجرد مجاملات دبلوماسية، بل تحمل دلالات استراتيجية متعددة، من أبرزها:

1. ابتعاد تدريجي عن الحليف الفرنسي، وسط تصاعد مشاعر رفض النفوذ الاستعماري القديم، والبحث عن شركاء أكثر مرونة.


2. السعي نحو الاستفادة من الدعم الفني والتقني الذي توفره إسرائيل وأميركا، دون اشتراطات سياسية صارمة كما في تعاملات الاتحاد الأوروبي أو صندوق النقد الدولي.


3. مراهنة بعض العواصم الأفريقية على عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض، مما يفسر الانفتاح المبكر لتعزيز المواقع الاستراتيجية المستقبلية.


4. محاولة إسرائيل توسيع رقعة التطبيع غير الرسمي عبر أدوات تنموية وتقنية، دون الحاجة إلى اتفاقات علنية في المرحلة الحالية.


5. وجود دور وساطي من بعض الدول الخليجية، أبرزها الإمارات، لتقريب وجهات النظر بين تل أبيب وبعض العواصم ذات الأغلبية المسلمة، مثل موريتانيا والسنغال.


6. الاستفادة الداخلية من اللقاءات، حيث يسعى بعض القادة الأفارقة إلى تعزيز شرعيتهم أمام الداخل والخارج، والتأكيد على عدم العزلة الدولية.

 

خاتما،تُمثّل التحركات الأخيرة مؤشرًا على لحظة مفصلية في علاقة دول غرب إفريقيا بالعالم الخارجي. وبينما يتراجع نفوذ فرنسا، وتُعاد صياغة أدوار الصين وروسيا، تبرز الولايات المتحدة وإسرائيل كشريكين محتملين في المرحلة المقبلة، بدعم مباشر أو غير مباشر من بعض القوى الخليجية.

ويبقى السؤال المطروح: هل ستنجح هذه الدول في صياغة شراكات متوازنة تحقق مصالحها التنموية، أم ستقع مجددًا في فخ التبعية والاصطفافات الدولية؟

مقالات مشابهة

  • انفتاح غرب إفريقيا على واشنطن وتل أبيب: تحولات جيوسياسية خلف لقاءات ترامب ونتنياهو(تقرير)
  • من تركيا إلى سوريا والعراق.. أردوغان يعلن بدء حقبة جديدة خالية من الإرهاب
  • الذكاء الاصطناعي من جوجل يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية
  • رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية: مستعدون لتقديم الدعم الممكن للبنان
  • عاجل : سوريا .. العدو الإسرائيلي يغتصب القنيطرة بالنار والجرافات ويشرد الآف العائلات بذرائع كاذبة وهذا ما يحدث الآن
  • بدء إعادة ترتيب العلاقات اللبنانيّة - السوريّة... لجنة خاصّة لحلّ الملفات العالقة
  • أردوغان: تحسين ظروف سوريا أساس لعودة اللاجئين واستقرارها
  • وزير الخارجية يبحث مع سفير البحرين لدى سوريا سبل تطوير العلاقات الثنائية
  • سوريا وإسرائيل.. معركة الردع والصمت في الجنوب السوري
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين