انهيار عقار في حي المناخ ببورسعيد وإصابة شاب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم السبت حادث انهيار عقار مكون من أربعة طوابق في نطاق حي المناخ بمحافظة بورسعيد، مما أسفر عن إصابة شاب.
انهيار عقار يحي المناخ بمحافظة بورسعيدواستقبل مستشفى السلام ببورسعيد، التابع لهيئة الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، المصاب زياد السعيد مسعد العدوي (23 عامًا)، والذي تعرض لجروح متفرقة في الوجه وكدمات وسحجات بالجسم، جراء انهيار العقار.
وتبين من الكشف الطبي المبدئي على المصاب وجود جروح متفرقة بالوجه وكدمات وسحجات بالجسم، فيما تتواصل عمليات البحث للتأكد مما إذا كان هناك أشخاص آخرون تحت الأنقاض.
وكانت إدارة النجدة بمديرية أمن بورسعيد قد تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بانهيار عقار في شارع البلدية ونمرة 2 خلف شارع كسرى. وعلى الفور، توجه رجال الحماية المدنية والبحث الجنائي والإسعاف إلى موقع الحادث لإنقاذ أي أشخاص محتملين تحت الأنقاض.
ويكثف رجال الأمن جهودهم للبحث عن أي أشخاص تحت الأنقاض الناتجة عن انهيار العقار، وكذلك التحقيق في ملابسات الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد المناخ انهيار عقار حي المناخ
إقرأ أيضاً:
فرص استثمارية بقطاع الأدوية.. «سرفييه مصر» تعزّز مكانتها في السوق عبر عقار مُبتكر للأورام النادرة
أعلنت شركة سرفييه مصر، التابعة لمجموعة سرفييه الفرنسية، عن طرح عقار Tibsovo®️ (إيفوسيدينيب) في السوق المصري، ليكون أول علاج موجَّه معتمد لمرضى ابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) وسرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد ممن يحملون طفرة IDH1. ويُعدّ الدواء خطوة مهمة للمرضى الذين يواجهون خيارات علاجية محدودة، لا سيما غير القادرين على تحمل العلاج الكيميائي المكثف.
ويُتاح العقار الآن كعلاج خط أول لمرضى AML وخط ثانٍ لمرضى سرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد، اعتمادًا على نهج علاجي دقيق يستهدف السلوك الجزيئي للورم. وأظهرت الدراسات، ومنها AGILE و ClarIDHy، تحسنًا ملحوظًا في البقاء الكلي والبقاء الخالي من الأحداث، إلى جانب نتائج طويلة المدى في السيطرة على المرض وتقليل مخاطر الوفاة.
وأكد الدكتور سامي سنقرط، المدير العام لسرفييه مصر، أن إطلاق العقار يعكس التزام الشركة الفرنسية بتوفير علاجات مبتكرة للأورام النادرة، مشيرًا إلى أن نحو 70% من استثمارات سرفييه العالمية تُخصص للبحث والتطوير في مجال الأورام، مضيفًا أن الشركة تعمل على تعزيز إتاحة العلاجات الدقيقة في مصر ودعم الكوادر الطبية بخبرات متقدمة.
من جانبها، وصفت الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذة الأورام بجامعة القاهرة، العقار بأنه “أداة علاجية جديدة” تستند إلى التشخيص الجيني، مؤكدة أن اكتشاف طفرة IDH1 مبكرًا يساعد الأطباء على اختيار المسار العلاجي الأنسب.
كما أشار الدكتور تامر النحاس إلى أن الدواء يشكل خيارًا يمكن تحمّله بشكل أفضل لكبار السن والمرضى غير المؤهلين للعلاج المكثف، فيما أكد الدكتور جمال فتحي أن كونه علاجًا يُؤخذ عن طريق الفم يمثل نقلة كبيرة في إدارة AML في مصر.