الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يُعرف الكافيين بقدرته على إبقاء الأشخاص مستيقظين عن طريق منع مادة الأدينوزين الكيميائية التي تحفز النوم، وهو منبه شائع يوجد في القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، يتم استهلاكه على كثيراً، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية الضارة، حسبما افاد موقع “Food-ndtv”.
الآثار الجانبية للإكثار من الكافيين:
القلق والعصبيةبؤدي الإفراط في تناول الكافيين زيادة مستويات القلق ويسبب العصبية، ويرجع ذلك إلى تأثير الكافيين المنشط على الجهاز العصبي المركزي، والذي يمكن أن يزيد من استجابات التوتر ويؤدي إلى تفاقم اضطرابات القلق.
كما الإفراط في استهلاك الكافيين يمكن أن يؤدي إلى صعوبة واضطراب في النوم، والآرق، ما يساهم في المزيد من التعب وانخفاض الإنتاجية خلال ساعات النهار.
– تأثيره على الجهاز الهضميالإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الحموضة ومتلازمة القولون العصبى (IBS)، فهو يحفز إنتاج حمض المعدة، والذي يمكن أن يسبب ارتجاع الحمض، وحرقة المعدة، وتفاقم الحالات مثل التهاب المعدة والقرحة.
مشاكل القلب والأوعية الدمويةيمكن أن يؤثر الكافيين بشكل كبير على الجهاز القلبي الوعائي، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات قلبية سابقة أو ارتفاع ضغط الدم تناول الكافيين بحذر، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات وحتى التسبب في آلام في الصدر.
زيادة مرض السكري
يمكن أن يؤثر الكافيين على مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تعطل إدارة مرض السكري، وقد يتسبب في ارتفاع قصير المدى في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يعقد السيطرة على مرض السكري، لذلك يُنصح الأشخاص المصابون بمرض السكري بمراقبة تناولهم للكافيين عن كثب.
ازدياد الاضطرابات العصبيةقد يجد الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية مثل الصرع أو مرض باركنسون أن الكافيين يؤدي إلى تفاقم أعراضهم، وفي حين أن الكافيين لا يسبب هذه الحالات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم النوبات مثل الصرع والهزات في مرض باركنسون، مما يجعل الإدارة أكثر صعوبة.
الجلوكوما وصحة العينيمكن أن يزيد الكافيين من ضغط العين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الجلوكوما، ويجب على المرضى الذين يعانون من هذه الحالة توخي الحذر عند تناول الكافيين لتجنب تفاقم الأعراض والمخاطرة بمزيد من تلف العين.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالعثور على كنز من العملات المعدنية القديمة فى حطام سفينة فى فلوريدا
مشاكل السيطرة على المثانة
يعمل الكافيين كمدر للبول، مما يزيد من إنتاج البول وقد يؤدي إلى مشاكل في التحكم في المثانة، وخاصة لدى كبار السن، وقد يؤدي هذا إلى زيادة وتيرة التبول والإلحاح عليه، مما يساهم في الشعور بعدم الراحة والانزعاج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية یمکن أن یؤدی إلى تناول الکافیین یؤدی إلى تفاقم الإفراط فی مرض السکری
إقرأ أيضاً:
إشتباكات متصاعدة وكوليرا منتشرة.. الأزمات تخنق السودانيين
يشهد السودان إنهيارًا متسارعًا في الأوضاع الإنسانية، مع تفاقم الأزمات الصحية والمعيشية والأمنية نتيجة استمرار الصراع المسلح، حيث يعاني الملايين من الجوع وانتشار الأوبئة. اعلان
تتسارع وتيرة الانهيار في السودان، حيث تتداخل الأزمات الصحية والمعيشية مع تصاعد المخاطر الأمنية، في ظل غياب أي مؤشرات على احتواء الوضع المتدهور. فقد شهدت العاصمة الخرطوم ومحيطها تصاعدًا مقلقًا في انتشار الأوبئة، بالتزامن مع تفاقم أزمة الجوع التي باتت تطال أكثر من 70 في المئة من البلاد، وسط فوضى أمنية عارمة تغذيها الاشتباكات المستمرة وعمليات الاعتقال والنزوح الجماعي.
وفي مشهد يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتزايد معدلات الوفيات في مناطق مثل أم درمان وجنوب الخرطوم، حيث تنتشر أمراض غامضة في أجواء مشوبة بمخاوف من تسرّب مواد كيميائية، تزامنًا مع انقطاع واسع في إمدادات المياه، ما أجبر آلاف الأسر على الاعتماد على مصادر ملوثة.
الأمم المتحدة أعلنت أن أكثر من 26 مليون سوداني باتوا في مواجهة الجوع، في وقت يشهد إقليم كردفان معارك ضارية ساهمت في تدهور الأوضاع الإنسانية، بينما تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية.
Relatedالكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحيعقوبات أمريكية جديدة على السودان على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائيةالعنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحربنظام صحي منهار وتحذيرات دوليةوفي ظل انهيار شبه كامل للقطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة، أطلقت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية تحذيرات متكررة من كارثة صحية وشيكة، خصوصًا بعد رصد أمراض جديدة أودت بحياة الآلاف خلال أيام قليلة، في غياب أي تدخل فعّال من السلطات الصحية.
ويعود جزء كبير من تفاقم الأوضاع إلى الصراع المسلح الذي اندلع في نيسان / أبريل 2023، وأدى إلى نزوح نحو 13 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفق تقارير أممية. ورغم عودة بعض النازحين إلى مناطق محدودة في ولاية الخرطوم، إلا أنهم وجدوا بيوتًا مهدّمة وبُنى تحتية مدمّرة تفتقر إلى خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وسط استمرار أعمال النهب والقصف العشوائي.
أما المناطق الشمالية والغربية والشرقية، فتُعاني من نقص حاد في الغذاء وانعدام شبه تام للخدمات الطبية، فيما تعيش مدينة أم درمان أزمة حادة في مياه الشرب، إذ تجاوز سعر حمولة المياه الواحدة ثلاثة أضعاف الراتب الشهري للعامل، بحسب منظمات طبية محلية.
ويقول مرتضى عبد القادر، المشرف على إحدى المنظمات الطوعية العاملة في الميدان، إن المياه المتاحة "غالبًا ما تكون غير صالحة للاستهلاك البشري"، ما يُضاعف من احتمالات تفشي الأمراض.
كوليرا وسوء تغذية يهددان حياة الأطفال
وفي تقرير صدر الأربعاء، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تفاقم محتمل لأزمة الصحة العامة في السودان، نتيجة استمرار النزوح وانتشار الأوبئة، لا سيما الكوليرا، التي سجلت أكثر من 7700 إصابة و185 وفاة مؤكدة في ولاية الخرطوم وحدها، من بينها أكثر من ألف إصابة بين أطفال دون سن الخامسة.
وفي ظل التدهور المتسارع، يبدو أن السودان يقترب من حافة كارثة شاملة، ما لم تُتخذ إجراءات دولية عاجلة لوقف النزيف الإنساني وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة لملايين المدنيين المحاصرين بين الجوع والمرض والنار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة